لن أعيد التذكير بمسرحية ديفوس ومرمرة .. التي كانت الخديعة التركية التي ابتلعها العرب والمسلمون وخاصة الفلسطينيون .. وسأعتبر أن الحدث قديم .. ولكن من حقي أن اسأل عندما يسرد البعض قصصا خرافية عن الخلافات التركية مع الناتو واوروبة ومع اميريا .. وعن الخلاف التركي الاسرائيلي .. ويسرد البعض أوهاما عن مؤامرات أمريكية ضد أردوغان وتركيا الاسلامية .. حقي هو أن أتساءل عن سبب دعم اميريكا واوروبة واسرائيل والناتو كلهم لمرشح تركيا لترؤس جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة للفترة القادمة دون أي اعتراض .. بل تلقى المرشح التركي كل الدعم والتأييد من (أعداء تركيا المزعومين) .. الذين دفعوا بترشيحه ليفوز دون أدني اعتراض .. كيف ينسجم هذا مع منطق ان تركيا عدوة للغرب وصديقة للاسلام والمسلمين ولقضايا العرب .. هذه جملة لااعراب لها .. ولايمكن ان تكون قابلة للحياة اذا كان المنكق هو مصدر حياة الكلام الرصين ..
فولكان بوزكير .. هو ممثل تركيا في حلف الناتو .. وتركيا ممثلة حلف الناتو في الشرق الاسلامي .. أي لافرق بين الناتو وتركيا .. ولو كان هناك فرق لما سمح الغرب بأن ينتخب ممثل تركيا لهذا المنصب .. وأتحدى ان يتخيل أحدنا مندوب ايران منتخبا مثل أخينا بوزكير .. ومع هذا يهمس لك المجانين سرا: لاتصدق ان ايران تعادي اميريكا .. بل هما تتعاونان سرا علينا .. والحقيقة ان تركيا هي من يهدد اميريكا وهي من تخشاه أميريكا ..

في آخر فتاوى العرب الذين صاروا أتراكا أن انتصار بوزكير يبدو انه دليل على أن تركيا اقوى من اميريكا وانها قهرتها في الجمعية العمومية وخاف البنتاغون من غضب سيدنا اردوغان .. والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولأردوغان ..
أليس معي حق أن ينفجر معي الكومبيوتر اذا سالته عن مدى العداوة التركية الامريكية .. اين العداوة ايها الأغبياء .. ياقطط بوزكير ..؟؟ أو بوز كرّ كما يلفظها البعض

هل تعلم ان تركيه تتخطى قذارتها حد القبول .