آراء الكتاب: لوحة الرئاسة السورية الوطنية ما بين مطرقة الوطن و سندان تخليصه من النفاق الأكبر و الاستعراض الأصغر! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس 

“ثلاثة أشياء  تقوّي أضعف الأمم : العقيدة الصالحة  والعلم النافع  والأخلاق القوية ، وثلاثة تضعف اقوى الأمم : تبذل المراة  وطغيان الحاكم  واختلاف الشعب”!!!!!!!هذه المقولة ابتدعها سيد من أسياد انطلاق العقيدة الإخونجية المبرمجة في غرف الغرب و الموك و أمثالها من الغرف العلنية و السرية مصطفى السباعي انطلاقاً من حرصه على عدم تفوُّق قطيع النساء الخصب على قطعان الذكورة  المتصحّرة المفرطة في الانهيار اللا رجوليّ و الممتدة من الشام لبغدان و من نجدٍ إلى يمنٍ إلى مصر فتطوان و على عدم تفوَّق قطيع تحييد العقائد على قطعان الانجراف العقائدي المفرط في سقوطه المكاني و الزمانيّ مبشِّراً الاستعمار بانحطاطٍ قرنيّ لن نخرج منه بأعين قادرة على ترجمة السقوط أو رؤية أو لمح الساقطين وجودياً و أخلاقياً و مؤسَّساتياً !

أمَّا عن طغيان الحاكم فالإخوان المسلمون هم أشدُّ العارفين بأنَّ الإسلام الشموليّ المعادي لا المسالم و 

الذي يضعونه تاجاً على رؤوسهم بعد اختراعه و بعد السيطرة على العروش بقطعانه الانجرافية إلى حدِّ

اقتراف القتل و الذبح هو ما استخدموه كي تنجرف سيول الجاهلين من التجهيل الأصغر القاصر على قطع رأس التطوير إلى التجهيل الأكبر المنظَّم الماضي بقطع رؤوس الماضي و الحاضر و المستقبل حتَّى انهيار الرؤى و جعل الأوطان مجرد همسة عابرة بين شفاه خائفة لا تملك حتى عقل التحليل و الاسترجاع و الاستحضار !.بدأ يوم الانتخاب الرئاسيّ الوطنيّ السوريّ و أنا كمطَّلع ألمس حبَّاً عارماً لدى الكثيرين الكثيرين و احتراماً للاستحقاق بمعنى مواجهته لنزعات الدول الاستعمارية المارقة و سيّد سورية الأوَّل لا ينتظر من المنافقين تحويل صوره إلى مزادات تجارية استعراضية و هو سيّد المسافات النبيلة و الاقتراع الأكثر نبلاً فصورة الرئيس الأسد هي صورة سورية التي أوقفت قطعان الإرهاب و حمت الوطن من الضياع  لا صورة استعراضٍ تجاريّ يحاول البعض المنافق المؤثَر بها خلط الأوراق ما بين حبِّ الشعب العارم و ما بين تسلّق مافيات التسويق و الاستعراض و كره الوطن و الشعب و القائد بالمعنى المضمر و التأويليّ!في مؤسَّسة القيامة السورية الفينيقية لن نقارن شخصية و كاريزما سيِّد سورية الأول البشَّار بلمحات كاريزمية لمرشَّحين يؤدون ما عليهم تجاه الوطن , و لعلَّ ترسيخ كلمة معارض وطني هي بوصلة تطهير سورية من النفاق و المنافقين و المزايدة و المزايدين فهل تسمعنا الاستخبارات ما بين شين و سين ؟!


بقلم الكاتب المهندس الشاعر ياسين الرزوق زيوس سورية

حماة الأربعاء 26\5\2021

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s