حلقة جديرة بالمتابعة: تحرر عربي لا امبراطوريات دينية – د. موفق محادين

صار الخطر العثماني والأطماع التركية من البديهيات التي لاسناقش فيها الا كل ذو عقل صغير وله بصيرة الاطفال .. حتى الاخوان المسلمون يعلمون اكثر من غيرهم بالاطماع التركية .. ولكنهم يعتبرون الأطماع التركية حقوقا تركية وواجبات على العرب ان يجعلوها سهلة ..

من جديد الدكتور موفق محادين يقدم لنا قراءة جميلة عن الخلل في نظرة الاسلاميين الى تركيا وخلل نظرتهم الى الوطنية .. وهو يستعرض وجه الشبه بين العقل العثماني والعقل الصهيوني

ويجيب عن الفرق بين الخطاب الطوراني العنصري ونظيره العقل التوراتي وكيف ان اردوغان هو في الحقيقة ممثل الموجة الثالثة العثمانية وهو يستعمل الاسلام كغطاء لمشروعه .. ولذلك نشأ تقاسم وظيفي بين المشروعين الصهيوني والعثماني

ونفاجأ في عرض الاستاذ محادين عن سبب أن عدنان مندريس لايختلف عن النموذج الاردوغاني وقد كانت مهمته وقف التواصل السوفييتي مع التيار القومي المصري حيث نهضت القومة العربية بقيادة عبد الناصر ؟

https://www.youtube.com/watch?v=qTByZ-vo50Y

ولذلك فان خطاب تركيا لاختراق الشرق كان دوما دغدغة المشاعر الدينية .. فحتى عدنان مندريس كان صاحب أول اسلام امريكي فهو رفع الأذان لاول مرة في تركيا منذ قيام الجمهورية .. ولكنه في نفس الوقت كان يستعمل هذا الغطاء الديني لانشاء أكبر تحالف مع الغرب وبنى اكبر قاعدة امريكية في انجرليك والأكثر من ذلك فانه ان من المساهمين في التخطيط للعدوان الثلاثي على مصر ..

في هذا الفيديو ستعرف ماهي علاقة بريجنسكي بالمشروع التركي .. ولماذا كان هو الاب الروحي للانبعاث العثماني 20 عام قبل اردوغان .. ونفذها اردوغان .. ؟؟

وستعلم كيف أن البرجوازية الاناضولية واتجاهها الغربي هي التي اخترعت العودة للاسلام لانها فشلت في اختراق أسواق اوروبة وكان الحل بايجاد أسواق لتركيا في الشرق العربي ..

ويخلص محادين الى نتيجة مفادها هو في اسقاط شعار الامة الاسلامية لأنه لاتوجد أمة اسلامية ..

هذا المنشور نشر في آراء الكتاب, المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s