آراء الكتاب: رأس فرنسا المقطوع هل تعيده أنظار سترةٍ إسلاميةٍ صفراء ؟! – بقلم: زيوس حدد حامورابي

حلمتُ أنني في جمهورية الشيشان أمارس فنّ الذبح في فرنسا حتَّى وجدتُ على خارطتي اليسارية يداً يمينية تقطع الرؤوس كما تقطع الأبجديات الزمنية مُذ نسي ابراهيم سكينه على رقبة اسماعيل فلم تقطع رأسه و لم تغامر بأصابع أبيه المرتجفة على صدر هاجر أمّ العرب و هي تذرف دموع السلام الزائفة في عوالم الانقطاع و النفاق و الضياع !

من يدافع عن نبي الإسلام عليه صلوات محبيه بالذبح لا بدَّ من القصاص منه من خلال مصحف الإسلام نفسه الذي يقول “و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلَّكم تتقون !” فإذا لم يتم القصاص منه بهذه الطريقة فما هذا الإسلام بإسلام لأنَّ الآية ستصبح بمعنى  “و لكم في القصاص حياة يا أولي الجهَّال لعلكم تقتلون” !  و نستطيع أن نقول بأنّ هذه الأكاذيب الترويجية في الدفاع عن نبيّه ليست  بحقائق تستحقّ الوقوف عندها و إنَّما لا بدَّ من التصدِّي لدعاتها من قاطعي الرؤوس و فاقدي بصيرة الطرق السلمية في التآخي و السلام بغضِّ النظر عن تاريخ فرنسا الاستعماريّ أو غيرها من أكاذيب الفتح العثمانيّ
و كلُّنا نعرف أنَّ العثمانيين العصمليين هم أسياد الهمجية و الاحتلال في كلِّ العوالم المكشوفة و غير المكشوفة على أبواب شارلي إيبدو الفرنسية  و على نوافذ يولاندس بوستن الدانماركية  !

وقعت جرَّة عسلٍ روسية الجنسية بعد تصنيعها أميركيَّاً على جسد امرأةٍ إسرائيلية صهيونية مجرَّبة بنكاحٍ عثمانيّ فما كان من عربان التطبيع إلاَّ أن قذفوا المقاومين بأحجار الشعارات كي يثبِّتوا أوهامهم بدمغات التشويه عندها فقط أدركت إسرائيل أنَّ الأوراق المهترئة لا تحمي واقعيتها و لا تستشرف مستقبلها  لتسير في توطين أشجار الغرقد مكان أشجار الليمون على أمل ترسيم حدود الوهم بالحقائق الدامغة البعيدة بعد السماء السورية عن الأرض الخليجية المشبوهة !

غضب ماكرون غضبته الساقطة  مطلقاً سمة الإرهاب الإسلامي الذي يحابيه في السعودية و يعاديه في إيران كما يتهمها به بأوامر  من وليِّ أمره لقيط العمّ سام  و نسي إرهاب دولته الواسع بالاستعمار و نهب الخيرات و تقسيم الشعوب و نمذجتها خارج جغرافية القوة المتاحة فرشَّ حلمي بماء زمزم عندها فقط أعلنت غضبتي من عين الفيجة الدمشقية و بقيت ساهراً أغسل دنس الكوابيس الليلية المدجَّجة بكوابيس الحياة المعاشة و أصدرتُ فرمان نقل الكعبة من جغرافية العبادات التجهيلية إلى جغرافية المسارات التحليلية متحدِّياً قاديروف أن يغيِّر رقعة شطرنج كعبته كي لا تتلاشى أحجاره المتناثرة في كلِّ مكانٍ قائمٍ على الجهل و ماضٍ به إلى ما هو أبعد منه !    

تجمهر اليسار مقتطعاً بقعةً في الربع الخالي ابتلعت ما تبَّقى من نداءاته على أحلام سترةٍ صفراء فهل نبقى سعداء أم نمارس فنون الشقاء ؟!

بقلم زيوس حدد حامورابي

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s