هناك فرع من فروع العلوم الانسانية يختص باللسانيات أي اللغات الانسانية .. ولكن كلمة اللسانيات في السياسة العربية توافق تماما بيانات الجامعة العربية وبيانات الطابور الخامس في العالم العربي الذي يعمل باسم معارضات عربية وهي فروع للسفارات الغربية .. وكنت دوما أحس ان أفضل من يملك لسانيات هم فريق 14 آذار اللبناني .. حيث يكتشف المستمع الى خطاباتهم ومهرجاناتهم وقنواتهم ان اللسان هو أقوى العضلات في أجسامهم .. ألسنتهم ضخمة وفخمة .. وهم يلوكون الفرنسية والانكليزية ويعجنونها باللهجة اللبنانية بلسانهم متعدد المواهب .. واذا اردنا ان نطبق نظرية التطور عليهم حسب آراء لامارك وداورين حيث العضو الذي يعمل لايضمر .. فان العضو الذي يتضخم فيهم على حساب بقية الاعضاء بالطبع هو اللسان الضخم المفتول العضلات كأذرع الحدادين والذي صار بحجم الجسد كله ..
لم يعد صوت فيروز البديع وموشحاتها الاندلسية هو مانسمعه من لبنان بل موشحات 14 آذار .. خاصة عندما تستمع الى أصحاب اللسانيات اللبنانيين وهم يهزؤون بالنظام السوري .. ويتحدونه ويطلقون العنان لألسنتهم ويظهرون انفلاتا في الشجاعة والتحدي .. فلاتستغرب من اصحاب اللسانيات الذين ينطبق عليهم قول عنترة العبسي:
ولو أرسلت رمحي مع جبان .. لكان بهيبتي يلقى السباعا ..
وهؤلاء يحملون بألسنتهم الضخمة الرماح الامريكية ويستأسدون على السوريين ويتحدون السباع .. والأسود .. فقط لأن فيلتمان أعطاهم الرماح الامريكية .. فتصير ألسنتهم ضخمة وتحتاج الى من يحملها معهم لشدة ضخامتها ..

ولاشك عزيزي القارئ أن الصداع كان يصيبك ويصيبك الآن وسيصيبك وأنت تستمع للسانيات اللبنانية الآذارية وهي تحدثك عن (الحئيئة والاستئلال والمستأبل .. وعن الساورة السوريية .. وعن سوار الكرامي السوريين على نزام الأسد) .. وكم كنت أدهش من كم المصطلحات الضخمة التي توزعها اللسانيات اللبنانية عن (حؤوء الانسين) وعن (حرية الاعلييم) و (الحزب الواحاد اللي بسورية من 50 سنة) .. بل وسمعت من هذه اللسانيات وأصحابها أشياء حقوقية وقانونية ومواد في القانون الدولي لم أسمع بها في حياتي .. كلهم صاروا أساتذة في الحقوق والقانون .. وصار المنجم فيهم مستشارا في القانون الدولي ورئيس الحزب فيهم منجّما .. وتظن وأنت تستمع الى هذه الجوقات الصوتية ان لبنان يضاهي اميريكا وانه يعلمها السياسة وليست السفيرة الامريكية هي التي تعلمه .. بل يصر اللسانيون على الايحاء لك ان السفيرة الامريكية تتعلم في المختارة او في بكركي او قرنة شهوان .. وفي بيروت .. وقريطم … وان رئيس فرنسا يأتي ليطور القوانين الفرنسية من أهل اللسانيات اللبنانيين .. وربما يعدل من آراء جان جاك روسو ونظريته في العقد الاجتماعي .. لأن مايقولونه على الشاشات عن حرية التعبير وسجناء الرأي في المقابلات المطولة يستدعي الدهشة .. بل لايتوقف لسان أحدهم عندما ينتهي الحوار .. ولسانه لايزال يريد ان يشرح لنا فلسفة الحكم و(الحئيئة والحرييي والاستئلييل والساورة السورييي واللاجئين السوريين والاحتلييل الايراني لسوريا) .. ولايخالجك شك وأنت تسمع عنتريات وليد بيك وحزبه الأوتوقراطي .. ورباعيات سمير جعجع حول الحرية ان تمثال الحرية ليس في نيويورك بل هو على (الروشي او في حديقة احمد فتفت) ..
وقد يخامرك شعور من أصحاب اللسانيات والثرثرات الآذارية بأن سورية كانت تحتل لبنان لأنها تأكل من لبنان وتشرب من لبنان وتلبس من لبنان .. وأن جبران خليل جبران في تحذيره للأمم التي تأكل مما لاتزرع وتشرب مما لاتعصر وتلبس مما لاتنسج انه كان يريد ان يقول انها سورية التي تنهش في لحم لبنان وخبزه وأرزه .. لتكتشف ان البلد الذي يزرع ويعصر وينسج للبنان هو سورية .. فلبنان لايزرع ولايعصر ولاينسج ولايجمع حتى قمامته .. وحتى أكسجينه يستورده من سورية ..

وعندما تذهب الى هذا البلد الذي خرج منه الزعيم أنطون سعادة لتتلمس الحئيئة والديمقراطية تمر فيه وترى يافطات للانتخابات الطائفية الى جانب أكوام القمامة (ولافرق بين الطوائف عندما تتسيس وبين اكوام القمامة) .. ويلفت نظرك الفقراء والعاطلون عن العمل والفوضى وغياب الهوية الواضحة .. فالتعامل بالدولار الأمريكي .. واللغة (لو فغانسيه) .. والعقل عقل كنسي او عقل شيخ الجامع .. أما كيف اجتمع هذا وشكّل دولة فالله أعلم .. انها بركات وأعاجيب سايكس بيكو اللذين لو رأيا ماارتكبت أيديهما من عبقرية في صنع هذا الكيان العجيب الذي خريطته تشبه اللسان .. لعجبا من هذا الكيان الذي لايشبهه شيء في الوجود ..
أعلم ان الرئيس الأسد وهو يحقن لبنان بالاكسجين يفكر كما يفكر كل سوري وطني وكل لبناني وطني .. .. فنحن نزرع ولبنان يأكل لحمنا بلسان 14 آذار .. ونحن نعصر ولبنان يشرب دمنا ببعوض 14 آذار .. ونحن ننسج ليلبس لبنان فيما لبنان يحيك المؤامرات ويرسل سفن المتفجرات الينا ويسرق منا الدولارات ..
نحن نعلم علم اليقين ان فريقا سياسيا لبنانيا سيجد في الاكسجين السوري الى مشافي لبنان عملا استفزازيا ويضر (بالسييدي اللبنينيي) وهو نوع من الوسايي والاحتلييل) ..وان الاكسجين السوري هو لانقاذ حزب الله !! ..
نحن لم نعط لبنان اكسجيننا بل اعطيناه يوما دمنا وأرواجنا وأجسادنا ليس لأننا نريد ان نسيطر عليه بل لنعلمه الحرية والكرامة والفرق بين الاستقلال والاحتلال ومعنى أن اللسان أقل قيمة من القلب والروح .. وفي لبنان أحرار وأنقياء وأبطال اعطونا دمهم وأرواحهم وأجسادهم .. ويكفي انه أهدى هذا الشرق الزعيم أنطون سعادة والسيد حسن نصرالله .. وثلة من الشرفاء .. ومن أجل هؤلاء جميعا سنتقاسم جزيء الاكسجين مع جمهورية الحئيئة ..

اكسحين لبنان فيه حذاقه سياسيه عز نظيرها بالشهادة الامريكيه .
رائع!
عندما زار الجنرال ديغول لبنان قال عنه: ce n’est pas un pays c’est du négoce.
الاستاذ نارام شكرا على المقال.
20210326
سوريا لا تطلب الشكر من احد.
ولاكن الشكر إلى الشعب السوري والجيش السوري والرئيس بشار الاسد وجميع الشرفاء.
يقول المتنبي:
إذا أنتَ أكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ — وَإنْ أنتَ أكرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
من “جمال خارجي” وقلب اسود
نادين ويلسون نجيم: “لا شكر لرئيس سوريا قبل تحقيق هذه الأمور والشـ.ـروط”
https://sy-medianews.net/news/66391
وغرد النائب اللبناني السابق فارس سعيد قائلا: “إلى بشار الأسد نرفض حتى الأوكسيجين منّك “هوانا غير هًواك”.
https://mobile.twitter.com/FaresSouaid/status/1374703803128291328
وتقول أليسا
انا ضد النظام السوري#اليسا#سوريا-اوكسجين-لبنان، م بدي أكسجين بدها ارز وبرغل؟
Twitter:
https://mobile.twitter.com/elissakh/status/1374863054958120963
وا الMTV تدعي مسرحية الأوكسجين
25/03/2021 – لبنان يشكر سوريا على الاوكسيجين
وا ال BBC تتكلم
أوكسجين “هدية” من سوريا إلى لبنان يثير جدلا حول أزمة فيروس كورونا
الج الج الج…
سوريا تعطي الأكسجين لكل اللبنانيين والمقاومة حررت العقارات لكل اللبنانيين.
الشكر لكم
أتحاد اي قحبا بكلمة على ال سعود الي هم ٤٠٠ سنة أكبر من الحزب الواحد
CHER SELMA
POUR MOI IL AS AUCUNE DIFFERENCE ENTRE LA FRANCE ET LE LIBAN
C LUIS MEME 2 GAULE QUI AS RONDUS LA FR AS UNE SERVUESE DE SALOONE POUR LES COWBOY S
NES PAS ?