آراء الكتاب: هل تتعلّم الحكومة السورية من الرئيس الأسد كيف تتنفّس هموم الشعب أم أنّها ستبقى همّه الأكبر ؟ – بقلم: زيوس حدد حامورابي

في قرآن المسلمين عافاهم الله من حيثيات الجهل و التجهيل يقول الله كما يُسمّى في الصحف الأولى صحف ابراهيم و موسى و كما يُسمّى في أسفار الحلم القديم و الجديد و كما سَيُسَمّى في مستقبل أبناء ابن تيمية و الغزالي و ابن كثير و ابن قليل و المنفلوطي و الشعراوي و الشافعي و الحنفي و الحنبلي و المالكي و الجعفري و الخنفري و كلّ مسمّيّات الزمن المتسائل عن إنجازات حكومية لن تولد ما دام الاستعمار يحتلّها على صعيد النفس و على صعيد حصار هذه النفس :”لا الشمس ينبغي لها أنْ تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كلّ في فلكٍ يسبحون! ” و هنا نتساءل في أيّ فلكٍ ستبقى تسبح الحكومة السورية و هل سبق ليلها نهارها إلى درجة احتلاله و الحلول محلّه أم أنّ نهارها ما زال يحافظ على سعر صرفه الأسود في الليل ذي الأسواق الحمراء و السوداء و هل سمعت الحكومة بشمس كلام الرئيس الأسد بمنطق الوعي لا بمنطق النفاق و التصفيق و قد قال بما معناه أنّ التاجر الذي يرفع الأسعار ما بين ليلةٍ و ضحاها بحجة ارتفاع سعر الصرف ما هو إلا لصّ و أنا من منطلق شخصي أرى أنّه يجب وضعه على صورة العملة الأميركية بدل جورج واشنطن و من ثمّ البصاق عليه في الليل و النهار قبل تمزيقه و رميه في سلّة المهملات أو في سجن إعادة تصنيع القاذورات كي يكون عبرةً لبقيّة القاذورات في سوق صرف التبريرات و تصريف المبرّرات !…….

لماذا ترأس بشار الأسد اجتماع الحكومة..؟ | اقتصاد مال و اعمال السوريين

لا أعرف كيف سمع الله في السماء دوار الشعب السوريّ بدلاً من دوار البحر فأوعز إلى ملائكته أنْ اجعلوا القمر على كل قطعة ذهبية كي ينهار بريقها أمام ضوئه علّ أسعار الذهب تعود إلى الحضيض في ذاك الزمن الجميل الذي كذبوا به على الشعوب بكلمة ثورة فتحوّل إلى ملاحم دموية و وجودية لا همّ لها و لرعاتها من قطعان الخيانة و العمالة إلّا إزالة سورية و أسدها البشّار من الوجود مهما كان الثمن و مهما كانت ضحايا الحقد كبيرة بموازاة أحقادٍ لم و لن تزول ما دامت الضغائن تشرعن بتفسيرات مغلوطة لكتبٍ سماوية و مفسّرين تابعين لموساد الأزمنة المنقلبة على أعقابها لتزيل ما تبّقى من خرائط تعقّبنا في سبيل إيجاد سورية الحقيقة سورية الجمال سورية الوثنية على قدر إيمانها و المؤمنة على قدر وثنيتها!

بعد شفائه من كورونا سيّد سورية الأول حمته أبجديات المحبين لم يمارس كذبة نيسان بل مارس حقيقة بسط كشف التقصير الحكوميّ أمام الحكومة العتيدة علّها تتعلمّ من مهندسها العرنوس إلى وزراء التقصير و الهباء و نشر البلاء إلى أحزاب الرياء إلى أصغر موظفٍّ كبير في مؤسّساتها كيف تدير لعبة الحروب بعد رخاء السلام و كيف تحمي الشعب بعد أن حماها مع جيش الوطن بالروح و الدم و الصبر و شظف العيش و هذا ما يبقي الأسد رمز الحقيقة الجامعة في سورية خارج نظريات المربّعات و المثلّثات و المخمّسات و المسدّسات و خارج دوائر الأحقاد المتساقطة من قريب و من بعيد فهل من يعي هذا يكتشف المفيد الموحّد لا المفيد المفتّت كما طرحوه بمصطلح سورية المفيدة بهدف تحويلها إلى أمم متناحرة غير مفيدة ؟!

برعاية مؤسّسة عباس بن فرناس للدعاية و التسويق افتتح مركز الحلم العابر للنفط السوريّ فأتت ردود الحقيقة على صحوة مقاومٍ أدرك بالرؤى مركز الزناد المقدّس فهل بعد هذا المقدّس تخلو سورية من الاستعمار المدنّس سؤال في جعبتنا لنمضي خارج الفراغ قبل أن داخله نتكدّس؟!

بقلم
زيوس حدد حامورابي

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s