آراء الكتاب: من إِمبراطورية عرسال إلى وريثتها الشرعية إمبراطورية خلدة اللبنانية..الغادر القاتل واحد والدَّم اللبناني واحد!!. – بقلم: متابعة من المانيا

هو مسخ الوطن لبنان .. نيران الغدر والفتنة غّب الطلب تسرح وتمرح على طرقات لبنان وتخطف أرواح خيرة الشباب اللبناني من جديد !.. وبإسم العشائر !؟؟. لخدمة من ومن المستفيد؟! هزُلت !.. إلى متى ؟!.

هل يتم إعادة سيناريو أبو طاقية إِمبراطورية عرسال !؟.
هل يستنسخون التاريخ ويريدون لدواعش الداخل الانتقام لهم من خسارتهم القصير ويبرود والجرود ومعلولا وووووو !؟. من الواضح انهم يعملون ليل نهار بلا كَلَلٍ ولا مَلل لإستنساخ شبيه سيناريو الغوطة او إمبراطورية عرسال!!. وبإسم العرب والعشائر زوراً وبهتاناً !!. يا لعار امبراطورية خلدة !.

الدكتور الشاب الخلوق ابن الاصول محمد علي أيوب إرتقى وبدون أي ذنبٍ إقترفه اللهم مشاركته في تشييع نسيبه ، إرتقى بالأمس شهيداً شهيدا..
للفقيد الشهيد رحمة الله الواسعة .. وللعائلة الكريمة المفجوعة ولنسيبنا وعائلته تعازينا القلبية الحارة.. وللقتلة المأجورين الفجَرة الذين قتلوا جهاراً نهاراً الدكتور الشهيد وبدمٍ بارد خلال مراسم التشييع ، للقتلة ولأسيادهم لهم من الله ما يستحقون !.

هم “عرب” خلدة .. ويقولون نَوَر وغجر إشتروا الجنسيات اللبنانية بالملايين بنكهة البترودولار بالتحديد!!. ألا شُلَّت يَد الدافع والقابض ..خدمةً لدواعٍ إنتخابية طائفية!!. ألا شُّلَّت يد القاتل والدافعُ للقتل !!.

ألا لعنة الله على دواعش الداخل وأسيادهم من الأولين الى الآخرين !!.
وما أشبه اليوم بالبارحة .. وما أشبه غزوة خلدة بالأمس بغزوة عرسال قبل سبع سنوات !! بل ما معنى هذا التزامن المريب بين غزوة دواعش ونُصرة عرسال في ٢ آب من عام ٢٠١٤ وبين غزوة خلدة في ١ آب ٢٠٢١ !؟.. راجعوا التاريخ والأرشيف!..

عرب !؟. عشائر !؟..
العرب والعشائر براءٌ منكم براء!.. لأنني أعرف أن تقاليد وأعراف العشائر تطفح بالكرم والرجولة والمروءة وليس من عاداتهم الغدر والقتل غيلة كما قتلتم!..
هل هم عرب أقحاح!؟. أعوذ بالله!..
من ثمارهم تعرفونهم … من حواجزهم وقطع طريق الجنوب اللبناني وإقامة الحواجز الفُجائية تعرفونهم !..
من سيماهم المُخيفة وسحناتهم الداكنة ولهجتهم الدّخيلة تعرفونهم .. أستغفر الله ..ولا أتنَّمر على أحد !. كلنا عباد الله .
عرب!؟. وهل إستهداف الجنازات وقتل المدنيين الأبرياء بدمٍ بارد خلال التشييع هو من صفات العرب والأعراب!؟.. وقد إستهدفتم الأبرياء وقتلتم بغير ذنب!
وهل يقوم العرب الأقحاح بقنص المُشّيعيين من وراء الجُدُر وأَسطُح المنازل و البنايات!؟..
العرب والعروبة بريئة من جيناتكم الموبوءة الملوَّثة .. ومن سلوككم الفتنوي المأجور !!..
هم ببساطة لا عرب ولا عشائر بل دخلاء على المنطقة تمت زراعتهم هناك عمداً ويقومون بتنفيذ أجندة مدروسة ومدفوعة الأجر بالأخضر و بالبترودولار!.. وهل يخفى على أحد إجتماعاتهم مع سفير ال سلول !؟.. وهل يخفى أثر النعمة الحديثة والثراء الفاحش لهؤلاء!؟.
مع ان الحدَث جَلل والمقام لا يسمح بسرد القصص لكن اسمحوا لي بتسليط الضوء فقط على النتيجة:
لي شخصياً تجربة ( بحكم عملي ) لا تُنسى مع أحدهم هنا كان ينتمي لتلك الإمبراطورية … ذاك الذي لم يتَوَّرَع عن توكيل فريق كامل من المحامين هنا ودفع الاموال المهولة كي ينال البراءة وإشارة لا حكم عليه … وكان له ان حصل عليها بالفعل، وكان لي ان اطلب وأتمنى من مكافآت ليس آخرها شاليه دوبلكس في خلدة يطل على البحر .. وكان لهم عندي ولا يزال الحظر الكامل !!.
إلى نواب الأمة ..
الى مسؤولي المنطقة …صمتكم يقتلنا ..تخاذلكم يغتالنا مرةً بعد مرة.. معالجتكم للأمور فاشلة فاشلة !.. إلى متى تصمتون عن الإنتصار لحقوقنا !؟؟. الى متى تُسامحون وتتسامحون وتسمحون لهم كل مرة بالتَّسلُط وبالإفتراء وخطف أرواحنا !؟.. هل تريدون تكرار سيناريو الشهيد المظلوم محمد حمية وعلي البزّال وعباس مدلج والذبيح الشهيد علي السيد !؟. رأفةً بعوائل الشهداء والمظلومين وبنا، تصرّفوا بحزم وليس بحكمة اضربوا بيدٍ من حديد و لا تتسامحوا بعد اليوم مع القتلة!..
.
ها انتم اليوم تشهدون على إعادة سيناريو ابو طاقية إمبراطورية عرسال!؟. فماذا أنتم فاعلون!؟ وماذا تنتظرون !؟. هل تنتظرون حتى يتم تكرار مأساة سقوط العديد من الابرياء الشهداء او تكرار معاناة أهالي مخطوفيي وشهداء امبراطورية عرسال !؟..

من المسؤول عن القتل الاول يوم السبت الماضي والضحية الاولى .. وعن القتل في اليوم التالي خلال تشييع الضحية التي سقطت في اليوم الاول !؟. من المسؤول !؟.

رزق الله على نعمة باتَ لبنان يفتقدها بشدة حالياً .. رزق الله على نعمة الأمن ايام وجود الجيش العربي السوري في لبنان … وسقى الله ايام البوريفاج وأيام عنجر كيف كانتا تضربان رؤوس الجميع بعصا الأمن والأمان دون هوادة !.. أَلَم تكن غاية الجميع كبار وصغار نساءً ورجالاً إرضاء عنجر !؟. هل كانوا ليجرؤون ويتجرأون على التَّعدي والإعتداء والقتل !؟.. ومن أين لهم بكل هذا السلاح والدعم والمؤازرة ووووو !؟..
ترى هل كُنا لِنَشهد على تفريخ هذه الإمبراطوريات وعلى تفقيس هكذا” قبضايات” وعصابات مسّلحة وقاطعي طرق لو كان الجيش العربي السوري لا يزال حاضراً في لبنان!؟.
على الجيش اللبناني عاتق ومسؤولية ما حصل في إمبراطورية خلدة وسوف يحصل لإرضاء السفيرة المكيودة .. بل السفيرات والسفراء !!. يحمل الجيش اللبناني ويتَّحمل أقلَّهُ مسؤولية الفلتان الامني والتقصير في النزول فوراً على الارض وردع المعتدين المأجورين والقاء القبض على القتلة … باتَ اليوم واضحاً بقوة بأنّ الجيش اللبناني عاجزٌ عاجز عن ردع القتلة وحفظ الامن والامان في مسخ الوطن لبنان !.. كاسك يا وطن

للشهداء اينما إرتقوا رحمة الله الواسعة.. المجد والخلود للدكتور الشهيد محمد علي مصطفى أيوب ..

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s