يتردد في الاخبار ان المخرج الاسترالي الشهير ميل جيبسون صاحب رائعتي الفيلم الشهير (قلب شجاع) و (آلام السيد المسيح) يتحضر لخوض أشجع فيلم في تاريخ السينما على الاطلاق .. انه يقترب من قلب الصهيونية العالمية .. أي روتشيلد الثري اليهودي الذي يعرفه كل المشرق من خلال وعد بلفور الموجه اليه حيث “تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف لانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ..”
روتشيلد الجد والمؤسس لثروة آل روتشيلد يقال انه بنى ثروته من التلاعب بأخبار معركة ووترلو بين نابوليون والدوق ويلينغتون .. حيث وصلت أخبار المعركة اليه صباحا بهزيمة نابوليون ولكن روتشيلد اشار بأن يشاع عن معركة ووترلو أنها انتهت بانتصار نابوليون … فساد الذعر في اوساط المتعاملين ببورصة لندن وهرع الناس لبيع أسهمهم وشركاتهم التي اشتراها روتشيلد بتراب الفلوس .. وفي المساء وصلت الاخبار الحقيقية للمساهمين وعرفوا ان نابوليون قد هزم فارتفعت الاسهم ارتفاعا جنونيا .. وكان روتشيلد هو الوحيد الذي يملك معظم اسهم البورصة بعد ذلك الانهيار الجنوني في الصباح .. ومن هناك بدأت حكاية أكبر احتكار بنكي في التاريخ البشري وبدأت أسطورة عائلة روتشيلد التي فرّخت البنوك والنظام العالمي المالي الذي لانزال نعيش في كنفه منذ تلك الأيام .. وتمكنت عائلة روتشيلد من الامساك برؤوس أموال العالم في اميركا وبورصات العواصم المهمة .. وعجز العالم ان يهز عرش هذه العائلة .. حتى هتلر الذي تجرأ على بنوط روتشيلد واعلن نظاما بنكيا وسياسيا يتمرد على النظام البنكي العالمي الذي يتحكم فيه آل روتشيلد قد دفع ثمن هذه الجرأة .. حتى صار العالم كله مدينا لهذه العائلة التي تتحكم في كل اموال ورساميل العالم .. ويخشى غضبها كل العالم .. ويحاول ان يقدم لها الهدايا .. وكان نصيبنا ان فلسظين كانت اثمن هدية يقدمها الانكليز لآل روتشيلد .. ولايزال كل من يريد التقرب من روتشيلد يقدم هدايا من هذه المنطقة ويقتطع جغرافيا ويغير خرائط ويقطع الحدود بل ويقطع الرؤوس كرمى عيون هذه العائلة الهائلة الثراء ..

ولكن ان يتجرأ مخرج مثل ميل جيبسون على هذه العائلة ويقرر ان يخرج وينتج فيلما عن حياة روتشيلد التي لاشك كانت حافلة بالاسرار الخطيرة فانه أمر في منتهى الشجاعة.. لم يسبقه اليها احد .. وقد بدأت تظهر ملامح حرب كونية على ميل جيبسون لمنع انتاج الفيلم ومعاقبة صاحبه ..
هل سيتمكن صاحب آلام المسيح من ان يقدم آلام العالم في هذا الفيلم؟؟ في آلام المسيح تمكن ميل جيبسون من أن يتحدى حتى الكنيسة التي برأت اليهود من دم السيد المسيح وأظهر للعالم ان السيد المسيح لم يمت غرقا او بالسكتة القلبية .. بل مات بسبب قرار اتخذ عن سبق اصرار وترصد بقصد القتل من قبل كهنة الهيكل الذين يبرئهم العالم اليوم من دم السيد المسيح ويبرئهم من دمنا اليوم ..
لاشك ان ميل جيبسون سيتعرض لحملة عنيفة جدا من التشويه والتحريض عليه .. وقد ينتهي نهاية جوليان اسانج في السجن بتهم ملفقة .. او هل سيضغط العالم عليه ليقدم فيلما متواضعا عن روتشيلد او مدائحيا ليبرئه مما ينسب اليه؟؟
الاعمال العظيمة تحتاج قلوبا عظيمة وأرواحا شجاعة عندما تواجه الشر .. كما فعلت عدسة المخرج السوري نجدت أنزور التي تحدت روتشيلد العرب .. عبد العزيز آل سعود .. فانها كانت في غاية الشجاعة .. ورغم اختلاف الشخصيتين الكبير (روتشيلد العرب وروتشيلد الغرب) فان روتشيلد الشرق المرعب الذي سقى الرمال العربية من جماجم العرب كان في النهاية يخدم لدى روتشيلد العالم وينفذ له تعاليمه كاي موظف او أجير .. ولم يتجرأ على روتشيلد العرب في العالم كله سوى مخرج واحد من سورية ومع ذلك فانه لم يتمكن من عرض فيلمه في اي دار عرض عربية بسبب الخوف من آل روتشيلد العرب .. فهل يحالف الحظ صاحب القلب الشجاع ميل جيبسون في تحديه لقلب الشر .. عائلة روتشيلد ..
ستكون معركة ليس لها نظير بين قلب جيبسون الشجاع .. وقلب الشيطان روتشيلد
وكأن جيبسون يريد ان يقدم على أهم معركة له ليقول لقوى المال .. تستطيعون ان تأخذوا حياتنا .. ولكن لن تقدروا ان تأخذوا حريتنا منا ..
من يجرء إقول, أمن الأسطول ?
عندنا قلب شجاع عربي ثاني يا نرام ما ذكرته ,لاكن بنت تعادل كل شلت ولاد *** الكتاب, فنانين, شعراء, وسياسيين على رأسهم ولاد *** ١٤ أذار
الله يرحمك يا ذكرى يا محمد,
وليد ال**** رءيس المخابرات المصري **** الخليخ عمر موسى قبض و كلف بقتلها