هل سقطت اليوم الإمبراطورية العظمى التي لا تغيب عنها الشمس!!؟. هل نشهدُ بداية السقوط!؟.
هل يريد الشعب حقاً إسقاط الملكة اليزابيث !؟. يا للهول
اليوم إرتاح ضميري ..
إنه مشهد إسقاط تمثال ملكتا بريطانيا العظمى .. الملكة السابقة فيكتوريا والملكة الحالية اليزابيث الثانية الآتي من وراء المحيطات الذي أثلج صدري .. وأراحَ قلبي و ربما سيكون أول الغيث …
أياً كانت الدوافع أو الأسباب المشروعة حتماً لذاك المشهد الصارخ من كندا ، يهمني فقط قول ما يلي:
اليوم فقط أيقنتُ فعلاً ان الدنيا دولاب …وإنّ عدالة الأرض ربما تسبق يوماً عدالة السّماء..
واليوم أيقنت أنه لا بدّ لكُّل ظالم وجائر ان يُصاب يوماً بما ظلم .. ولا بدَّ لكل مسيئ ان يُصاب يوماً بما أساء… ولا بدّ لكل خائِن متآمرٍ متواطئ أو شامت ان يُصاب يوماً بما شمت … وعلى الباغي لا بدّ ان تدور الدوائر!!. ودور بريطانيا لا يخفى على أحد في تقديم فلسطين هدية فاخرة بيدٍ فاجرة .. ولا زالت بلادنا وعروبتنا تداوي ندوب الإنتداب .. وأيادي الإنتداب البيضاء ومخابراته في بلادنا لا زالت حيَّة فينا وفي أجيالنا … ولا زال دور كلب بوش الأمين مستر بلير في غزو العراق وتدمير بلاد العرب اوطاني دوراً فاقعاً حد الفجور .. والعين بالعين !!.
ليس دفاعاً عن شخص الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ولكن لإحقاق الحق لا بد لي من إفشاءِ ما أسْرته في نفسي عميقاً بعد ان دنَّسَ الغزاة والمغول الجُدد كنز الزمان ومدينة السّلام عاصمتي الجميلة بغداد .. !..
لست أدري لماذا بقيت صورة ذاك الغازي الاميركي اللفتنانت تيموثي ماكلوجلن قائد فصيلة الدبابات الذي غزا بغداد عنوةً وهو ينشرُ العلم الاميركي بنجماته الزرقاء وخطوطه الحمراء بلون الدّم على وجه تمثال الرئيس العراقي الشرعي آنذاك صدام حسين تؤلمني
كل غروب!!.. ولست أدري ايضاً لماذا أُصِبتُ بالدوران والغثيان وتَزلزلَ كياني لحظة مشاهدتي على الهواء ذاك المعتدي الغازي الآتي من وراء المحيطات يقوم قبيل الغروب في التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ بإِسقاط تمثال العراقي في ساحة الفردوس ببغداد وبإسقاط كل الشرعية العراقية بما لذاكَ الإسقاط من رمزية سياسية خطيرة ودلالة على تكريس الإحتلال .. وبقي ذاك المشهد ماثلاً حيّاً في ضميري وعقلي الباطني .. واليوم استطيع ان أتحرَّر من أَلَمي ولوعتي وسأضع اليوم عندي بالصدارة مشهد إسقاط ملكتا بريطانيا العظمى وسأقول العين بالعين!…
وكما قال المرتضى .. نفس الرسول وزوج البتول .. سيف الله المسلول .. أمير البررة وقاتل الفَجَرة وقسيم الجنة والنّار.. الكرّار غير الفرَّار .. يعسوب الدين وأمير المؤمنين الامام علي عليه السلام :
وكما تُدينِ تُدان.. وكما تُعين تُعان .. وكما ترحَم تُرحَم .. وكما تزرع تحصد .. وكما تَصنع يُصنَع بك ..
وعلى الباغي تدور الدوائر…
شكرا للسيدة من المانيا
20210704
المهم ان نعلم ان تحطيم الحجر لا يفني عقل الشيطان او وفات دانلد رمسفلد لا يعني ان الشر قد رحل. الشر على قيد الحياة ويتقمص الى الابد.
لا يمر يوم على غسالة هاليوووود وسحيق الكذب الا وتسمع شياء ما ضد العرب والان ضد روسيا والصين وا وا وا وعظامة امريكا والتسكين.
يقتلون منا كل يوم وننسى ما فعلو بنا الامس.
شكرا لكم.