كأي سوري اسمع عن رامي مخلوف دون أن ألتقيه ولو لمرة واحدة، ولا اعرف عن سيرته الذاتية اكثر مما يعرفه ويتداوله كل سوري، ولم أستفد من ملياراته المتداولة على افواه الناس، ولن أستفيد لانني لا اشغل اي وظيفة في شركاته، ولا في شركات الدولة السورية، لكن تعودت أن يكون عندي الحق يقال بغض النظر عمن يستخدمون مقولة ( عندما تقع العنزة تكثر سكاكينها)
رامي مخلوف تردد كثيرا عن انه رجل الدولة الأكثر فساد في سورية، واستغرب كيف تصاغ وتستخدم المصطلحات في سورية، فكيف يكون رامي مخلوف فاسدا وهو رجل لم يكن في منصب أمنى أو سياسي يسرق منه كما أغلب مسؤولي البعث، وأغلب مسؤولي الحكومة، فهل الفساد المالي يعني غير إستغلال المنصب السياسي أو الأمني للاسترزاق منه كما يحصل من أمين فرع حمص لحزب البعث،حيث السرقات على عينك يا نظام، ام أن الدولة لا ترى القضاة الذين أصبحوا مليونيرية، او الوزراء الذين اصبحوا مليارديرية،
حتى اعرف عناصر مجرد عناصر في الجمارك أصبحوا يبيعون ويشترون بمليارات الليرات السورية، فعن أي فساد تسن السكاكين.
رامي مخلوف استحصل على مشروع السيرياتل كونه ابن خال الرئيس بشار الأسد، وان كان رامي او غيره من التجار استحصل على مشروع السرياتل لكان أصبح ملياردير، اذا اموال رامي مخلوف معرف مصدرها خاصة بعد أن أبحر في عالم التجارة وتعددت مشاريعه، فمن هذه المقدمة، أعتبر مصطلح فساد مصطلح لا يدل على حقيقة وضع رامي مخلوف، بل يدل على أن هذه المشاريع يجب أن تكون حصرا للتجار الكلاسيكيين من تجار حلب ودمشق.. من هنا يجب قراءة التهجم على رامي مخلوف منذ ظهور اسمه على لائحة التجار.
بالعودة الى تسع سنوات الحرب، نرى ان موقف رامي مخلوف كان موقفا وطنيا وانسانيا خلال فترة الحرب على سورية، فالرجل كانت له ايادي بيضاء على فقراء الحرب من خلال جمعية البستان وغيرها من الأفعال الخيرية التي ساندت الفقراء، وامدت القرى الفقيرة بالكثير من المشاريع الخيرية، وهذه الأعمال الخيرية لم نسمع بمثلها من كل تجار واغنياء سورية الكلاسيكيين ، بل العكس صحيح فقد استفاد التجار من الحرب على سورية، ومن التلاعب بسعر الصرف، ومن الفساد الوقح الذي يعلمه القريب والغريب عن فساد المسؤولين البعثيين الذين أكلوا الاخضر واليابس، فلماذا رامي مخلوف؟؟!! وان قال قائل هذا قرار من السيد ابرئيس، نسأل لماذا قرار سيادة الرئيس لم ينفذ عندما أصدر قرار بالغاء تعينات امناء فروع البعث الذين أشتروا مناصبهم بمال الفساد ، رغم أن الفساد واضح ومثبت عليهم، او لأكون موضوعي الفساد معروف عن أمين فرع حزب البعث ( عمر جورية ) ، الذي ارسلت اسمه للسيد الرئيس، ورغم قرار السيد الرئيس الذي لم ينفذ، حافظ عمر حورية الفاسد على منصبه، بحجة أن على السيد الرئيس إحترام قرار أعضاء حزب اليعث، وهنا أنقد هذا الكلام بالسؤال التالي، لماذ نحن لم نحترم قرار بعثييين خرجوا وتخرجوا من البعث عندما تمردوا على الدولة وحملوا السلاح بوجه الوطن والمواطن؟ هل كان يجب احترام قرار البعثيين الذين خرجوا عن الدولة وحاربوا السيد الرئيس، رغم أنهم كانوا كوادر بعثيه، ومنهم من كان من قيادات البعث؟ فكيف ان السيد الرئيس يحترم قرار بعثيين قرارهم مسبق الدفع من أموال الفساد، هؤلاء الفاسدون من يجب الزامهم بقرار السيد الرئيس، أما رامي مخلوف، فرجل يقول انه يدفع الضرائب، وسيدفع حتى الضرائب التي يعتبرها غير قانونية وغير عادله، اذا يجب على الدولة السورية ان تطالب رامي مخلوف بفتح السجلات ومراجعتها بشفافية، والزامه بدفع الضرائب المستحقة، وعدم التعاطي بملف رامي مخلوف بكيدية، وعدم إهمال الجانب الانساني الذي امد فيه رامي مخلوف الناس الذين كانوا يحتاجونه، فمن عدم الوفاء نكران ما قدمه رامي مخلوف للقرى الفقيرة، وليس من محاربة رامي مخلوف شيء له علاقة بمحاربة الفساد، بل الفساد موجود بكوادر البعث، والفساد موجود بمن يسرق لقمة الشعب، والفساد موجود بقانون دولة البعث الذي يعيد بسط يده الفاسده على كل مفاصل الدولة، والذي سيعيد الكرة بالانشقاق عن الدولة والبعث والرئيس، وحينها لن يجد السيد الرئيس الا نحن من يناصره ويقف خلفه ، ………
===================================
ملاحظة هامة: بدأ نشر جميع المقالات على موقع نارام على تويتر https://twitter.com/serjoonn
بالتزامن مع انطلاق صفحة الفيسبوك الجديدة التي ستأخذ شكلها النهائي قريبا
يجب عليك ان تقسم النص الى فقرات واضحه ومنفصله، حيث كل فقره تقدم موضوع منفصل وليس كتابت نص واحد طويل ومتواصل .