آراء الكتاب: ما بين بوتين المتجدّد و بايدن النمطيّ أسد سورية يدحرج عظام أردوغان و يفتح شريان إيران الأبهر!.. – بقلم: زيوس حدد حامورابي

يتدحرج البايدنيون أكثر نحو الإحاطات السرية و تقف أميركا من جديد كما في كلّ قديم لا تتحمّلُ المنطقة تبعاته! ، و هنا لا نحلم بصدق و لا تراودنا أضغاث أحلام عدم الصدق و لا ننتظر من وزراء التقصير الحكوميّ الصامتين إلّا عمّا ينقذ هيبة الأمّة من مسّ الأمّة نفسها و من مسّ بقية الأمم الحاسدة في مراحل فقدان الأنفاس الشعبية الخانقة المخنوقة أنْ ينعشوا المرحلة المارّة منذ عقد بمراحل اختناقٍ متضاربة بقدر ما نشفق عليهم و نساعدهم في تعبئة مخصّصاتهم من التفكير و التحليل و النوم و التهليل على أكمل وجه فهم بأمسّ الحاجة لهذه المخصّصات كما أشبعونا بها بحج مزمار الأزمة لا مزامير داوود و ما أدراك كيف يلقي فرسان داوود مزاميرهم على الشعب السوريّ بعد قهر مزامير حياتهم بالتقشّف و الحصار و الحرمان؟!

سياسة كسر العظم لن تنتهي و إيران تقودها من باب الحليف في وجه أميركا بينما تقودها تركيا من باب الحليف السابق و حليف المستقبل محاولةً إغلاق أبواب الحاضر كما يشتهي أمنها القومي و كما تشتهي أطماعها الاستعمارية التوسّعيّة ، و هنا لا نقول أنّ إيران تكره التوسع لكنّنا نحتوي توسعها بما يحفظ مصالحنا السيادية فهل سينكسر عظم تركيا في هذا الاتجاه أم أنّها تعرف بعض الجماجم الأميركيّة التي يمكن تكسيرها و بعضاً آخر من الجماجم الروسية التي يمكن التفاوض على إبقائها صمّام أمان التراتيب العالمية و التوافيق الإقليمية و التصاميم المحليّة الفاشلة سلفاً في الشرق الأوسط أو في الوطن العربيّ على وجه التحديد؟!

دمشق وضعت شروطها في سلّة واشنطن المثقوبة و الأسد رئيس سورية الشرعيّ الذي سَيُنتخبُ من جديد  لم يعوّل يوماً إلّا على معاول جيشه و شعبه و حلفائه لكنّه فتح مجال تكسير العظام كي لا تكون سورية عظمة المضّحين بها في طريق مصالحهم و هو لن يدع سورية مكسر عصا لكلّ من هبّ و دبّ من رعاة و أنصار الفساد العالميّ لا في الإعلام الأبكم عن الحقّ و لا في السياسة البكماء عن الحقيقة .
 ما زالت حكومات سورية تسبق البطّة العرجاء في بحيرات الخدمات الضحلة كي تصبح سرعتها مقبولة إلى حدود عدم الانكشاف التضخميّ القتّال و وحده قبطان الزمن الصعب من يصحّح بوصلتها التائهة !
في حكومة عبّاس بن فرناس للعظام المتراكمة فتحت سورية أبواب الحياة و لم يبقَ على قيد القبور إلا قطعان الممات! 

بقلم زيوس حدد حامورابي                                 

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s