ياسبحان الله صرنا اذا أردنا أن نقضي بعض الأوقات الترفيهية أو متابعة مشاهد الاثارة البوليسية والآكشن لانلجأ الى قنوات روتانا وأفلام زمان ولاالى فضائيات الهشك بشك بل ماعلينا الا البحث عن مواقع المعارضة السورية وفضائياتها..هناك على هذه المواقع كم هائل من المواد المثيرة والشيقة ذات الطابع البوليسي الهوليوودي الغنية بالأحجيات والأسرار وألعاب الخفة والتعامل مع الكاميرا بموهبة عبقري مسرح الاثارة البريطاني ألفريد هيتشكوك..الذي اذا ماعاد للحياة لذهب الى المعارضين السوريين تلميذا ليضيف عبقرية الى علم مسرح الاثارة الذي أسسه…
مواقع المعارضة صارت أشبه بمحطات الفوازير والحزازير لأن كل مافيها غامض وأنصاف مشاهد وألغاز وشظايا حقائق..ومتابعتها على مافيها من غثاثة ودم وموت تجلب الابتسام والدعابة أحيانا من سذاجة الانتاج السينمائي..وفي أحيان كثيرة تثير الضحك من القلب..لأنها تذكرني بغوار عندما قرر أن يسجل عرسه المزعوم على فطوم حيص بيص في مسلسل صح النوم على مسجلة وجعل يحدثنا في بث مباشر كيف أنه يرى الجماهيرالمحتشدة التي تحيي العريس (أبو الغور) فيما يرى صديقه “أبو عنتر” على البعد يحييه .. وبعد ذلك يقوم غوار بوخز مجموعة من البالونات بابرة فتفرقع فيما هو يكبّر ويقول اسمعوا أصوات الرصاص احتفاء بهذه المناسبة العظيمة..
عرض موقع كلنا شركاء لصاحبه أيمن عبد النور (سأحدثكم عن أيمن لاحقا) شريط فيديو محسوبا بالثواني وأعشار الثواني لمشهد قيل أنه لشاب صور القناص الذي أرداه قتيلا في نهاية المشهد .. بالطبع العنوان مثير للشهية من وجهة نظر مسرحية وسينمائية بحتة ومن وجهة نظر فضول المتجول المستثار في أسواق فيديو المعارضة السورية، وليس مثيرا بالطبع من وجهة نظر التلذذ بعذابات الناس الا عند أيمن وشركاه الذين يحتفلون بكل مشهد دام في سوريا (تذكروا.. سأحدثكم عن أيمن وشركاه لاحقا)..
بالطبع لم أعرف لماذا تطوع موقع أيمن عبد النور (لاتنسوا سأحدثكم عن أيمن) عند نشر الخبر للترجمة !! وأقصد أن الموقع شرح لنا باسهاب كل ثانية في المشهد المثير ونبهنا الى أن الشاب هنا يركض ويلهث على أحد الأسطح .. ثم هنا يتلقى الرصاصة وينقلب ..ثم يتبرع الموقع بكتابة العبارات التي صدرت عن المرافقين فيقول الموقع بالضبط: وبعد سكون لم يدم سوى ثوانٍ قليلة، يصرخ رجال، ثم نسمع أحدهم يقول: “فاتت رصاصة براسه”، ثم ينتهي الفيديو بشباب يتحدثون بصوت أقرب إلى الهمهمة والنحيب
قيل أن أيمن عضو في فريق خلية مرتبطة ب السي آي ايه عبر عملية سميت الياسمينة الزرقاء لكن أيمن سخر من ذلك بمقال سماه البصلة الحمراء ..لايهمنا ياسمين أيمن الأزرق ولابصله الأحمر بل يهمنا أن هذا الرجل يلعب بعواطف البسطاء السوريين بخسة وانحطاط أخلاقي لايؤهله ليكون شريكا لأحد الا تجار الموت في جسر الشغور الذين دافع عنهم على موقعه ..وربما الأفضل له أن لا يكتب مقالا عن الياسمين الأزرق ولاالبصل الأحمر بل عن الخسة السوداء (الخسة بكسر الخاء)..وتصلح مقالات وتحليلات أيمن (الذي حدثتكم عنه) لزاوية “فرفش” في موقعه التي يخصصها للترفيه أو السخرية..لأن تحليلاته العجيبة وانفعالاته تشبه تحليلات حسني البورظان وانفعالاته عند اكتشاف موقع كرسي مفقود من كراسي حمام الهنا…أيمن يبحث عن كرسي جدته المفقود (المال والسلطة) ..وسيجده في نهاية المطاف وبعد هذه المغامرة..ولكن ستكون نهاية مغامرته شبيهة جدا بنهاية حمام الهنا وماسيجده يصرف عند البقال لأنه بضاعة لاقيمة لها ..أؤكد لكم
شاب سوري يصور قاتله القناص لحظة مقتله.. سأحدثكم عن أيمن
هذا المنشور نشر في المقالات وكلماته الدلالية نارام سرجون, أمريكا, أوروبا, أردوغان, اﻷخوان المسلمون, اﻹرهاب, القرضاوي, المعارضة السورية, الثورة السورية, الجيش العربي السوري, الجزيرة, الدبيحة, الرئيس اﻷسد, السوري, السعودية, الشرق اﻷوسط, الصحف, العرعور, بشار اﻷسد, تركيا, جماعات مسلحة, جسرالشغور, سوريا, سورية. حفظ الرابط الثابت.