آراء الكتاب: وزير الخارجية الجديد – بقلم: د. أمجد بدران



من هو وزير الخارجية الجديد؟ ومالمطلوب منه… كيف نقيمه؟
من هو: لا أدري… لكن شخصياً لا أتمنى فيصل المقداد ولا بثينة شعبان ولا أيمن سوسان وأرى الأقدر هو:
بشار الجعفري وبفارق هائل بسبب أساسي هو: تأثيره على معنويات الناس…
وليس بسبب تأثيره على الأمم المتحدة …..

والجعفري شجاع… وحبيتو الناس الموالية وله أثر عليهم وله ميزتين:


1- كل محاولات المعارضات الإرهابية وغيرها التقليل من قيمته كانت غبية وفشلت…
2- هوي الزلمي بجد ذاته أخطاؤه قليلة وجداً في الدفاع عمن يمثل ولايتكلم أي كلام أجدب كما يفعل غيره… وليس من السهل اصطياده…
وأذكر للخائفين على مقعدنا من سيملأه بالأمم المتحدة إن اختير الجعفري كوزير:
يستطيع وزير الخارجية ترؤس وفدنا متى أراد…. وبعدين وك البلد ولادة وكتيييييير وحاج تقللوا قيمة البلد انو من سيملأ فراغ فلان أو فلان:
كتار بيملؤوا الفراغ ويمكن يكونوا أحسن…
كيف نقيم وزير الخارجية والمغتربين الجديد؟!
من جهتي سأقيمه وفق معايير كثيرة أذكر منها وبدكم بزيد وكتير تعدادات:
1- “مجال المناورة الأهم المتاح حالياً” قدرته على إقناع واحترام عقل المغتربين وجمع روابط المغتربين “المؤثرة” بالمال والرأي في كل دول العالم وتشكيل لوبي قوي منها يدعم البلد وحالياً الوضع: صفر… وماحدا مشتغل شي بهالمجال… صفر كامل
2- تعاونه مع وزير الداخلية والدفاع وباقي الحكومة في صياغة دراسات احتياطية معلنة أو سرية حول مختلف الأشكال التي تطرحها علينا الدول العظمى لشكل سوريا الجديد:
ليس لأننا نريد التخلي عن سوريا واحدة وليس لأننا نريد ادخال ارهابيين معنا بالحكومة “التي لاتخلو من فاسدين حالياً”…
أبداً: بل لأنها اسمها دراسات احتياطية لمراحل مؤقتة أو مرحلية أو مفروضة علينا بحكم الواقع ومن الغباء انكارها: هي صارت موجودة على الأرض والصراخ والشعارات انها صارت حقيقة بعلم السكان والجغرافية مابيغير من إنها حقيقة عالأرض………………………الخ
دراسات احتياطية جدية وليس ادعاء وجودها وحين اقول احتياطية يعني: ممكن خطة منها تتنفذ ومائة ماتتنفذ حسب الوضع…
3- قدرته على رعاية جاليتنا ومصالحها وهي التي تشكو كثيراً في بعض البلدان من سوء التعامل في السفارات والقنصليات واسألوهم إذا بدكم ومابدي احكي قصص وسير يعرفها كل من لديه أقارب مغتربين…
4- قدرته على استغلال اية خلافات بين امريكا والغرب أو نسج علاقات مع بعض أعضاء الكونغرس والنواب الأمريكي الأقل تشدداً والحفاظ على صلة وصل معهم
5- قدرته على الحفاظ على علاقات مع الدول الأوربية أوحتى أحزاب فيها من الأقل تشدداً واستضافتهم ان استطعنا في بلدنا والحصول على منحات منها وإعلان هذه المنحات الإنسانية أو الاقتصادية…
6- قدرته على التوجه شرقاً على أرض الواقع… نحن قلنا سنتوجه شرقاً وشمالاً وجنوباً لكن برأيي علاقاتنا حتى مع الصين وروسيا وغيرها في مستوى متدني وغير لائق باستثناء التحالف السياسي معها ولكن هناك علاقات كثيرة غير سياسية وكلها متدنية بسبب محاربة الكفاءات في بلدان الاغتراب وعندنا…
7- أي كلام عادي لو جريء يقوله وزير الخارجية الجديد ضدمسؤول أمريكي أو فرنسي أو انكليزي أو أممي أوخليجي أو…. أو أي مزحة هي بالتأكيد معيار تقييم ويرفع معنويات ولكن سأعطيه علامة لاتزيد عن واحد بالألف من تقييم وزير الخارجية ونحن بالتأكيد لانتنازل عن هذه الواحد بالألف وفي بعض الأحيان قد يرتد سلباً.
بدكم تعدادات أكتر موجود… لكن أكتفي بهذا ولا أرى اي سبب يمنع أن يكون وزير الخارجية الجديد من خارج الوزارة… وأرجو:
إطلالات يومية له…

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

1 Response to آراء الكتاب: وزير الخارجية الجديد – بقلم: د. أمجد بدران

  1. دكتور امجد بدران
    على الاكيد أن الجمهور الفيسبوكي صفق لك وتمنى لك ان تستلم الوزاره وخصوصا انك من خارج ملاك الوزاره(انا لااعرف انت دكتور بأي اختصاص ولكن اجزم من اسلوب كتابتك انك من خارج ملاكها)
    اعجبني جدا تقييمك الصفري لأداء اللوبي الذي تطالب بتشكيله!!!!
    حقدك الظاهر من بين الكلمات على ظروف المعيشه لاعلاقه لوزارة الخارجيه وهي وزارة متكامله ليست محصوره بشخص او اثنين او ثلاثه
    كل الاسماء التي ذُكرت نحترمها ونجلها ونحترم تاريخها.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s