آراء الكتاب: عندما تضحك سوريا الأسد .. يبكي الكثيرون ويولولون.. ويلطمون!!. ما هو السِّر!؟ – بقلم: متابعة من ألمانيا

يهمني ان تعرف وان تعرف سوريا أرضاً وشعباً ان سرعة بديهة وهضامة وضحكة الرئيس السوري بشار الاسد هذا اليوم في خطاب القسم هي سلاح نوعي خطير وعابر للقّارات.. وضحكة الرئيس السوري بشّار الأسد وقعت كالصاعقة على رؤوس الكثيرين وذهبت بالتاكيد بعقول الكثيرين وأصابتهم بالجنون والفشل الدماغي!!.

وهذا ما أصاب بالتأكيد صحفياً المانياً ناشطاً في تغطية الحرب الكونية على سوريا منذ الأشهر الاولى للفورة !!.

اليك هذه القصة:
باكراً جداً (أعتقد في حزيران عام ٢٠١٠) صادف انه في احد اللقاءات تصادمت بقوة مع صحفي الماني على خلفية جملة وجَّهها لي بكل إستعلاء وإستخفاف : ” يمكنك ان تبدأي العَّد التنازلي لسقوط الأسد” !.. فقاطعته ..

في العام ٢٠١٥ في مركز إيواء اللاجئين لمحني ، أسرعَ بإتجاهي وكَرَّر على مسامعي تلك المقولة عن أيام الاسد المعدودة وبصلافة مقزِّزة، ودليله هذه المرَّة كانت قوافل اللاجئين التي خاضت البحار ونامت في القفار هرباً من جحيم الأسد حسب ما قال حرفياً!.. ضحكت طويلاً .. تجاهلته ثم عدتُ لمقاطعته!.
بينما هو لم يكتف بمقاطعتي ب شرف.. وخاصةً عندما رفضت إعطائه دروساً إضافية في اللغة العربية خارج الحرَم المدرسي !!.

وهذا المساء عاود للإتصال بي راجياً بحرارة وبلطافة وإحترام لافت وسائلاً عن إمكانية الحصول على ترجمة خطاب الرئيس الاسد والأهم أن أُجيبه على سؤالٍ خطير :

لماذا ضحك الرئيس الأسد أثناء خطاب القسم ؟. وماذا يقصد بضحكته؟ وهل يقصد تحرير ادلب من “الأتراك “؟؟.

وبما إنني لم ولن أنسى مقولته الشهيرة عن أيام الاسد المعدودة … سألته بفضول لماذا تسألني أنا … وأنت مختص بالشأن السوري وفايت طالع من باب الهوى و لغتك العربية ماشالله في ازدهار بنكهة سورية اخونجية !!؟ بل لماذا لم تسأل مثقفي الفورة من حاشيتك السورية “الكلاس” لماذا ضحك الرئيس الأسد هذا اليوم !!؟. هل أُصيبوا بصدمة مثلاً ؟ وهل هبطَ منسوب الإستيعاب عندكم للصفر أم إنعدمت المصداقية والثقة بينكم كي تسألني بعد طول مقاطعة ووو !!؟.

بالطبع لن أخبرك كيف بلع لسانه الطويل ووووووو وأُصيبَ بالضربة القاضية عندما اخبرته ان الرئيس ضحك كثيراً هذا اليوم.. وتناول في حي الميدان سندويشات الشاورما مع عائلته بعد أدائه قسم اليمين … وقاد سيارته بنفسه وووو .. واقفلت بدون سلام !.

يبقى السؤال:
لماذا تأَهب العالم شرقاً وغرباً ووقفَ على إِجر ونص عندما ضحك الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب القسم !!. ما هذا السِّر الخطير الذي أخافهم وأرعبهم !….
وبالمناسبة .. من القلب كان الرئيس حاضراً بقوة وموفقاً جداً في خطابه المتوازن و بكل نقاطه .. وخاصة ً عن الرساميل السورية التي إبتلعتها حيتان المال في لبنان !!.

” قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُـبِ شَـآمُ ،
ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ !..”

سوريا الله حاميها


—————

الحرية دون قيدٍ أو شرط أو مساومة على الافراج بتعهدٍ او توقيع مُذِّل للمناضل الكبير البطل العربي جورج ابراهيم عبدالله..
الحرية لجورج عبدالله الأسير ظلماً وعدواناً عند الأم الحنون في السجون الفرنسية منذ اكثر من ستة وثلاثين عاماً …. الحرية لأسيرٍ عربي في سجنٍ فرنسي نساه وطنه لبنان نساه بطريرك انطاكية (السابق والحالي) وسائر المشرق مع انه من رعيته.. وتنساه بلاد العرب أوطاني!.

جورج عبد الله.. مناضل لبناني عشق فلسطين | فرنسا أخبار | الجزيرة نت
هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق