أرجو ان نشارك جميعا في توقيع هذه الرسالة التي سترسل الى من يهمهم الامر من الأصدقاء الروس الذين لاشك أنه يهمهم ان يعرفوا ان الشعب السوري وأصدقاءه من كل الاحرار يثقون بهم وبصداقتهم ويهمهم ان يعرفوا المزاج الشعبي العام في سورية وأحرار المنطقة من خلال هذه الرسالة التي سنوقعها جميعا ونضم صوتنا الى أصحاب هذه المبادرة ..
نارام
=========
هذه دعوة للتوقيع على رسالة عربية احتجاجا على اساءات بعض الإعلام الروسي بحق سورية والصداقة العربية الروسية وسعيا للتصحيح من موقع الحرص والصداقة والتحالف موجهة إلى وزير الخارجية الروسية ورئيسي لجان الاعلام والعلاقات العامة في الدوما الروسي وإدارة قناة روسيا اليوم
أيها الأصدقاء الأعزاء،
نضع بين أيديكم نص الكتاب باسم شخصيات وطنية وإعلامية وثقافية عربية والموجّه إلى السيد سيرغي لافروف وزير الخارجيةالروسي، ورؤساء لجان مجلس الدوما المعنيين بالإعلام والعلاقات الدولية، وإلى مجلس إدارة قنوات روسيا اليوم ، منطلقين فيه من حرصنا الشديد على تعزيز أواصر الصداقة الروسية – العربية ودرء أية محاولات لتشويهها والإساءة إليها.
ونؤكد في مبادرتنا الشعبيه هذه، على احترامنا لحرية الرأي وحيادية الإعلام، وفي الوقت ذاته، نبدي استغرابنا واستنكارنا للحملات المؤذية والمغرضة في بعض وسائل الإعلام الروسي ومنها قناة روسيا اليوم بحق سورية شعبا ودولة ورئيسا، بصورة تسيء إلى جوهر السياسة الخارجية وأسسها ومبادئها في التعاطي مع سورية الحليفة والصديقة.
إننا نقدّر الدور الروسي في الحرب على الإرهاب، ونثمّن عالياً تضحيات القوات الروسية على أراضي سورية، حيث امتزجت دماء الأبطال الروس والسوريين في ردع وهزيمة شراذم الإرهابيين التكفيريين الذين تم تجميعهم من شتّى أصقاع المعمورة، وزجهم في أشرس حرب دولية ظالمة ضد سورية وحلفائها منذ قرابة العشر سنوات.
وانطلاقا من هذا المبدأ، ولقطع الطريق على المسيئين لهذه العلاقات التاريخية والاستراتيجية، وحرصا على تنقيتها من أية شوائب قد تعكر صفوها عن قصد أو استهتار، واحتراما لدماء الشهداء والتضحيات الجسام في هذه الحرب، نأمل منكم مشاركتنا في توقيع هذا الكتاب.
مع خالص الشكر والتقدير
1 – د . بهجت سليمان : لواء وسفير سابق / سورية
2 – أ . ناصر قنديل : نائب سابق ورئيس سابق لمجلس الإعلام ورئيس تحرير صحيفة البناء / لبنان
3 – د . نضال قبلان : إعلامي وسفير سابق / سورية
4 – أ . صابرين دياب : إعلامية و ناشطة / فلسطين المحتلة
يرجى من الراغبين إضافة أسمائهم الى الموقعين مراسلتي على الخاص برسالة تضم : الاسم – الصفة – الدولة
ناصر قنديل
nasserkandil@gmail.com
==========================
نص الرسالة
السيد المحترم سيرغي لافروف وزير خارجية جمهورية
روسيا الاتحادية الصديقة
السيد المحترم رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس الدوما
السيد المحترم رئيس لجنة المعلومات في مجلس الدوما
السادة إدارة قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة العربية المحترمين
بعد التحية،
نحن الموقعين أدناه على هذا البيان، مجموعة من الإعلاميين والمفكرين والكتّاب من سورية وبلدان الوطن العربي المهتمين بالشأن الوطني، العارفين بحساسية وأهمية وخطورة الدور الذي يقوم به الإعلام، والمدركين أيضاً لمخاطر سعي بعض المغرضين لإساءة استخدام الإعلام واستغلاله للإساءة المتعمدة والمتكررة للعلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين روسيا من جهة، وسورية والبلدان العربية من جهة ثانية،
نضع بين أيديكم هذا الكتاب آملين منكم الإطلاع واتخاذ ما ترونه مناسبا لدرء تكرار بعض الأخطاء المهنية المؤذية والإساءات المتكررة لأواصر الصداقة التاريخية بيننا.
نخاطبكم بكل محبة واحترام وتقدير للدور الروسي الهام في منطقتنا والعالم، مؤكدين إيماننا بحرية الفكر والرأي والتعبير وحق الوصول الحر للمعلومة، والعدل في إتاحة المجال وتكافؤ الفرص بين المتنافسين في الممارسة السياسية.
إن تكرار الأخطاء المهنية، عن جهل أو قصد، يجعل الإعلام الصديق الى حد بعيد في خندق الإعلام المعادي الذي يعتمد التضليل والافتراء والتجييش الشعبي وتشكيل الرأي العام بما يخدم مشاريعه الاستعمارية الخبيثة.
ما تم نشره وبثه على بعض المواقع والمنابر الرسمية الروسية أدى إلى تأليب قطاع واسع من الشارعين العربي والروسي وإثارة توترات وردود ومهاترات نحن جميعا في غنى عنها، وحرف البوصلة عن حربنا المشتركة ضد الإرهاب والمخططات الغربية التي تستهدفنا معا.
السادة المحترمون:
نخاطبكم كأصدقاء وحلفاء مؤكدين أن كتابنا هذا منبعه الحرص والتنبيه إلى مواطن الخلل لنعالجها معا، وليس من باب التدخل في السياسات الإعلامية الروسية أو التضييق على حرية الرأي والتعبير، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتمثيل العادل والمتوازن لوجهات النظر والمواقف على المنابر الإعلامية، لا أن نتركها مسرحا مستباحا لإساءات متعمدة ومتكررة لا تخدم قضايانا ومصالحنا المشتركة.
إننا أيها الأصدقاء نثمن عاليا ما تقوم به جمهورية روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتن والوزير لافروف والجيش الروسي من جهود جبارة وتضحيات جسام في الحرب على الإرهاب وتحقيق التوازن في النظام العالمي ودعم القضايا العادلة، سيما في سورية التي تحارب الارهاب نيابة عن العالم أجمع في السنوات العشر الأخيرة، والتي تربط رئيسها الدكتور بشار الأسد علاقة خاصة وقوية قائمة على الندية والاحترام المشترك وعدم استباحة القرار السيادي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحريرها من الارهاب والاحتلال، وحق الشعب السوري في تقرير مصيره.
السادة المحترمون،
لقد استبشرنا خيرا عندما أطلقت روسيا الصديقة قناة فضائية روسية ناطقة باللغة العربية، ولاقت القناة قبولا عاليا بين المشاهدين العرب على ضوء السُعار الإعلامي الغربي والمستعرب ضد سورية وروسيا وحلفائهما من الدول والقوى المناهضة للاستعمار والإرهاب. فكما تعلمون، كان الإعلام المعادي رأس حربة في الهجمة غير المسبوقة على سورية والمنطقة بهدف تمزيقها ونهب ثرواتها.
كمااستبشرنا خيرا بالقفزة النوعية التي حققها الإعلام الروسي الذي يحقق توازنا في وجه “الإرهاب الإعلامي ” الذي مورس ضدنا ولا يزال.
ومن هذا المنطلق، نود لفت نظركم إلى بعض الإساءات والافتراءات الموثّقة التي وردت على عدد من وسائل الإعلام الروسية في الاونة الأخيرة، وسببت امتعاضا وتجييشا في الشارع السوري خصوصا والعربي المقاوم عموما، باستهداف شخص السيد الرئيس بشار الأسد والإساءة إليه سيّما في ما جاء في حلقتين من برنامج (قصارى القول) على RT العربية استضاف فيهما الصحفي سلام مسافر، شخصا يتباهى بدعمه للجماعات المسلحة منذ 10 سنوات (فراس طلاس) وبحقه مذكرات تتهمه بدعم للارهاب في أكثر من دولة أوروبية.
السادة المحترمون،
مرة أخرى، نؤكد احترامنا الشديد لميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات المهنة وحرية التعبير، على أن لا يستخدم الإعلام الصديق منبرا للعب على أوتار الدين وإثارة العصبيات العرقية والإثنية والطائفية المقيتة، كما جاء في البرنامج أعلاه، ( والذي حذفته RT لاحقا عن موقعها) لِما أثاره من لغط واستياء كبيرين، ولكن كان الضرر قد وقع وتفاقم !
ختاما، نرجو أن يتسع صدركم لهذه الملاحظات آملين منكم التشديد على ضوابط العمل الإعلامي وأخلاقياته، وتجنب ازدواجية المعايير والمزاجية في التعاطي مع رموز الشرعية الدستورية بين دولة ودولة، ولا يجوز أن تسمح المنابر بالتهجم على الرئيس الأسد دون غيره من الزعماء العرب ( حتى اولئك الذين يصفون الوجود العسكري المشروع لبلدكم في سورية ب”الاحتلال والاستعمار الروسي” )!!
وإننا إذ نثمن عاليا ما صدر في موسكو عن المتحدث الرئاسي ديميتري بيسكوف وعن بعثتكم الدبلوماسية في جينيف ومسؤولين ومثقفين من روسيا الصديقة، يتبرؤون ويدينون ما ورد من إساءات للقيادة السورية وعلاقاتها المتينة مع القيادة الروسية، نتمنى عليكم التأكيد على ضرورة عدم تكرار ما حدث، وتجنب سوء استخدام منابركم من قبل البعض واستغلالها لأغراض وغايات تضر بجوهر الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام الصادق ورسالته في الحرب والسلم، وبطريقة تشوه العلاقات وتقوض الأواصر التاريخية القوية التي تربط بلداننا مع روسيا الصديقة..
تقبلوا منا، نحن الموقعين أدناه، خالص الود والتقدير لجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة رئيساً وجيشاً وشعباً
عاشت الصداقة الروسية-السورية، والروسية -العربية.
شكرا لكم على هذه المبادره
وانشاء الله تأخذ صداها لدى المسؤولين الروسيين
وكلنا نحزن لهذه الحمله الاعلاميه التي جاءت دعم لإعلام محور الشر العالمي والتي تطابقت بنفس الوقت مع حملة تجويع الشعب السوري وخنقه.
لايمكن بعد هذه الانتصارات ان نقدم وجبه دسمه للأعداء.
طالما اعتبرنا روسيا صديقا مخلصا و وفيا و هذا الأمر ليس وليد اللحظة او هذه الفترة من حياة بلدنيا فقد تعززت و تكرست و تبلورت بحربنا سوية على الإرهاب العالمي المتواجد على أرضنا و نقدر و نثمن المواقف الروسية معنا و كيف لا و قد تمازجت دماء جيشنا في هذه الحرب و قد برز في الأونة الأخيرة مواقف إعلامية مستجدة تنال من نضال شعبنا و تضحيات جيشنا و قيادتنا و هذه الحملة قد تركت لدينا نوعا من الإستغراب يرقى حد الإستهجان نرجو منكم مراجعة هذه السياسة الإعلامية التي تركت وقعا سلبيا في نفوس شعبنا
و تفضلوا بفائق الود و الإحترام
الضابط المتقاعد عماد داؤد
سورية
السيد المحترم سيرغي لافروف وزير خارجية جمهورية
روسيا الاتحادية الصديقة
السيد المحترم رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس الدوما
السيد المحترم رئيس لجنة المعلومات في مجلس الدوما
السادة إدارة قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة العربية المحترمين
بعد التحية،
نحن الموقعين أدناه على هذا البيان، مجموعة من الإعلاميين والمفكرين والكتّاب من سورية وبلدان الوطن العربي المهتمين بالشأن الوطني، العارفين بحساسية وأهمية وخطورة الدور الذي يقوم به الإعلام، والمدركين أيضاً لمخاطر سعي بعض المغرضين لإساءة استخدام الإعلام واستغلاله للإساءة المتعمدة والمتكررة للعلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين روسيا من جهة، وسورية والبلدان العربية من جهة ثانية،
نضع بين أيديكم هذا الكتاب آملين منكم الإطلاع واتخاذ ما ترونه مناسبا لدرء تكرار بعض الأخطاء المهنية المؤذية والإساءات المتكررة لأواصر الصداقة التاريخية بيننا.
نخاطبكم بكل محبة واحترام وتقدير للدور الروسي الهام في منطقتنا والعالم، مؤكدين إيماننا بحرية الفكر والرأي والتعبير وحق الوصول الحر للمعلومة، والعدل في إتاحة المجال وتكافؤ الفرص بين المتنافسين في الممارسة السياسية.
إن تكرار الأخطاء المهنية، عن جهل أو قصد، يجعل الإعلام الصديق الى حد بعيد في خندق الإعلام المعادي الذي يعتمد التضليل والافتراء والتجييش الشعبي وتشكيل الرأي العام بما يخدم مشاريعه الاستعمارية الخبيثة.
ما تم نشره وبثه على بعض المواقع والمنابر الرسمية الروسية أدى إلى تأليب قطاع واسع من الشارعين العربي والروسي وإثارة توترات وردود ومهاترات نحن جميعا في غنى عنها، وحرف البوصلة عن حربنا المشتركة ضد الإرهاب والمخططات الغربية التي تستهدفنا معا.
السادة المحترمون:
نخاطبكم كأصدقاء وحلفاء مؤكدين أن كتابنا هذا منبعه الحرص والتنبيه إلى مواطن الخلل لنعالجها معا، وليس من باب التدخل في السياسات الإعلامية الروسية أو التضييق على حرية الرأي والتعبير، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتمثيل العادل والمتوازن لوجهات النظر والمواقف على المنابر الإعلامية، لا أن نتركها مسرحا مستباحا لإساءات متعمدة ومتكررة لا تخدم قضايانا ومصالحنا المشتركة.
إننا أيها الأصدقاء نثمن عاليا ما تقوم به جمهورية روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتن والوزير لافروف والجيش الروسي من جهود جبارة وتضحيات جسام في الحرب على الإرهاب وتحقيق التوازن في النظام العالمي ودعم القضايا العادلة، سيما في سورية التي تحارب الارهاب نيابة عن العالم أجمع في السنوات العشر الأخيرة، والتي تربط رئيسها الدكتور بشار الأسد علاقة خاصة وقوية قائمة على الندية والاحترام المشترك وعدم استباحة القرار السيادي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحريرها من الارهاب والاحتلال، وحق الشعب السوري في تقرير مصيره.
السادة المحترمون،
لقد استبشرنا خيرا عندما أطلقت روسيا الصديقة قناة فضائية روسية ناطقة باللغة العربية، ولاقت القناة قبولا عاليا بين المشاهدين العرب على ضوء السُعار الإعلامي الغربي والمستعرب ضد سورية وروسيا وحلفائهما من الدول والقوى المناهضة للاستعمار والإرهاب. فكما تعلمون، كان الإعلام المعادي رأس حربة في الهجمة غير المسبوقة على سورية والمنطقة بهدف تمزيقها ونهب ثرواتها.
كمااستبشرنا خيرا بالقفزة النوعية التي حققها الإعلام الروسي الذي يحقق توازنا في وجه “الإرهاب الإعلامي ” الذي مورس ضدنا ولا يزال.
ومن هذا المنطلق، نود لفت نظركم إلى بعض الإساءات والافتراءات الموثّقة التي وردت على عدد من وسائل الإعلام الروسية في الاونة الأخيرة، وسببت امتعاضا وتجييشا في الشارع السوري خصوصا والعربي المقاوم عموما، باستهداف شخص السيد الرئيس بشار الأسد والإساءة إليه سيّما في ما جاء في حلقتين من برنامج (قصارى القول) على RT العربية استضاف فيهما الصحفي سلام مسافر، شخصا يتباهى بدعمه للجماعات المسلحة منذ 10 سنوات (فراس طلاس) وبحقه مذكرات تتهمه بدعم للارهاب في أكثر من دولة أوروبية.
السادة المحترمون،
مرة أخرى، نؤكد احترامنا الشديد لميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات المهنة وحرية التعبير، على أن لا يستخدم الإعلام الصديق منبرا للعب على أوتار الدين وإثارة العصبيات العرقية والإثنية والطائفية المقيتة، كما جاء في البرنامج أعلاه، ( والذي حذفته RT لاحقا عن موقعها) لِما أثاره من لغط واستياء كبيرين، ولكن كان الضرر قد وقع وتفاقم !
ختاما، نرجو أن يتسع صدركم لهذه الملاحظات آملين منكم التشديد على ضوابط العمل الإعلامي وأخلاقياته، وتجنب ازدواجية المعايير والمزاجية في التعاطي مع رموز الشرعية الدستورية بين دولة ودولة، ولا يجوز أن تسمح المنابر بالتهجم على الرئيس الأسد دون غيره من الزعماء العرب ( حتى اولئك الذين يصفون الوجود العسكري المشروع لبلدكم في سورية ب”الاحتلال والاستعمار الروسي” )!!
وإننا إذ نثمن عاليا ما صدر في موسكو عن المتحدث الرئاسي ديميتري بيسكوف وعن بعثتكم الدبلوماسية في جينيف ومسؤولين ومثقفين من روسيا الصديقة، يتبرؤون ويدينون ما ورد من إساءات للقيادة السورية وعلاقاتها المتينة مع القيادة الروسية، نتمنى عليكم التأكيد على ضرورة عدم تكرار ما حدث، وتجنب سوء استخدام منابركم من قبل البعض واستغلالها لأغراض وغايات تضر بجوهر الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام الصادق ورسالته في الحرب والسلم، وبطريقة تشوه العلاقات وتقوض الأواصر التاريخية القوية التي تربط بلداننا مع روسيا الصديقة..
تقبلوا منا، نحن الموقعين أدناه، خالص الود والتقدير لجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة رئيساً وجيشاً وشعباً
عاشت الصداقة الروسية-السورية، والروسية -العربية