لا بدَّ من رسالةِ شُكر بحجم الارض والسماء لبلد العرين والياسمين وأسد البلاد ورجال الله وبكل لغات العالم ..
يطيبُ لي ان ارى اليوم زرعكُم قد أثمَر أيها الأسد .. يا من دفعتُم وتدفعون الثمن غالياً جداً جداً في سوريا بالنيابة عن كل العرب ولم تتخَّلوا عن ثوابتكم رغم الحرب الكونية عليكم … يا من تلقيتُم طعنات الغدر والقتل ونُكران الجميل من أقرب الأقرباء والجيران وخص نص من مخيماتٍ بنيتموها لهم وأشبعتموهم خدماتٍ وإمتيازات … يا من كنتم خيرَ أمينٍ على القضية وحافظٍ كريم .. لم تتركوا الارض السّليبة المحتلة وحيدة .. سارعتم بمَّد يَّد العون للجميع ..وشعاركم كان وما زال “الأرض مقابل السلام” .. زرعتُم بيَّدٍ حديدية بذور الحق العربي وتحصدون اليوم مواسم العزّة وأسطورة النصر في الداخل الفلسطيني كما في الداخل السوري .. حُسِمَ الأمر .. حُسِمَ خيارَ وصمود محورِكم .. فشكراً لكم جميعاً .. وشكرًا للمناضل ” شهاب” ورفاقه .. الذي إِعتُقلَ على معبر رفح حسب ما أذكُر وسُجِن في سجون مصر زمن مبارك بتهمة تهريب الاسلحة والص… الى غزّة العِزّة..

شالوم إسرائيل !!… يا للهول ما هذا!؟.
هكذا حيَّت حافلة في مدينة شتوتغارت الالمانية كما يبدو في الصورة المرافقة للمقال!..
يا للهول !.. هكذا إذن !!…
أرادت الجمعية الالمانية الإسرائيلية ورئيسة الجمعية في مدينة شتوتغارت ” باربل إيلي” الإحتفال في ذكرى تأسيس مسخ دولة إسرائيل في الرابع عشر من ايار لعام ١٩٤٨، فصمَّمت رغم الأصوات المعارضة لتلك الفكرة ، وسَّخرت كل ما يمكنها من وسائل وكلَّفت بتنفيذ تلك اللافتة الاعلانية لتقديم إسرائيل وكأنها حمامة السلام وتحمل غصن زيتون جبل الكرمل !!.. فقامت
„ DIG“
بإستخدام حافلة للركاب كوسيلة إعلانية سريعة الإنتشار في شتوتغارت لتحية إسرائيل باللغات الثلاثة العربية والعبرية والألمانية, لتلميع وجه الإحتلال، فقامت تلك الجمعية النزيهة بوضع لافتات تحمل علم إسرائيل.. وشالوم إسرائيل.. في خطوةٍ غير مسبوقة أثارت الكثير من المشاعر والذكريات الأليمة والآراء المتناقضة وطرحت علامات الاستفهام عن توقيت ومغزى هذه الخطوة الإستفزازية كما يراها الكثيرون هنا.. خاصةً ان الفكرة ستتمدَّد بالتأكيد الى وسائل نقل متعددة في المدينة وربما ستُصيبُ تلك العدوى مدن المانية واوروبية اخرى وتقوم بتنفيذ تلك الفكرة التي خرقت قانون متعارفٍ عيه بعدم الترويج او تقديم الاعلانات الأيدلوجية السياسية او الدينية او غير اخلاقية على وسائل النقل الرسمية وأخواتها!!!.
أما أنا ..فسأقوم بإختصار ٍ شديد بتقديم التحية هنا على طريقتي لمن يستحق التحية والشكر فعلاً ..لبلد العرين والياسمين … وتقديم الشكر لكل من إِحتضَنَ قوافل اللاجئين الفلسطينين ومن حمى وناصرَ ودعمّ الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه و في تحرير أرضه ولو بكلمة ولو بحجر ولو ب …. وشكرِ من ساهمَ وعمِلَ جاهداً وبِتكتُّم شديد عبر عقودٍ وعقود كل ما في وسعه من إمكانات لتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن ارضه وعرضه فشكراً لرجال الله في كل الميادين … على الجبهات … على الشاشات وعلى
الصفحات …

———————//———————-
الحرية دون قيدٍ أو شرط للمناضل الكبير البطل العربي للأسير
ظلماً وعدواناً عند الأم الحنون في السجون الفرنسية منذ اكثر من ستة وثلاثين عاماً …. الحرية لأسيرٍ عربي في بلدٍ فرنسي أدان فيه القضاء الفرنسي رئيساً سابقاً له ( مسيو ساركوزي) بالفساد !..

https://www.monde-diplomatique.fr/2020/08/CARLES/62066