السفيرة الاميركية في بيروت على خطى زميلها الخبيث في دمشق” فورد” تسرَح وتمرَح .. تَصول وتَجول … تُحاضر وتتَشَدَّق وتَنُّط منشاشة الى شاشة وتُحرِّض… تتَدَّخل وتحشُر أنفها في الشأنالداخلي بكل وقاحة وتلعب بذيلها !…
السفارات في بلاد العُربِ أوطاني .. أبواقها .. وعبيدها !..
“اين أصبحت سيمفونية حرية وسيادة وإستئلال” وكم اصبح سعرها اليوم !؟..
من إعتذر للسفيرة الاميركية في بيروت ولماذا إعتذر ؟..
ومن نَصَّبَ رأس الكنيسة وغيره للدفاع عن السفيرة الاميركية والاصطفاف الفَّج أمامها في وجهشريحة لبنانية كبيرة!؟…
دأبت السفيرة الاميركية الحالية وأسلافها المسز السنيورة غير الغندورة “دوروتي شيا” على النطنطة برشاقة (ووقاحة فظيعة وبأسلوبٍ مُستَفِّز ) من قناة تلفزيونية لبنانية الى اخرى على التَّدخل في الشأنالداخلي اللبناني والتحريض الدائم على شريحة لبنانية دون اخرى، وذلك يخرج بالتأكيد عن كلالأعراف الدبلوماسية المعهودة والمتعارف عليها بين الدول… ويسيء لمشاعر كثير من اللبنانيين… ويساهمفي تأليب الشعب اللبناني على بعضه، وعلى الحزب المذكور وما يمثل من شريحة لبنانية وازنة ، ويثيرنعرات طائفية ومذهبية وسياسية!.. الأمر الذي دفع قاضي الأمور المستعجلة في مدينة صور الجنوبية القاضي الشجاع محمد مازح الى إصدار أمراً غير ملزم يقضي بـ”منع أي وسيلة إعلامية لبنانية أوأجنبية تعمل على الأراضي اللبنانية، سواء كانت مرئية أم مسموعة أم مكتوبة أم ألكترونية، من إجراء أيمقابلة مع السفيرة الأميركية “دوروثي شي” أو إجراء أي حديث معها لمدة سنة.
وجاء في القرار أن وسائل الإعلام “ستكون تحت طائلة الوقف عن العمل لمدة مماثلة، في حال عدم التقيدبهذا الأمر، وتحت طائلة إلزام الوسيلة الإعلامية المعنية بدفع مبلغ مئتي ألف دولار أميركي كغرامةإكراهية في عدم الالتزام بمندرجات هذا الأمر”.
لكن ما حدث بعد ذلك كان ضرباً من الجنون! لأن السفيرة الأميركية في بيروت “دوروثي سي شيا ” كشفت عن تلقيها اتصال من الحكومة اللبنانية تعتذر فيه عن قرار أصدره قاض في جنوب البلاد يقضيبمنعها من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية.!… يا الهي !..
وقالت الست دوروثي في مقابلة مع قناة آل المر “إم تي في” اللبنانية إن السفارة الأميركية في لبنانلن تصمت، مشيرة إلى أن “الأهم أن تبقى حرية التعبير للشعب اللبناني مصانة”.!… يا للهول !..
المُضحك المبكي هو احالة القاضي الشجاع محمد مازح للتفتيش والتحقيق لانه ازعج السفيرة الخنَّاسة!…لكن القاضي يصمم على الإستقالة من منصبه قبل موعد التحقيق معه!..
المضحك المبكي هو تَنَطُّح رأس الكنيسة البليغ الفصيح …الفريد والنزيه .. حامي الحمى البطركالراعي للدفاع عن سيادة السفيرة الاميركية في بيروت وليس عن سيادة وكرامة الدولة اللبنانية !…
خرج علينا اليوم البطرك الراعي في خطبةٍ عصماء بتراء… أرعَد وأزبَد .. جزمَ وهدَّد .. أسِف وإستغرَبَ وإِستنكَرَ … وصحَّحَ وإعتذر َ لإزعاج خاطر السفيرة المعصومة في بيروت!.
خرج الراعي علينا بالدَّفِ ضارباً وعن السفيرة السنيورة مُدافعاً شرساً ، ولقرار القاضي الشجاعمنتَقداً ورافضاً !.. يا لغيرتكَ ايها الرّاعي غير الصالح على سيادة وكرامة ارض الوطن وشعبه !… لستأدري أي مجدٍ أُعطيَ لكم وأنتم تضربون بسيفِ سفيرٍ وسفيرة وتُهرولون فوراً للدفاع عن باطلها الوقح” شيا” !؟؟.
هل اصبحت السفيرة السنكوحة من رعايا ابرشيتك ايها الراعي !؟. أما كان الأجدر بكَ ان تهروِلوتُبادر وتسعى للإفراج و للدفاع عن البطل السجين الاسير في السجون الفرنسية جورج عبدالله!؟…
لا يا سيادة بطريرك انطاكية وسائر المشرق !.. لا يحّق لك ان تنطق بإسم اللبنانين للسفيرة مُتمَلِّقاًومعتذراً !… احمد الله ثانيةً انني لست من أبرشيتك وانت لا تُمثلني ! يكفيني فخراً صوت القاضياللبناني الشجاع الذي كان له شرف محاولة إخراس السفيرة الاميركية وإسكاتها وردعها عن زرعالفتن، فكنتم له بالمرصاد … بثلاثين من الفضة ( بنكهة الورق الاخضر) وَشيتُم بالقاضي الشجاع وأُحيلَللتحقيق والتفتيش !.. أين السيادة اللبنانية التي طالبتَ انت وأبرشيتك بها سوريا ذات يوم ايهاالراعي!؟..
المضحك المبكي هو تسارع وتهافت وهرولة الكثيرين في لبنان للدفاع عن السفيرة وكأنها حفلة جنون ومجون غير مسبوقة !… لكن ما صدر عن رأس الأفعى في المختارة هو الجنون بعينه !.. وإليكم صورةعن اخر صرعاته التي أثبتت وتُثبت مقولة : “ان بعض البشر كلما كبرت كلما إزدادت فجوراً وجنونا وإنصرَعَت”
من هو الخسيس الوضيع والذليل الذي إعتذر من السفيرة السنكوحة ؟ هل يجرؤ على التصريح عن نفسه علناً !؟.
هل صحا وزير الخارجية اللبنانية المسؤول عن أداء تلك السفيرة وغيرها!؟..
أين وزيرة الإعلام اللبنانية من كل ظهورٍ فاجر وماجن للسفيرة على الشاشات!؟.. هل هي غائبة عنالسمع والنظر .. والعقل !؟.
أين دعم وزيرة العدل اللبنانية لقرار القاضي اللبناني الشجاع لِكَّف يد السفيرة وإسكات فمها وإخراسها !؟.
يبدو ان سلالة عبيد السفارات باقية وتتَمدَّد .. وأبواق السفارات عالية وتتَصَهيَن بإمتياز !.. يا لها منوقاحة فعلاً !..
شكرا “متابعة من المانيا”
مدينة رياضية ،في ولاية أريزونا-امريكا (City of Tempe,AZ)، بدأت تنزلق/تغرق من زاويتها الشمالية-الغربية، وبعد سنوات من الترميم اكتشفو المهندسين ان دراسة تاريخ الارض(التربة) فقط ل 50 سنة الى الوراء لن تكن كافية. فبعد دراسة تاريخ الارض لاكثر من 50 سنة اكتشفو ان “الهنود الحمر” استعملو هذه الارض كمطمر للقمامة.
لبنان المسلوب ينزلق لانه “بلد” مبني على “القمامة الطائفية…الخ” وهذا سبب إنزلاقه في مشاكل متراكمة وحروب اهلية.
اتذكر كلام سلبي ضد سوريا من البتريارك صفير ثم الراعي وغيرهم ومن عدة سنوان سمعت كلام غير اخلاقي على برنامج “حوار اليوم مع المونسنيور كميل مبارك على ال OTV” عندما قال المونسنيور كميل مبارك ، عن بعض مجموعة انهم “كلاب” وان الرئيس الاسد “أكلب منهم”.!!! كلام غير اخلاقي من رجل دين!!!
السياسة اللبنانية الطائفية لعقود عديدة غسلة عقول معظم اللبنانيين ضد سوريا، وعندما يريدون اي شياء من سوريا يهرولون اليها ومن بعد يشتمون سوريا.
عندما نستمع “لرجال دين” يتكلمون كذلك فكل شياء ممكن. لا يعبدون الرب بل “الام الحنونة” فرنسا والب امريكا؟
يا للهول… يا للحقارة: لا اخلاق لا عدالة لا سيادة لا دولة. هذا لبنان.
وشكرا لكم
شكرا “متابعة من المانيا”
انه لا يمثلني ايضا. ومن تكلم منذ حوالي خمسة سنوات، 2015، لا يمثلني ايضا*. للاسف يوجد “ناس” تعبد “الدولار”.
*الحوار على رابط اليوتوب
At time: @42:55 or t=2575 (t=42*60+55) in URL
2015/11/19
الى الاستاذ نارام المحترم: اذا كان كلامي غير لائق فانا احترم الحزف.
شكرا لكم.