شيخ السماسرة الأميركيين جو بايدن حفيد التطلعات القديمة و جدّ التطلعات الأكثر قدماً بعدما فقد أبوّته الديمقراطية في مستنقعات تلويث الشرق الأوسط بأكمله من المحيط إلى الخليج يستلم الرئاسة في بلد السمسرة و الاغتصاب الولايات الأميركية المتحدة على أعتى و أقبح وجوه الشرور في العالم ، و ها نحن نرى من باب القوة و القطبية التي ما زالت أحادية أنّ بعض نحلات حق النقض الفيتو تقرصها بينما تحتاج مجموعة رفسات عالمية بعد أن باتت قرصات الدبابير و لدغات الأفاعي و العقارب من منتجاتها حتى تصحو من أكاذيب الدغدغة و النعومة الموزّعة بمعظمها على دول العقل المغيّب الثالث و هي تعيث فساداً دون أن يردعها صاروخ اقتصاد عابر لكلّ منصات الدولار على طريق تحطيمها من أجل الإقلاع من مكانٍ جديد مكانٍ يكون فيه الدفاع السبراني أقوى بكثير من كلّ أشكال الهجوم الأخرى!…….

بايدن يريد تحطيم قواعد الجمهوريين في بلاده مستخدماً منصّة العقوبات على روسيا من باب المعارض نافالني ألا و هو مخترع وهمي جديد من مخترعي التسمم الكيميائي المزعوم في مشافي بريطانيا و ألمانيا و يريد نسف اتجاهات بوتين انطلاقاً من توجيهات حزبه بأنْ لا تقوم قائمة الترامبيين بعد ذلك خاصةً أنّ بوتين على حسب زعمه تدخّل في الانتخابات الأميركية 2016 لصالح ترامب ، و بتناقض غريب يسمح لنفسه بالتدخل في قضية نافالني في حين لا يسمح لسيد الكرملين بالتدخل في عناوين مخابراتية كونية وجودية وفق اتهام مفترض و مزعوم أصلاً ، و هذا دليل أن صراع رؤوس مجالس الأمن القومي الدولية جزء لا يتجزّأ من ضرورات خلق توازن الجسد العالمي الموحّد في الأعماق مهما طفت أعضاؤه الغارقة على سطوح الواهمين!…….
علّم الله الإنسان ما لم تعلمه أميركا في مسامير العالم الثالث ممّا قرّب روسيا من محاولة تصنيع لقاح السياسات المضادة فهل ستصل إلى مصل الاقتحام بدلاً من جرعات ردّ المقتحمين و لعلّ دعاية التدخل في إحدى الانتخابات الأميركية خير الأمصال المسمارية ؟!…….
في مؤسّسة عباس بن فرناس للعقوبات الطارئة تمّ تفويض التشيخوفيين جميعهم من أجل صناعة دواء تشيخوفيّ يجعل رأس أميركا متدحرجاً بين قدميها حتّى تركله الأقدام البريكسية لتسجيل الأهداف الخارقة في المرامي الدولارية فهل تسمعون صوت التشجيع في ساحات التنوير و التنويع؟!…….
بقلم زيوس حدد حامورابي