دخل بوتين رواية أرض الزيكولا في جينيف من أبوابها الواقعية على سجاد التوقعات منخفضة السقوف حتى صافح بايدن لينفض عن خبثه وحدات غباء تفريق العالم و ليملأ كفيه بوحدات ذكاء توحيد هذا العالم فأرض الزيكولا السويسرية لم تعد متجر قياسات مسافات عابرة و إنما هي مركز تجميع وحدات روسية أميركية بترجمان الذكاء المتنازع عليه ما بين ترجمان الغباء و ترجمان التزييف !…….
و لعلّ خبث أميركا سيتلاشى أمام عقل بوتين البارد أم لربّما يتجمّد في عقر دار سياساته المدروسة لصالح تعبئة مصالح روسيا و أحلافها على خرائط الأمم الآمنة و مجالسها التي تبثّ الفوضى باسم ترسيخ الأمن و إيقاف زعزعة الاستقرار العالمي الواقف على فوهات البراكين المفاجئة و الممتد على صفائح الزلالزل الصابئة!…….

كانت ملائكة الله منتشرة في زيكولات الأزمان الروسية الأميركية حتى تجمع ما تقدر من شظايا حديث الرئيسين المتناثرة و المنفلتة من الغرف السرية و التعاقب العالميّ، و حينما صفع الله أجنحة الإدارات الحاكمة أعاد ترتيبها بالكسور لا بالشفاء منها ليخرج هذا اللقاء بسفيرين نجمين في شاشات السينما الروسية الأميركية و على مسارح تحويلها إلى بنيانٍ مرصوص مدعّمٍ بالتنافس النووي في الفضاءات المفتوحة !…….
في مؤسسة عباس بن فرناس للقاءات روسيا و أميركا أقامت سورية مرصد الاستطلاع المقصوص و راحت تعيد قطعان الفصوص إلى زرائب التقسيم المعصوص فهل من قارئٍ لهذه النصوص قبل ضياعها في سرداب فوريك المتنازع عليه ما بين الدول و اللصوص؟! …….
بقلم زيوس حدد حامورابي