رسالة ورأي: وثائق عن تسليم لواء اسكندرون .. التاريخ لايموت – قارئ من النمسا

أستاذ نارام

انا من متابعيك ولكن مقالك الاخير عن لواء اسكندرون جعلني احس ان من واجبي ان ارسل لك هذه المقالة لأحد الوطنيين السوريين علها تحظى برعايتك للنشر ..

وشكرا

التوقيع بسام *****

=========

تمرّ اليوم الذكرى الـ81 لجريمة سلب لواء اسكندرون التي يتوقّف عندها بعض الغيورين في مقالة أو حلقة تلفزيونية لنطويها حتّى العام القادم.
في العام 1982 رفعت الخارجيّة الفرنسيّة السرّيّة عن كلّ الوثائق المتعلّقة بما جرى في  ما سُمّي الاستفتاء الشعبيّ حول ضمّ اللواء إلى تركيا عام 1938، وفيها التفاصيل الكاملة للتزوير الذي قامت به تركيا من تهديد ووعيد لرجالات اللواء وأعيانه وكيف تمّت فبركة النتائج التي كان الواقع عكسها، ذلك أنّ أهل اللواء لم يصوّتوا لصالح ضمّه إلى تركيا، بل على العكس من ذلك.
ما عرفته من خلال متابعتي للأمر أنّ باحثًا بريطانيًّا قد سطا على النسخة الأصليّة من هذه الوثائق وأصبحت ملكًا له بالتقادم، وهو يقوم بعرضها الآن للبيع وينوي تقديمها في مزاد ساوثبي.
بعيدًا عن النواح على لواء اسكندرون المحتلّ، لكنّني فكّرت أنّ تركيا هي من سيحصل على هذه الوثائق عن طريق أيديها في بريطانيا وبالتالي إخفاءها إلى الأبد، ذلك أنّ أيدينا وأصحاب رؤوس الأموال ومحدثي النعمة منّا مغمورون ومنشغلون بهمّ تجويعنا وإفقارنا وذَلّنا ما أمكنهم ذلك، وقد يخرج منهم أو من أدواتهم الإعلاميّة من يحثّنا على ضرورة تذكّر اسكندرون.
إنّ من ينسى اسكندرون وكلّ الأراضي السوريّة التي اغتصبها العدوّ التركيّ لا يحلمنّ بعودة ما اغتصب مؤخّرًا من الشمال السوريّ في الجزيرة السورية وحلب وإدلب وجبال اللاذقيّة، وحملة التتريك قائمة على قدم وساق على مرآنا ومرأى العالم كلّه.
*بعض الصور للوثائق الأصليّة المنوي عرضها للبيع في المزاد.

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s