استحقاق الرئاسة السورية أمام معركة النخاسة العالمية ! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

يقترب الاستحقاق الرئاسي في سورية من مفاهيم تأويله و من توقيت إسقاطات الواقع و ما وراء هذا الواقع و ما أمامه و لا تغادر الدلالات أبجديات الشعب الذي سوف يقترع،  و وحده الأسد البشّار من بين كلّ المرشّحين المحتملين يبحث عن خرائط سورية مذ بدأ بوضعها على خارطة الحداثة و حتى بقي واقفاً صامداً في وجه خرائط تدميرها فالموت القادم من الغرب ليس احتمالاً من الاحتمالات و إنّما هو كلّ الاحتمالات ، و لا بدّ للرئيس الأسد و هو أقوى المرشّحين المحتملين من جعل إدراك الشعب فوق مدارك الساعين إلى توجيهه باللاوعي قبل الوعي خارج مفاهيم الانتماء لسورية و لخرائطها الأم الحقيقية لا تلك التي يحاول ترويجها بالعمالة المقامرة بكلّ بنت أو ابن من بناتها و أبنائها على حدة نسّاك الغدر المقدّس و صيادو الديانات المغلوطة الموجّهة المتجهة و المغامرة بالأوطان حينما تزرع الانتماء لأعدائها و مستعمريها في صلب نبضها إذا ما افترضنا أنّ نبضها ما زال واحداً و أنّ أمّتها لم تصبح أمماً متناحرة على ذبح هويتها من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب! 
في مؤسّسة القيامة السورية الفينيقية انتخاب رئيس سورية القادم ليس شعاعاً متجهاً في الرياضيات المحتارة أو الفيزياء المحيّرة و إنّما دستوراً سينتصر على نعيب غربان الأزمان السوداء فلا تبحثوا عن مسخ تلاشي الانتخابات من أرحام المنتخبين السوريين العصريين أينما بدأت لعبة العابرين الحصريين! 

ياسين الرزوق زيوس سورية حماة

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s