سلام يا عزيزي
وصلني هذا من صحافي معتزل يعيش في لندن من أواخر السبعينات و تحت عنوان حصل في لندن قبل أشهر من الإعتداء على جورج فلويد.. وعادوا لتداوله مجدداً …
في المرة الاولى لم استطع إكمال المشاهد المُرعبة … ولم أستطع النوم ..
ولم ولن أعيد المحاولة .. يكفيني ما شاهدته في الثواني الأولى من مشاهد العدالة والإنسانية والديموقراطية وحقوق الإنسان ..
كسر قلبي ذاك الشاب الأعزل … وكسرت قلبي وضميري اكثر تلك السيدة المسلمة المفجوعة بتلك المعاملة الحضارية لبلطجية المملكة !… انها حقوق الإنسان!…
لا أذكر أبداً بأنني شاهدتُ من قبل في سوريا أو اي بلد عربي اي عملية إلقاء القبض على أحد بهذه اللطافة والإنسانية !…
أيّاً كانت أرض الحدث .. وسواء كان مسلماً او مسيحياً او غير ذلك .. بأي حق يقومون بإلقاء القبض على الشاب ومهما كانت تهمته وجريمته بهذه الوحشية والزهور بين يديه وبحضور تلك السيدة وربما الأم التي انهارت بالتأكيد من فجاعة ووحشية من هم في خدمة الشعب … لم ولن تنسى هذا المشهد ولن تسامح !…
توقف عقلي عن التفكير ويعجز قلمي عن الكتابة …
أعتذر عن عدم ارفاق الفيديو للأسف لأسباب تقنية تمنع نسخه .. وأتمنى ممن لديه القدرة على نقله كاملا أن يفعل