آراء الكتاب: أخطر أشباه الرجال .. أبواق الإعلام – بقلم: متابعة من ألمانيا

شوف شوف كيف إنقلب على عقبيه مذيع الخنزيرة جمال ريان ..

حتى أنتَ يا ريان؟؟!! …
حتى أنت يا ريان شربتَ من مائهم فأصبحتَ تضرِبُ بسيفِهم الغادر المسموم وتعلَّمتَ القفز على حبال الحق والحقيقة، ثمّ إِنقلبتَ على عقبَيْكَ وأعلنتَ البراءة من صداقة الإعلامي العربي الكبير اسامة فوزي كرمى لعيون وشنبات عضو الكنيست والمفكر الكبير المتصهين عزمي بشارة قدس الله سره غير الشريف !…

ليس دفاعاً عن الإعلامي الفلسطيني الأصل دكتور اسامة فوزي(و الذي قاطعتُهُ بسبب مواقفه وبالذات مواقفِه وأرآءِه بعد زيارة مستر جمال ريان له في الولايات المتحدة الاميركية)، وليس إنتقاصاً من دور أي إعلاميٍّ نزيه وشريف، وليس إنتقاصاً من كرامة وشهامة وفروسية كل فلسطينية و فلسطينيٍ عروبي يرفض التطبيعَ والمُطبعيين والمُطَّبليين و لا زال يؤمن بأن البيتَ لنا والأرض لنا و القدسُ عروس عروبتنا، ولكن والحقُّ يُقال بأنَّ مذيع الخنزيرة الفلسطيني الأصل مستر جمال ريان قد تجاوز كل الحدود وإنقلبَ على نفسه وذاته في المدة الأخيرة وخاصةً بعد المصالحة الخليجية لدرجة إني ظَّنَنتَه قد أصبحَ مستشار ابو منشار ، باتَ مستر جمال ريان شديد الوله والهلع على آل سلول .. بات حريصاً جداً جداً على تنقية كل الشوائب والفضائح التي حاطت وتُحيط بالمصالحة الخليجية وكأنه يستبِق الأمور ويحاول إسترضاء مديراً جديداً للجزيرة يلوحُ في الأُفق ، فبدأ بإعلان البراءة من صداقاته وتنَّكَرَ لها كما جاء في شنهقاته وتغريداته على تويتر حين إِفتَتَح مستر جمال ريان رسائل غفرانهِ( بلا قياس او تشبيه) بإعلان البراءة من الدكتور اسامة فوزي .. والحبل عا الجرار.!..

للعِلم ، الفلسطيني الاصل مستر جمال ريان : أنتَ عارٌ على الإعلامِ والإعلاميين، وعارٌ أكبر ان تُنَّصِب نفسكَ وصِّياً وجامعاً للتبرعات وناطقاً بإسم اهلنا الفلسطينين ..
أنتَ فاقدٌ للمصداقية ولأدنى معايير النزاهة الإعلامية والرجولة .. بل انت عارٌ على فلسطين …
في لبنان يقولون أُوعا خَيّْيَك… لكنَّكَ ولكِنَّكُم هناك تقولون وبفضل البترودولار :
أنا بريئ ونحن بريئون من كل رافضٍ للإحتلال ومقاومٍ للتطبيع ورافضٍ للتطبيل له.. حتى لو كان خَيْيَك!..

سقى الله أيام الإعلام النزيه .. وسقى الله أيام وشخص الصحفي العربي الكبير القدير و المناضل القومي الراحل رئيس تحرير مجلة سوراقيا التي كانت تصدر في لندن الصحفي غسان زكريا رحمه الله … لأُسرة الراحل غسان زكريا الصغيرة ولأُسرته الكبيرة بحجم الوطن أحر التعازي لكم بالفقيد الراحل ..

——————————————
في كل مرة كنت أكتب فيها شيئاً ما كنت أختم وأضع هذه العبارة في ذيل كل مقال او رسالة لكنني كنتُ أمسحها في الثواني الاخيرة … وها أنا اليوم أُعيدُ كتابتها لكنني بعد إذنكم لن أمسحها بعد اليوم …
الحرية للمناضل العربي الكبير و الأسير ظلماً وعدواناً في سجون الأم الحنون الفرنسية منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً … وكفى .

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s