هل مات فيصل القاسم؟ الفعل المضارع في تشريح الضفادع !!


الاستاذ نارام
المدعو فيصل القاسم لايتوقف عن توجيه الاهانات للشعب السوري، انظر ماذا قال عن رحيل البطل أنيس نقاش.

بسام ******

==============================

صديقي
أصدقك القول انني كنت أستمتع باستدعاء هذا الرجل الى قفص الاتهام ومحاكمته كما يستمتع القاضي بمحاكمة لصّ او قاطع طريق او مغتصب .. لأنه يساعد العدالة على ان تتحقق .. وكنت أستمتع بتشريحه كما يستمتع استاذ العلوم في تشريح ضفدع للتلاميذ المبهورين بمهارة استاذهم .. ولكني لم أعد أستمتع بتشريح الضفادع النقاقة .. ولامحاكمة المجرمين ..
انت لاتستطيع ان تجاري فيصل القاسم ولاأن تسبقه .. وقد تمضي العمر كله تنظف مايتركه من قذارات خلفه .. الرجل غير نظيف أخلاقيا ونفسيا لديه عائق صحي عقلي يمنعه من ان يتصرف بسوية وهذا مثبت في الوثائق الطبية البريطانية الخاصة به .. انه على كل حال مشفى مجانين متنقل .. وأنت تعلم ان المهمات التي توكل له ولأمثاله لايستطيع الناس الطبيعيون تنفيذها لأنها مهمات خارج السياق الطبيعي للناس الأسوياء .. فالرجل يستمتع بالكراهية .. كراهيته للناس وكراهية الناس له .. ويحس بالسعادة كلما احتقرته وكلما زاد احتقار الناس له .. ويبحث عن الموتى لينهش في ذكرهم ويلوك لحم الاموات وكأنه يمضغ قطعة حلوى .. فلا فرق بينه وبين (أبو صقار) .. أبو صقار أكل قلب الجندي .. وفيصل يفعل نفس الشيء .. فهو اذا توفي احد لايتعفف مثل الكرماء ويأبى ان ينال من حرمة الاموات .. بل يهجم على المتوفى ويأكل لحمه البارد .. وكما يلتقط ابو صقار الصور التذكارية والقلب في فمه فان فيصل يباشر في نشر تغريداته وقلب المتوفي في فمه .. يشمت يحرض .. يتبذل .. ينحدر .. ينحط .. يتراقص .. يتهمّج .. يتبربر.. يتخلّع .. يتقحبن ..


هذا النوع من البشر موجود دوما للعمل في الأعمال القذرة .. فليس كل انسان يمكن ان يبيع نفسه ويبيع رجولته .. وليس كل الناس يمكن ان يكونوا قوادين .. أو جلادين .. او منفذي احكام الاعدام .. وكما تعلم فان من كان يلاحق الافارقة في القرى الافريقية ويقودهم مكبلين الى العبودية في اميريكا بعد ان كانوا أحرارا لم يكونوا من البيض .. بل كانوا من السود الذين يعملون عند وتحت اشراف تجار الرقيق البيض .. هم يصطادون أبناء جلدتهم ويكبلونهم ويقدمونهم لتاجر الرقيق .. والسبب ليس فقط انهم هم أنفسهم عبيد .. بل لأنهم كانوا معاقين نفسيا ويكرهون الافارقة الاحرار بشكل شديد ويريدون أن يكون كل أسود عبدا مثلهم بلا حرية .. وعدوهم كان الرجل الأفريقي الحر الذي كان يذلهم وهو يرفض العبودية التي ارتضوها .. وكان يسحق رجولتهم وهو يحاول كسر القيود فيزدادون قسوة ووحشية وهم يكبلونه .. فيما هم بلا قيود ولكن أنفسهم ميتة وأرواحهم يبست وهي مزرودة بالحديد فوق الحديد فوق الحديد .. وفيصل يكاد يجن ويقتل نفسه ويصاب بالصرع وهو يرى كمّ الحرية والاحرار في سورية الذين يرفضون ان يكونوا مثله بلا حرية .. وبلا كرامة .. وبلا رجولة .. شيء لايصدقه عقله وهو يرى ضآلة روحه أمام العمالقة .. ويغار من كل سوري وسورية .. وكل وطني .. وكل حر .. ويتلذذ بعذابات الأحرار الفقراء علهم يصبحون مثله صغارا ويموتون وهم أحياء ..
عقله انفطر وهو لايصدق كيف ان هناك سوريين لايشترونه .. ولايحسدونه على ماله الذي جمعه من بيع كرامته وبيع الرذيلة والشتيمة .. وهو لايصدق انهم يعانون ومع هذا فكرامتهم لاتسمح لهم ان يكونوا حتى أمراء في قصور قطر ..


ونصيحتي هي ان تسقط هذا الانسان من كل الحسابات .. فهو عمليا شخص لم يعد موجودا بل مات منذ زمن .. ودفن في قطر .. والذي تراه الان هو جثة تتحرك خارجة من القبر .. وكأي جثة اذا اقتربت منه ستصاب بالطاعون ..
اما بشأن استفساره الشامت “لماذا يموت المقاومون في دمشق وحول دمشق؟ .. مثل عماد مغنية وجهاد مغنية وسمير القنطار وحتى قاسم سليماني مر بدمشق .. وأنيس النقاش توفي في دمشق” .. حيث استغرب هذا المضطرب نفسيا هذا التجمع للشهداء والمناضلين الأمجاد في دمشق .. فاليك مايجب ان يعرفه هذا الجاهل الذي لانعرف ماذا أرضعته أمه يوم كان رضيعا ..
طبعا سنقول له: في دمشق يموت الأبطال والعظماء ويدفنون فيها .. رأس يوحنا المعمدان دفن في دمشق .. ورأس الحسين دفن في دمشق .. وسلالة الرسول الكريمة دفنت في دمشق .. وصلاح الدين الأيوبي توفي ودفن في دمشق .. ومحي الدين بن عربي توفي ودفن في دمشق .. وعبد القادر الجزائري توفي ودفن في الشام .. وخالد بن الوليد توفي ودفن في الشام .. وملوك بني أمية أعظم الملوك الذين صنعوا أول الامبراطورية الاسلامية دفنوا في الشام .. الفارابي .. نزار قباني .. والجواهري .. هل نعدّ ام نتوقف؟؟ ولذلك تجد عماد مغنية والقنطار والنقاش يمرون من دمشق الى الخلود الأبدي .. كأنها رحلة المعراج الى السماء التي لاتكون الا من دمشق ..
ولكن من مات في قطر؟؟ هاتوا لي اسما من أعلام العالم او العرب او الجاهلية مات في قطر .. حتى غوغل سيضحك من السؤال .. لاأحد !!! .. انها مدافن المنسيين .. ربما دفنت فيها سراب ناقة البسوس أو جمل كليب بن ربيعة .. او قطة أبي هريرة .. وطبعا فيصل القاسم دجاجة آل خليفة ..
ياصديقي ان دمشق تتخلص دوما من فضلاتها بين الحين والحين .. وقد خرج فيصل منها ككل الفضلات التي ترميها المدن الكبيرة .. وتلقفه فم قطر .. وفي قطر سيموت فيصل وذريته .. وهناك ستجتمع مقبرة فيها القرضاوي وذراريه وعزمي بشارة وذراريه وتميم وموزة وذاريهما .. وحمد بن جبر وذراريه .. والاستاذ خديجة (الرجل المهرمن) .. وجمال الريان .. والزاحفة غادة عويس ذات الدم البارد .. وستضم المقابر بعض الهجن وبعض الجنود الامريكان الذين ماتوا بالامراض الجنسية المستعصية ..
هذا هو الفارق بين تراب دمشق .. وتراب قطر الذي سيدفن فيه فيصل القاسم .. الذي مات وهو لايدري انه مات .. منذ زمن .. فلاتتحدثوا مع الأموات ..

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s