قرأت اليوم هذه الأسئلة المقتضبة للسيد علي مخلوف فيما أنا اكتب ردا على احد الكتاب ومقالا عن شيء أسميته “الأمن الثقافي” وفيه نظرة ما على أدائنا الاعلامي والثقافي من وجهة نظر خاصة .. واحسست ان هناك تململا يتسع بين بعض المثقفين من الأداء الاعلامي السوري الذي صار يراوح مكانه منذ بعض الوقت .. وهذا التململ ليس انتقادا بقدر ماانه رغبة حقيقية في التقدم الى الأمام اعلاميا .. وتبادل الافكار والهواجس .. وأنا على ثقة ان مثل هذه الخواطر والهواجس ستثير رغبة مسؤولين وطنيين في التعامل معها دون تشنج ويجب ان تصل الى مكتب السيد وزير الاعلام لأنه المعني بالالتفات الى هذا القلق ومصارحته بكل شفافية علّه يبرّد لنا قلوبنا ..
فهل تتفق مع هذا الرأي؟؟

كتب علي مخلوف
لحد هلق بعدنا بذات استراتيجية العمل الاعلامي البدائي يلي بلش أول الحرب .. تنديد شجب .. اخبار عن قمع النظام التركي لشعبو .. تدهور الاقتصاد الأمريكي .. مظاهرات فرنسا بوقتا 🙂
عم اتصفح بعض المواقع السورية وأولهن سانا … التنديد بعمليات الاعتداء على حافلة في منطقة كباجب وعلى صهاريج نقل المحروقات والسيارات المدنية على طريق أثريا السلمية ؟؟؟
هيك خبر شو تأثيرو؟ بالله شو تأثير خبر قيام النظام التركي باعتقال 40 مواطناً تركياً؟
الاعلام فن وصناعة بذات الوقت مو وظيفة .. خبر عن اقالة مسؤول فاسد وفضحو بتعمل كتير بين السوريين .. خبر ايجاد حل للمواصلات والكهربا بتهم السوري البسيط وغير البسيط أكتر من وحشية نظام أردوغان ببلادو 🙂 لك خبر بيوقع بين المعارضة أو الجماعات المسلحة محبوك بطريقة صح أو شن حملة نفسية احترافية ( فرضاً وخيالاً طبعاً) على مجتمعات مستهدفة بعينها في الشمال والشرق أفضل ألف مرة من تنديد هنا وتسليط الضوء على قمع الأنظمة المعادية لالنا تجاه شعوبها