آراء الكتاب: لغة الموف السورية الروسية في قواميس العجز الحكوميّ المبهم على موائد الترجمان الحكومي العرنوسي؟! – بقلم: زيوس حدد حامورابي

لم أعرف صديقي زيوس عن قرب و لربّما لن أعرف نارام سرجون على مائدة من موائد العالم الثالث ، و لست متأكدّاً من أنّ كورونا الوباء لن يخطف شيبتي الحكومية كما خطف قبلي من الشيب و الشباب ، و هذا ما أنتطره بفارغ الصبر الحكومي العاجز لا المنتظر كي لا تدوّن دابة المسلمين التقليديين المنتظرة و مسيحهم الدجّال الخرافيّ على جبيني المتعب أيّاماً سوداء أكثر ممّا لقيته في كنيسة بيت لحم و أنا أصارع قيامتي على مبكىً أعمى في بروتوكولات صهيونية و باب حارّةٍ مخلوع في أفكار تجتاحها الظلمات من مهدها في سفر التكوين إلى لحدها في كل المصاحف!…….

سمعتُ بعد أن تداولت عيوني المصطلح بلساني في أحد المقالات ل”ياسين الرزوق زيوس” عن لغة الموف في سورية و لربّما هي مشتقة من اسم يفيموف سفير الأيادي البيضاء الروسية في بقع سورية المتدحرجة على حواف التدهور بسبب حصار أميركا البغيض و خارطة أوروبا المقتلعة من لغة وليد المعلم رحمته تفاصيل السماء إذا ما حلّ ضيفاً عليها بمواقفه الجريئة المفعمة بدلالات الأصابع الصلبة و الأيادي القوية ، و لعلّنا نصل إلى اقتراح لغة الموف هذه كلغة دفع تنقذ السبات العرنوسيّ بعد ما كنّا نسمّي الشتاء الخميسيّ شتاء العيون المغمضة عن الواقع خاصة أنّنا على أبواب استحقاق مهم جداً هو الانتخابات الرئاسية فإذا بنا نرى حكوماتٍ تنسى عيونها في دروج الفصول جميعها مهما كان نوع التدفئة لديها فاخراً أو فاخراً فوق العادة أو فاخراً تحت العادة ممّا يستدعي الشعب السوريّ أن يكون فخوراً بحكوماته المتتالية إلى حدّ أن يسبق انهمار اللعنات عليها معظم ما نرشق به نحن أبناء التساؤلات الفكرية وجوه أميركا و خبثها من لعنات و من أذناب مقطوعة و رؤوسٍ ضائعةٍ في ملكوت النفاق و المنافقين !

ننتظر بوجه انتصار الرئيس الأسد رئيس الجمهورية السورية بكلّ لغات مأسستها العميقة داخلياً و خارجياً وجوهاً حكوميةً تسبق الاستعراض بأشواطٍ كثيرة خاصة في مديريات الحسابات و المال و البنون و القلم و ما يسطرون حتّى يكمل الوطن انتصاره لشعبه بإزاحة من يسطّرون محاور النمطية المولّدة للفساد العابر للنفوس بعد انتصاره برئيسه البشّار!…….

طلب الله من رئاسة الحكومة في سورية ملفاتٍ خدمية فلم يجد في تعابير الإنجاز أكثر من وطأة الحرب و الحصار ممّا اضطره أن يطوي سجادته العجمية و أن يوقف صلاته إلى حينٍ آخر على باب الأوقاف كي لا يغدو فرش العرش وقفاً من أوقاف الصفوف اللاتينية!…….

في مؤسسة عباس بن فرناس للترجمة لم تجد ركعة الولادة سجّاد بدايتها فقام الاقتصاد السماوي بتنشيط لغة الموف في غرف الصناعة الأرضية و منذ ذلك الحين ما زال فرسان الشهب يبحثون عن أجنحة الإتقان فهل من تغيير في حلبات القطعان؟!

بقلم زيوس حدد حامورابي

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s