كتب الأستاذ عادل سمارة :
سؤال حامض:القول المجزوء لغما حتى في الموتى:. واذا كان لغما واحدا يقطع ساقك فاثنين يقعدانك فما بالك بحقل ألغام. لذا. في قراءةالمثقف حيا او ميتا لا بد من الإنتباه إلى الفارق بين الانتماء للوطن وبين الايديولوجيا.
فالوطنية والقومية حتما مع سوريا بينما يمكن للأيديولوجيا ان تكون ضدها والامثلة عديدة شيوعي/شيوعاني او دين سياسي.
فلسطيني يزعم حب فلسطين ويعشق تدمير سوريا. أقوال وكتابات جميلة وبليغة ك كلام مجرد كلام ولكن موقف مع جيوش وطائرات وقنابل داعش وامريكا وبريطانياوفرنسا وقطر و الامارات والسعودية والكيان وخاصة تركيا. .. الخ هذا النمط من التشوه خاص بفلسطينيين. نموذج عليه الراحل مريد برغوثي.
رحل يبكي اغتصاب فلسطين ويتغزل باحتلال سوريا. بل أثناء لفظ أنفاسه كان القصف الصهيوني على دمشق فهل هذا يخدم فلسطين. فمن هو واين هو. لم تكفه عشر سنوات لفهم ان سوريا هي فلسطين وان موقفه جريمة وربما يحتاج لستين سنة أخرى ليطابق موقفه ضد سوريا مع كلامه عن فلسطين. بئس التمسك بمقولة :”اذكروا محاسن موتاكم” فهي مقولة لا تاريخانية ابدا. بل اذكر وا الجانبين كي لا تنجبوا اجيالا منفصمة اخلصوا على الاقل لاولادكم. لا تورثوهم ازدواجية جعلتنا تحت كل الأقدام.
