فيلم “#لآخر_العمر”
اعترف اني تسمرت أمام الشاشة من أول لقطة وحتى آخر كلمة مطبوعة في تتر النهاية وهذا نادراً ما يحصل معي، أنصح جداً بالمشاهدة.
فيلم يحبس الأنفاس، حرفية عالية جداً في التمثيل من جميع من شارك في هذا الفيلم من #وائل_رمضان إلى أصغر كومبارس، مروراً بالمفاجأة ترف التقي وطبعاً القديرة رنا شميس والدور الاستثنائي لل زيناتي قدسية وإظهار الدور الفلسطيني الوطني في هذه الحرب الشعواء ضد سورية والتي أرادتها حماس خيانة لكل القيم.
الفيلم محاكاة لواقع مازلنا نعيش احداثه الساخنة وكأنها تحدث الآن، بحرفية اخراجية عالية للقدير #باسل_الخطيب، وهنا لا بد من توجيه تحية تقدير خاصة للماكييرة وتميزها في اخراج مظهر وائل رمضان المقنع جداً.
أيضا تَمَيُّز الموسيقى التصويرية للرائع #سميركويفاتي وخير خاتمة لأغنية بصوت الخالدة ميادة بسيليس وكلمات المبدع #أيمنزيدان، بالمجمل الفيلم قمة الروعة.
السينما في ساحة الحرب
فيلم المخرج باسل الخطيب الروائي الطويل ”لآخر العمر“، من تأليف #سامرمحمدإسماعيل وإنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وبطولة عدد من النجوم، منهم: وائل رمضان، عارف الطويل، رنا شميس، ترف التقي، باسل حيدر، سيزار القاضي، محمد حسن، وغيرهم
والفيلم درامي إنساني، أحداثه مستوحاة من وقائع حقيقية، جرت خلال الحرب في سورية.
ويبرز الفيلم كيف يتكامل العمل الإعلامي مع القوة العسكرية، من خلال طرحه قصة صحفية تتعرض للاختطاف من قبل مسلحين، أثناء ممارسة عملها، لنتعرف خلال الأحداث على مصيرها.