يتصل بالدولة السورية في كل يوم مئات من السوريين الخاضعين للاحتلال التركي في ادلب وغرب حلب .. ويتوسلون ان يتم تحريرهم من عصابات شيكاغو .. عصابات شيكاغو المشهورة تتم اعادة توليدها في ادلب المحتلة .. ويدفع المواطنون السوريون الذين يعيشون تحت ارهاب المستوطنين الجهاديين المهاجرين من التركمان والايغور والعرب .. يدفعون الثمن الباهظ ..
وقد نشر فيديو لاحدى هذه العصابات في عملية تصفية متبادلة .. وعندما انتشرت الفضيحة ورأى الناس كيف صار الوضع في ادلب وغيرها أحست المخابرات التركية بالحرج وحاولت تبييض الصفحة الدموية بالقول انها حادثة فردية وهي ثارات عربية .. ولكن الحقيقة هي ان العنف منفلت بغياب الدولة والقانون .. فالكل يقتل والكل ينتقم .. والكل يثأر من الكل .. وتركيا تدير العنف بشكل خفي مقصود ..
وهذه العصابات تديرها المخابرات التركية ليتصرف أفرادها بطريقة عصابات دموية تتقاتل وتصفي بعضها في حرب العصابات في الشوارع لترهب السكان وتدفعهم الى الهجرة لافراغ المنطقة من أجل تتريكها بتحويلها الى بؤرة خليط من المهاجرين الشاذين والمرتزقة المأجورين ..
مايحدث في ادلب وغرب حلب كان يحدث في كل المناطق التي وصلتها ماتسمى بالثورة السورية والتي عانى منها الناس الرعب والقهر ورأوا الاهوال .. وكان يراد لمستقبل سورية ان يتمزق بين هذه العصابات التي تم دحرها في كل مكان وحوصرت في ادلب حيث اردوغان يستميت من أجل حمايتها ولو مؤقتا ..
مايلفت النظر هو ان كل المحطات الاعلامية المعارضة وكل الاعلاميين الذين يحدثون الناس عن المناطق المحررة ونعمة الحرية بعيدا عن النظام السوري الديكتاتوري حيث شعبه جائع ويجب أن يثور .. كلهم يعيشون في أمان في استانبول ولايقبلون بأي شكل ان يمضوا ليلة واحدة في المناطق التي يسمونها محررة .. يحدثوننا يوميا عن النظام الدموي وعن الاعمال العظيمة للأحرار في المناطق المحررة ولكنهم لايجرؤون على تذوق الحرية في شيكاغو الثورة المحررة .. ويبقون بعيدا عنها .. لأنهم يعرفون انها بؤرة للمجرمين والقتلة والفوضى والرعب .. وهذا هو مابنوه وعملوا لتحقيقه .. وكل هؤلاء المتشدقين في قنوات المعارضة التي تبث من تركيا او غيرها يعلمون الحقيقة ولكنهم مرتزقة ومأجورون .. ولو كانوا صادقين لنقلوا محطاتهم ومنازلهم للبث من ادلب ولمشاركة الناس نعمة الحرية .. وانا أتحداهم ان يفعلوا ذلك .. لأنني اعلم عم أتحدث .. فهؤلاء ليسوا مثل ثوار حزب الله في حارة حريك .. حيث الاعلاميون كانوا عام 2006 تحت القصف العنيف للغاية مع الناس والمقاتلين .. ولم يهربوا الى دمشق او طهران ليتمرجلوا من هناك .. بل حتى لم يذهبوا الى بيروت نفسها ليبثوا من هناك .. بل انتقلوا الى تحت الارض في حارة حريك وبثوا من هناك .. وهذا هو الفرق بين ثورة وثورة ..
ثورة حزب الله صنعت معجزة اجتماعية وثقافية وعسكرية وأممية وادارية وسياسية .. وثورة الاخوان المسلمين التركية صنعت عصابات شيكاغو .. التي ستكنس قريبا وتلقى في تركيا التي صارت حاوية القمامة الرئيسية في الشرق .. ولن نترك أهل ادلب تحت رحمة العصابات والقمامات التركية .. وهذا وعد .. لن يتأخر كثيرا ..
===========================
لاحظ في المشهد الدموي كيف يتطاير علم الثورة وعلم تركيا تحت اقدام الضحايا .. انه مشهد معبر عن الحقيقة

شكرا لكم الاستاذ نارام سرجون
20210501
منقول من
”
hoseinmortada حسين مرتضى
@HoseinMortada
هذا هو مصير ال ع م لاء. ،. والخونة حالة استياء واعتراض من قبل مرتزقة تركيا وقطر بعد قطع رواتبهم ذكرني هذا المشهد ب ع م لاء لحد في لبنان
“