عزيزي القارئ
بدخولك هذه الصفحة ستكون بمثابة من يدخل بيتي ليكون في ضيافتي .. والضيف في ثقافتنا عزيز كريم له صدر البيت وقدومه الينا وقبوله بدخول بيتنا تكريم لنا ..وعلينا أن نكرم وفادته وأن لانتردد في تقديم كل مايريحه من الأرائك والوسائد والقهوة العربية .. مهما اختلفنا معه أو اتفقنا..
هذه الباقة من كتاباتي هي مجرد آراء كأضمومات الحبق وكخميلة الأنغام التي أرتّبها بعناية .. وكفناجين القهوة الحلوة الساخنة التي أعدها لضيوفي الكرام .. قد يحب البعض هذه الاستراحة في هذه الصفحة ويحب رائحة الحبق ويتلذذ بنكهة القهوة العربية ونكهة ورائحة حب الهال ..ولكن البعض الآخر قد لايستسيغها !! وربما قرر البعض أن مذاق القهوة لاذع فيها، ومرّ، وأنها لاتعدل المزاج مهما أحس الآخرون بحلاوة السكر فيها..
لايهمني المديح رغم أنني لاأنكر أنني أحبه كانسان .. كما لايؤذيني الهجاء رغم أنني أحسه واخزا ..لكنني تعلمت في مدرسة الحياة أن لاأحد يمتلك الحقيقة المطلقة ..وأن جزءا من الحقيقة هو معي لكن الجزء الآخر منها مع آخرين..وهذه القناعة علمتني فن التسامح والتخاطب بالمودة وغياب الانفعال ..وعلمتني أن الهجاء والذم ياتي من مشاعر أناس يؤمنون بسذاجة أنهم يمتلكون الحقيقة ..كل الحقيقة ..وأنا بالطبع لاألومهم ولاأعتب عليهم ..فجزء من انجذابنا نحو الهجوم والهجاء والقدح والذم سببه نقص في ثقافة الحوار ..الحوار الذي نريد احياءه هذه الايام بين الجميع ..المعارضين والمؤيدين ..بعيدا عن عنف الكلمات وكلمات العنف ..وتجنبا لثقافة العنف وعنف الثقافة..
وليكن قبول استضافتكم في بيتي (السوري 100%) بمثابة عقد وميثاق شرف أن لاندخل في المهاترات وسخيف الكلام والشتائم القاسية ..ليس لأنني أخشى النقد والتجريح بل لأنني أخشى الانحدار نحو السوقية ولأن في البيت ضيوفا آخرين قد يسيئهم هذا الجو الرديء أيضا..
أرحب بكم مجددا ..وأدعوكم الى حديقتي لتقطفوا ماشئتم من ورودها ومن نبتها، وأدعوكم بحرارة الى الجلوس في المضافة على الأرائك واحتساء فنجان القهوة العربية والشاي المعطر بالسلافة .. ومن لم يعجبه المقام هنا وقرر المغادرة.. فانني سأحس بالأسف، وسأتمنى ألا أكون قد أغضبته .. ولكنني سأشيعه مودعا حتى الباب وسأشكر له تفضله بزيارتي وسأتمنى له أطيب الحظوظ في محطات أخرى..أجمل ..وماأكثرها..
نارام
شكراً لك على كل ما كتبت إنني معجب بها جميعها ولكن لا أحب الكتابة خاصة التعليقات ( أكثرها لا يدلي برأي وانما يمتدح وبتكرار بعض أقوالك أو ناقد لاذع ومغرض بغيض ) برأي يكفي ان نكتب تعليقات على المقال الذي نقرأ إما موافقون أو غير موافقين حتى يستطيع الكاتب ان يحدد موقفه وموقفنا من رأيه
رائع أن نكون في ضيافة ملك كريم نتناول من ثمار فكره الحر النبيل و نتذوق طعم الحقيقة الخالصة
كل التحية لك و كل الاحترام
لي الشرف بقبولكم لي ضيفا في رحابكم
شكرا لكم وللصديق محمد العمر لهذه الدعوة اللطيفة
شكراً لك على هذا الترحيب.
CHA
MERCI.MR NARAM. POUR VOTRE CHALEURESSE ACCUILE
الأستاذ نارام سرجون ، أسعد الله أوقاتك بكل خير .
يطيب لي أن أرسل لك ، باعتباري من الذين يتابعونك باستمرار ، باقة من التقدير والمحبة لما تمثله من قيم ومبادئ في زمن لا يوجد له وصفا في هذه الأيام .
هل بالإمكان تأكيد أو نفي حسب ما صرح به اللواء الدكتور بهجت سليمان بأن نارام سرجون ليس سوى الدكتور محمد ياسين حموده حسب ما جاء في حديثه في الفيديو الذي شاهدته.
مع أطيب التحيات .
جبرا خوري
ratraco1@gmail.com
عمان – الاردن
انا لست الدكتور حمودة .. وقد أصدر توضيخا بهذا الشأن .. شكرا لاهتمامك
انتظر مقالاتك بفارغ الصبر!!
انها البلسم لجراحنا في هذا الزمن الصعب!!
ورصاصة في صدر كل خائن لوطني!!
دمت ودام مداد قلمك!!
عندما يستشهد بكلامك الرائع خالد العبود … لا بد لنا أن نتعرف عليك أكثر.
حاولت كثيرا أن أتصفح لأعرف و لكن لوهلة شعرت بأنك لست ” نارام سرجون ” و إنما شخصية تهوى الظل . إن لم يخب ظني.
فهل أنا مخطئ ؟
التنبيهات: هل خلت تونس من الرجال؟ الغنوشي ديكتاتور تونس تدمره امرأة اسمها عبير موسى – بقلم: نارام سرجون | ITRI : Institut Tunisien des Relations Internationales
I am a godless pagan. If I come to your house and you offer me food, even if it is covered in flies, I will eat and say it was delicious.
شكرا لكتاباتك الرصينة ذات القالب الأدبي المميز .
الأستاذ نارام صاحب القلم الثاقب..
خطوة مباركة لمحبيك هذا البيت الجميل دام عامراً بكتاباتك التي لمست جراحنا .. وبلسمتها.