بغضّ النظر عن حقيقة ومصداقية كل ما في الصورة!..
وبغّض النظر عن دقة هذه المعلومة وعمّا إذا كان هذا الرجل صادقاً او سناتور عن جد… شو بيبقى بعد !؟.
شو بيبقى من الرواية
شو بيبقى من الشجر
شو بيبقى من الشوراع
شو بيبقى من السهر
شو بيبقى من الليل من الحب من الحكي!؟.
شو بيبقى
شو بيبقى
شو بيبقى يا حبيبي
بيبقى قصص صغيرة ترويها دماء الشهداء.. ترويها دموع أمهاتٍ ثكالى.. ترويها الآم الجرحى الشاهدة على ضراوة المعركة والنصر … شو بيبقى غير قصص خراب وحصار ودمار اوطان ذهبت مع الرييح!..
بيبقى وطن عربي جريح بالكامل وبلاد العُرب كانت اوطاني ..
بيبقى سبب غزو عراق الخير وبيبقى بشارة شرق اوسطهم الجديد الذي وُلِدَ ميتاً ميتاً .. بيبقى وقاحة التطبيع ونذالة التطبيل للتطبيع وشراء الذمم والأقلام والأصوات وووو .. بيبقى أنياب الكواسر والقوارض المتأسلمة تنهشُ وبإِسم الدين في بلاد العربِ اوطاني .. نهشت الدواعش بأمرِ سيدِّهاكل شيء ودَّمرت وأتلفت وباعت الوطن وإشترت مجداً من ورق !.. فلا العراق اليومَ عراقي … ولا سوريا اليوم سوريتي.. ولا اليمن بقي يمني ولا عاد سعيداً آمناً !!.
بيبقى وطن عربي كبير عصرهُ ربيع عبري وطحنته رحى المستعربون و المتأسلمون الجدد..
بيبقي البكاء على ضياع الاندلس الاولى الثانية والثالثة وووو … بيبقى أنين العراق.. ونزيف اليمن .. وعطش بلاد ما بين النهرين ودمار البشر والحجر في سوريا قبل حصارها وإستنزافها ..
شو بيبقى غير مشهد زنوبيا يزَّيِن صدرها عقداً من ياسمين الشام البلدي .. ورأسها أكليلاً من الغار.. و بيدها تحمل سيف النصر الدمشقي وتُعلن نصرَ شعب ورئيس بلد العرين والياسمين من أعلى قمة قاسيون !…
شو بيبقى !؟..