مقال جدير بالقراءة: (1) قبل 40 سنة فقط، (2) استدخال دوائي للهزيمة – عادل سمارة (فلسطين المحتلة)

(1)

قبل 40 سنة فقط

القذافي يستقبل عيال زايد ليكسوهم ويطعمهم، وقبل 10 سنوات عيال زايد يقصفون كل ليبيا فيشبعوا قتلا وشرب دم الشعب العربي الليبي خدمة للكيان والناتو مقابل ما اشبعهم القذافي بعد جوع ويحرقون النفط ويلوثون الماء.واليوم يتصدقون على ليبيا بأكل مسموم وملابس فيها البق والقمل الغربي الأبيض.

ولكن:

1) أخطأ القذافي لأنه كان قوميا بالعاطفة . كان يجب دعم العروبيين في الخليج لاقتلاع هؤلاء، لأن من أقام إماراتهم هو الاستعمار البريطاني اي العدو بالمطلق. إن كان يدري فتلك مصيبة أو كان لا يدري فالمصيبة أعظمُ. كان يجب أن يدعم ثوار ظُفار وجنوب اليمن ومختلف الناصريين في الجزيرة. التاريخ لا يغفر الأخطاء ولو بطيبة نفس بل يُحاكم بقسوة.

2) أما حكام ليبيا اليوم فهم الأسوأ. تخيلوا بلداً يتشارك مختلف خبراء الاستعمار في تركيب سلطة فيها. ويتسابق هؤءلا الحكام على إعلان إسلامهم. إن الساسة الليبيين بعد القذافي هم طبعة نتاج الاستشراق الإرهابي بغلاف الدين السياسي.

حقيقة تاريخية... القذافي يرسل طائرة لعلاج ابناء زايد وهكذا كان رد الامارات  للجميل!!

3) والأخطر هو كل مثقف عربي زار تلك الديار المشبوهة وتحدث ومدح وركع وقبض اللهم إلا إذا اعتذر على الأقل الآن. أحدهم جاء للتطبيع هنا وحين كتبت انقده أسماني “قناص الجسر” اي على نهر الأردن أقنص المطبعين أمثاله. وحين بدأ العدوان ضد سوريا اصدر بيانا مع أمثاله ضد سوريا. ذلك طبعا من بقايا زخم ما قبض!

4) والقتلة كل فلسطيني لا يقف علانية ضد هذه الدويلة أو يضع يده بيد اي فلسطيني يرتبط بهؤلاء الصهاينة وكما كتبت هذه الإمارات نموذج عن الكيان الصهيوني، بل بصراحة هي ومعظم كيانات الخليج . كتبت ذلك منذ 40 سنه “إسرائيليات الخليج. الشعب عربي، وأكثر منه غير العرب والحكام صهاينة.

5) وأخيراً، كل حقد هؤلاء وتوابعهم من عرب وفلسطينيين يُصبُّ اليوم نارا لحرق قضية شعبنا. فهل من يستقبلهم ويُمالئهم غير وغد!

(2)

استدخال دوائي للهزيمة

إنها دولة واحدة لهم … واقتصادياً: منذ 5 حزيران 1967 صار وطننا دولة لكل مستوطنيه.

أضف إلى ذلك:

في نقاش مع طبيب وضع امامي دواء محدد لمرض محدد:ثمن الدواء المُنتَج محليا يزيد عن نفس الدواء المُنتج في الكيان ب الثلث. وبرايه أن دواء الكيان أنجع. وأعتقد أن رأيه صحيحاً على الأقل لوجود الرقابة هناك، أو فساد أقل ويمكن محاكمته، وأقدمية التصنيع. لكن السؤال: لماذا المحلي أغلى إذن؟

هل لأن المالك/ين واثقين بأن المواطن جاهز لدفع سعر تبرعي وطنياً؟ لا أعتقد ذلك لأن هذا قد يجوز لمنتجات تعاونية وللأغذية بشكل عام.

أعتقد أن الشركة المحلية هي تعاقد من الباطن مع شركة للكيان. وهو تعاقد من طراز لا وطني بمعنى: ممنوع عليكم أخذ حصة من السوق أكثر مما نسمح وممنوع يكون لمنتجكم نفس قيمة منتجنا كي نبقى مسيطرين على السوق، وأكثر: “كما تعلمون، كل شيء في المحتل 1967 آيل لدولة الكيان، فأنتم هناك مؤقتاً أو على الهامش مطلقاً. إجمعوا ما يمكنكم وحصتكم في راس المال أو و/الربح العام للشركة أو لخطوط الإنتاج المشتركة محفوظة إن بقيتم وإن رحلتم فستأخذوها. ومن جهة ثانية، بالضرورة انتم تسوقون منتجاتنا في بلدان التطبيع العربي.

=========================

رابط المقال:


هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s