أنباء قوية عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا التي لم تترك نقيصة إلا وإرتكبتها مع مصر .. فتركيا هي قدس الأقداس للإخوان المسلمين ، وهي الصدر الحنون لرموزهم وكوادرهم ، ومحور نشاطهم .. وتركيا المتطورطة في الأنشطة الإرهابية ضد مصر هي التي سعت لتحزيم مصر عبر التواجد في ليبيا ، وعبر انشطتها في شرق المتوسط ..
وهي ذاتها تركيا التي سب رئيسها حاكم مصر مرارا وتكرارا ، وهي التي مازالت تحتل أراضي في شمال الوطن العربي السوري وتدعم كافة صور الإرهاب على أرضه ..
لكنها ذنوب مغفورة في عرف وعقيدة المؤسسة السياسية المصرية التي لا يعلم سوى الله سبحانه كيف تفكر ، وأي المصالح تحابيها وتسعى لجنيها

أما سورية التي تشكل على المستوى الجيوسياسي الحديقة الخلفية لمصر ، والقلب النابض للأمن القومي المصري وهو مايؤكده التلاحم العضوي بين البلدين منذ فجر التاريخ المكتوب ..وسورية التي لولا صمودها الإسطوري لما نعمت مصر بالإستقرار والهدوء الذي تنعم به ..وسورية التي لم يتفوه رئيسها المهذب بحرف واحد ينطوي على مساس بشخص حكام مصر رغم صور الخذلان ، وغرابة المواقف والتصرفات المصرية ..فهي لا تستحق إعادة العلاقات الدبلوماسية معها ..وكم تبدو مفارقة ان يتفق الإخوان المسلمين مع ممثل المؤسسة العسكرية علي قطع العلاقات مع سورية ..
سورية الاقرب إلينا من حبل الوريد بعيدة عن فكر وإهتمام وإستراتيجية حكام مصر الذين ادمنوا السير في الإتجاهات الخاطئة ، والتخبط في تيه الصحاري العربية …
لقد اعطت القاهرة ظهرها لغوطة دمشق ، ولوادي بردى ، وللزبداني ، وهامت عشقا في الربع الخالي ..ويالها من قاهرة حنطت مصر وجعلتها مومياء تاريخية ..

ابو زيد محمد ابوزيد فرعون غاضب
سمحني على الكلمة ولكن
مصر ****8 الخلاية بإمتياز
بدهم يقتلو الاسد بمسرحية إعادة سورية لجامعة ولاد لقحاب الصهيونية ?
قلهم سورية أبدا ترجع
والأسد ما يسافر لأي دولة ,ولا حتى فريظة الحج
الاسد سقطت عليه فريظة الحج (فهمتوا يا ولاد لقحاب ?
أحسنت,, أحسنت وصدقت فبمصرهم وبخليجهم أبناء بيوت الرايات الحمر .يهون عليهم النوم مع الزاني الأمريكي وجرذه التركي وتعجز فهم متماثلين بكل شيئ , لكن قدسية وطهارة دمش تحرقهم إن هم دخلوا حرمتها . وليس لزيت يكاد يضيئ ولو لم تمسسه نارا أن يُجانس بقايا ماء الصرف الحي من الرياض إلى اسطنبول مرورا” بالقاهرة التي ماتت برحيل عبدالناصر .