ننتظر من يوم استقلال سورية العظيم و جلاء مستعمريها عن ربوعها الطاهرة أن يعلّمنا كيف نمضي بعقولنا مستقلة مجرّدة من تبعيات الانبهار و مراسم العجز أمام جحافل التبجيل و الاندهاش فلا صعب و لا مستحيل فوق إرادتنا عندما نتفوّق في اختبارات وطنيتنا على كلّ سماسرة الأوطان!
كلّ عام و أنت بخير سوريتنا و نحن نتعلم منك كيف ينتصر السلام بالحرب و تصمت الحرب بالسلام سلام القوة و الوطنية و الانتماء و تطهير تراب وطننا من إرهاب الغاشمين الطامعين …….

ياسين الرزوق زيوس