آراء الكتاب: ماذا يحمل المستقبل للمهاجرين في اوروبة؟؟ – بقلم: متابعة من المانيا

هذا هو الخبر من المصدر  .. ومن راديو العاصمة برلين!..وهذا ملخص لأهم ما جاء فيه من أخبار لافتة بل مُقلقة!..
تشهدُ المانيا وخاصةً العاصمة  برلين منذ فترة تزايداً مُلفِتاً في عددِ الإعتداءآت اليمينية المتطرفة ضد الأجانب او اللاجئين!!.
ذكرَ المتحدث بإسم الشرطة في برلين بأنّ شخصاً مجهولاً ردَّدَ  صارخاً بعبارات يمينية متطرفة ثمّ بصقَ على شاب يافع  في وسط العاصمة برلين في فريدرش شتراسة أمس الثلاثاء!!. فرَّ الفاعل المتطرف بسرعة قبل وصول الشرطة التي فتحت تحقيقاً بالحادث وطلبت مساعدة شهود العيان !!من جهةٍ أخرى اعلنت الشرطة عن القاء القبض على  متطرف يميني آخر  رمى ” “منفضة سجائر ” من شرفته بالطابق الرابع على امرأة ترتدي الحجاب يوم الإثنين، وكان الهجوم بدوافع عنصرية، حسب ما قاله الجاني للشرطة، ولحسن الحظ ذكر شهود العيان أن السيدة لم تصب بأذى.!!.
يتعرَّض يومياً في المانيا ما لا يقل عن ثلاثة إلى  أربعة أشخاص للأذى وللإهانات اللفظية ولإعتداءآت عنصرية عديدة ويقعون ضحايا لعنف حزب  اليمين المتطرف الالماني المُتَمَثِّل في البرلمان الالماني.. (وغالبية الضحايا هم لاجئون عرب او سوريون)  !!!حسب المصدر البرليني فإنّ أكثر من نصف الإعتداءآت والهجمات هي بالتأكيد بدوافع عنصرية. 

قصة «النازيون الجدد»: يخططون لهجمات إرهابية ضد المسلمين و«ترامب» يتبرأ منهم  - المصري لايت


ما أريد قوله مرة بعد مرة وبإختصار:
أي غرفةٍ سوداء وأي لعبةٍ خبيثة هذه !؟. أي حقدٍ شنيع وكراهية وشرٍ  فظيع كانوا يُضمرونه لسوريا أرضاً وشعباً ورئيساً (بسبب لاءآتها  الثلاث ربما)!!؟.أي شرٍ أضمروه لسوريا بعد غزو العراق وبعد نهش ونتش ليبيا وفورة مصر وووو !؟؟.أي مشروعٍ كان يُرسَم لتفتيت سوريا   وتقسيمها لا سمح الله لو إستطاعت دواعشهم  الوصول لدَّفة الحكم!! !؟.أي دورٍ حاقد لعبتهُ دول الجوار  ومخيمات دول الجوار في تصدير الكفاءات السورية وإستيراد فطاحل وجحافل المسلحين المتوحشين .. بل اي دورٍ لعبته دول الجوار السوري في سرقة الموارد  الطبيعية السورية و النفطية وسرقة المصانع وتدمير البشر والحجر في سوريا!!؟. !!؟.. أين كانت فضائياتنا العربية من كل هذا وذاك الذي حصل منذ ركوب ليفني على موجة بوعزيزهم حتى اليوم  !!؟.  أين  كان دور إعلامَنا العربي!؟..كيف تمَّ التلاعب بعقول اهلنا وأجيالنا وتمَّ دفعِهم دفعاً كي يركبوا البحر والمخاطر للوصول لبلاد اليورو!؟.. كيف تم غسل أدمغة أجيالنا بفترة زمنية قصيرة في غفلةٍ من الزمن ولمصلحة من !؟!..ومن المستفيد !؟؟.. من المستفيد من ترغيب الأطبَاء والأدمغة والطاقات  والعقول السورية التي تعلَّمت بالمجَّان تقريباً كل سنوات الدراسة  بالهجرة وتقديم التسهيلات الخرافية لذلك!!؟.. من يحاول شيطنة كل ما في سوريا وتشويه الحقائق فيها وعنها!!؟. ولمصلحة من!؟. 
أعود للسؤال: هل هذه هي الجَّنة الموعودة!؟.. هل هذه هي الحرية والديموقراطية المنشودة !؟؟.. هل هذا هو الأمن والأمان  الذي يستحِّق منا نحن السوريين نحن العرب كي نُغامِر  ونُقامِر بعوائلنا ..نسبح  ونغرق ونتعرَّض للأهوال ونَهلَك في البحار او الغابات أو …أو المافيات كي نصل  الى جنة بلاد اليورو .. ثمَّ  يستنزفون ورقتنا سياسياً .. فينتهي دورنا ويلغون اقاماتنا ويطالبوننا بالرحيل طوعاً او نتعرَّض للترحيل قسراً كما حصل ويحصل في الدانمارك مثلاً !!؟. 
يكفي ان تحمِلَ ملامحَ شرق أوسطية من سمرة البشرة او الشَعر   أو حجاب الرأس للمسلمات كي  تُصَّنَف  على الفور أجنبياً او لاجئاً مُتَسكِعاً  وتكون فريسةً سهلة ومُعرَّضاً للخطر بأي لحظة في كل مكان الشارع..  في محطة القطار  وحتى تحت قوس المحكمة أنت لستَ بمأمَن  …  وربما ستتعرَّض للإعتداء او الإهانة حتى ولو كنتَ من أصول ألمانية أو تحمل الجنسية الالمانية مثلاً !! أَلَم يطعن اليكس دبليو فينر بالسكين داخل قاعة محكمة  مدينة دريسدن الصيدلانية المصرية المبتعثة في المانيا مروة علي الشربيني  في اول تموز عام ٢٠٠٩ ثمانية عشر طعنة خلال ثلاث دقائق أمام أعين  زوجها وطفلها وجميع من كان حاضراً من حرّاس وقضاة ومحامين ومُدَّعين ومترجمين وشهود وووو  أيقن زوجها  الدكتور المبتَعث في دريسدن الذي كان حاضراً ان حياة زوجته في خطر شديد فسارعَ بإتجاهها  محاولاً حمايتها وإيقاف المجرم … ومع هذا لم يتدَّخلوا بسرعة لإنقاذ الضحية المصرية من بين براثن المجرم !!!… وعندما إستيقظ وتدَّخلَ الحرس بعد دقائق قاموا بإطلاق النار على قدمي زوجها الذي اسرع وحده لحمايتها  بدلاً من إيقاف او إصابة المجرم المهاجم  الذي قضى و قتلَ المرأة المصرية في غضون دقائق قليلة  وسط قاعة المحكمة !!!!!.. يا لهول ذاك المشهد الإجرامي !!. يا للهول
يا خوفي ان يصبح شعار هنيئًا لِمن له مرقد عنزة خارج سوريا  او خارج لبنان لدى شبابنا وشاباتنا  هو الهاجسُ الأكبر.. يُدفَعون اليه دفعاً .. يجاهدون في سبيله بكل الوسائل المشروعة وغيرها.. لا سيما الجهاد الاكبر !!


============================


الحرية دون قيدٍ أو شرط أو مساومة على الافراج بتعهدٍ او توقيع مُذِّل للمناضل الكبير البطل العربي  جورج ابراهيم عبدالله..الحرية لجورج عبدالله الأسير ظلماً وعدواناً عند الأم الحنون في السجون الفرنسية منذ اكثر من ستة وثلاثين عاماً …. الحرية لأسيرٍ عربي في سجنٍ فرنسي نساه وطنه لبنان نساه بطريرك انطاكية (السابق والحالي) وسائر المشرق مع انه من رعيته.. وتنساه بلاد العرب أوطاني!.

جورج إبراهيم عبدالله... مُقاتلٌ لا مُجرمٌ

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s