مهما تطرف غموض الحرب في إحتلاله للمشهد السوري لن أبيح مقتل الكلمة ولن أعلن اليأس ملكا في مواجهة الحدث ولن أبارز جحيم الوقائع بكلمة لقيطة هزيلة المعنى تسكب قوارير السم في سحيق جراح فرساننا والتي منها ولدت سوريا وبعثت إلى الحياة من جديد لن أكفر بما وجدت نفسي عليه كسوري ولو كفرت معاشر البشر بكل ما تعتقد به..
محال أن تكون الأنفس جميعها قادرة على أن تحيا الجحيم ولذلك فإن من يخوض النار هي شواهق الانفس النورانية فتنتقل بدورها الأنفس الضعيفة إلى المعارك الباردة خارج الصراع وحقائق الصراع السوري مع الحرب فمن يريد الذهاب إلى المواجهة من غير أن يؤمن بشرف معركته فإن هزيمته واقعة لامحالة ولو إنتصر فإن نصره مزيف ومؤقت..
أما عن محاولات سحق النفس السورية المقاومة التي سحقت جلمود المحن ورؤوس جبابرة الشر وبدأ العمل على إخافتها من وقوع مجاعة وهذا يشبه إخافة النور من الظلمة وتهديد من يعانق الشمس بالنار.لا يمكن للجراح أن يلقي على الجريح محاضرة مما يلقيه على تلامذته بل سوف يبدأ بعلاجه ولن يعي في حينها كل ماسيقوله الطبيب بل ماسيفعله الطبيب وكما أن الجسد المحطم لايبعث مرة واحدة إلى سيرته الأولى وهكذا هي الأمة فلا يمكن أن تعود سوريا دفعة واحدة حتى لو لم يكن فيها فاسد واحد وكانت بلا خونة ومتطرفين في الداخل ولسوف تحتاج إلى قيامة وجودية تتطلب من الجميع ألايكونوا نقادا فقط بل عاملين في السر والعلن على عودة سوريا كما كانت .كل عاقل يعلم أنه عندما تنتفي الحقيقة الكلية للأحداث تتحول الأمعاء الجائعة إلى سراديب لدخول الأعداء فهذا فيصل القاسم قال منذ عام ان هناك ثورة جائعين .بهلوان الجزيرة والناطق بإسم قاعدة العديد الامريكية ليس قارئ عميق ولا هو بمنظر سياسي اجتماعي بل كل مافي الأمر وجه له الأمر أن لايشاهد المسبب الرئيس لأزمات سوريا وهو المحتل الأمريكي في سوريا وكما قلت منذ أشهر عن هذا البهلوان أنه وبمستطاعه رؤية طوابير الخبز والبنزين ولكنه لايرى القمح المسروق من قبل المحتل الامريكي وكذلك النفط نعم بمستطاع فيصل القاسم أن يشاهد اعداد السوريين أمام محطة وقود ولكن لايجرؤ على رؤية اعداد اللصوص الامريكان والأكراد وهم يسرقون النفط السوري هكذا يدخل الأعداء من كلماتنا الجوفاء التي تنعي العقل والحقيقة الكاملة.عندما تجتزئ الحدث وتتحدث عن حالة منه أنت تكمل مابدأه العدو هكذا تجعل أقلام البعض من الأمعاء الجائعة أسلاكا شائكة بين العقل والحقيقة تمنعه من مقاربة الأحداث بتطرف يصعق كل اكتمال للمشهد .نعم مازلت أقرأ كلمات تشيع الحياة في فكر السوري وتنسف في نفسه ما قدمة طوال السنين العشر في حياكة الجسد السوري وكأن هذا النصر الذي استجمع معظم سوريا ومازال يستجمع سوريا ليس انتصارا حيث تغتاله كلمات كتبتها ادمغة عمياء بعض هذه الكلمات شاحبة المعاني نزحت منها الروح ودفنت فيها الحقيقة و كأنها ضباع جائعة تنهش بضعيف القطيع المريض مخبرة إياه أن الأبدية تبدأ من جوفها هكذا تؤكل العقول ويرصد لها الموت عن التفكر ورؤية محيط الأحداث ليبقى العجز قدس أقداس المواجهة واليأس صلوات كل تفكر ومن ثم يقدم فلاسفة النحيب الأمة السورية إلى حيث الفناء بعد أن عجز الأعداء عن إيصال السوريين إليه ..
ياترى من الذي كان يمتلك الجرأة في السنين الاولى من الحرب ليقول أن سوريا ذاهبة إلى ماهو غير المجهول؟؟ ومن الذي كان يخوض المعركة في قلب هذا المجهول منعا لذهاب سوريا إليه ؟؟ إنه الأسد والسؤال الأشد فتكا في فساد معتقدات أعداء الأسد هو قولنا من الذي كان يستطيع أن يحدد إلى أين سوف تذهب دمشق من دون وجود قائد كالأسد؟ حتى الأمريكي نفسه حدثنا استخباراتيا عن بقاء داعش لمدة ثلاثين عاما بل وحدثنا فقال أن ثمة دول سوف تزول وتهجر الخارطة الدولية ومنها سوريا وكل هذا لم يحدث لأن الرئيس الأسد لم يكن يخوض حرب سلطة وانتقام ودماء بل كان يقود عملية إنقاذ وجودية ملحمية لأمته ومنعها من الذهاب إلى المجهول وهذا إثبات على أن اعداءه في الداخل والإقليم كانوا عونا لهذا المجهول وإن الأسد كان يعيد سوريا إلى سوريا .. كان المخطط يراد منه وضع سوريا في قلب المجهول فمن هو الذي كان يستطيع أن يخوض حرب إنقاذ غير القادة الحقيقيين في مواجهة المجهول فهل بعد سفر بغداد في مجهولها الذي صنع لها هي بخير أم أن بعضا من العراقيين سجدوا للمجهول واليوم يدفعون ثمن الخوض فيه دون فهم الحرب ..تخيلوا واليوم مع وجود الدولة السورية نرى الانفصاليين ينهشون من خيرات سوريا ويفرون من أمام التركي ويستقوون على السوريين بالأمريكي وبعض ممن في إدلب يريد الهوية العثمانية المريضة فكيف هو الحال لو أن هؤلاء نجحوا في اقتياد سوريا إلى المجهول أما كانت تركيا ستلتحم مع تل ابيب ؟؟ هل عرفتم كيف كان الأسد ومازال الجراح الذي يفصل السفاح العثماني عن الإلتحام مع السفاح الصهيوني فكل من يعادي الدولة السورية هو يعادي سورية وليس مع شخص بذاته ..
قلة من السوريين كانوا يظنون حقا أن سوريا متجهة نحو التقسيم وهم من المثقفين ومن كافة مقامات الوظائف في الدولة و كنت في مواجهة مع هؤلاء فكريا وهم حالة انتشرت في كافة آرجاء سوريا مع بدايات الحرب وكنت حينها أؤمن أن الرئيس شبه وحيد في المعارك الفكرية الاجتماعية ولن أقول العسكرية ولكم أن تتعرفوا على الحقيقة المظلمة لو أن هؤلاء كانوا في مواقع حساسة وليست عادية في الدولة فكيف كان لنا ان نرى نتائج افعالهم أليست اشد خطرا من تأثير العدو ؟؟ فلا يمكن للفساد أن يكون لوحده خطيرا وقاتلا للدولة والمجتمع بل القراءة المادية والضيقة للأحداث وحصر الإنتماء للأمة في السلم فقط وليس في المحن والحروب .إن ربط الفساد بالسارق فقط هو مسخ لحقيقة الفساد فهو تعريف لكافة الأمراض الفكرية التي تبدأ من اللصوص إلى جمهور الفكر المادي و ارباب التعصب في كل طائفة ومذهب فمن كل فكر مريض هزيل لايغادر عظام الجمجمة يولد ألف فاسد وفاسد .
الفساد صراع ازلي وإن انتهى في شكله الحكومي فهو يتجلى في حالات اخرى كما أن الفساد فكري وهذا مافجر الداخل السوري وفتك بالحجر والبشر عبر الفتن المذهبية والفساد الحكومي متولد عن خلل في تنفيذ القانون ولكنه أيضا منتج الطائفية الخفية وهو ناتج عن التعصب لأي فكر كان حيث يتم الاقصاء للآخر لمجرد أنه الآخر والفساد في النتيجة منفعل عن انعدام وجود الفكر التقي الذي يجتاز التعصب ويحقق الحالة الاجتماعية الأخلاقية كما أن اتباع الشهوة المادية هم من اباطرة الفساد فكم تسلل البعض إلى مراده في الدولة والمجتمع عبر صفقات الجنس الفساد حالات متصلة وليست منفصلة ومن يدعو لمحاربته بشكل جذري هو من يعلن الإنقلاب على جمهور الفساد في المجتمع وليس في الدولة فقط وهذا ممكن طالما عرفنا كيف نقود المشكلة إلى الحل .. إن القانون وحده غير كاف لمحاربة الفساد جذريا فقد رأينا ماذا حل بالأمم التي تنهار فيها دولها ولن نقول الانظمة ففي العراق وليبيا واليمن ولبنان مثال لأن نقول أن القانون يذهب مع ذهاب الحكومات ولهذا فإن الحفاظ على الدولة يجب أن يكون بالقانون مع قوة وجود الوطنيين وهنا اقرأ معكم عملا قام به الرئيس الدكتور بشار الأسد حين أوجب توفير خمسين بالمئة من الوظائف المتاحة لصالح جرحى الحرب وذوي الشهداء قد يظن البعض أن القضية بالوظيفة هو الشأن المادي فقط ونحن نعلم أن مرتب اليوم هو رمزي قبالة الحصار والغلاء ولكن هذه مرحلة وليست نهاية والمطلوب وجود خلايا وطنية بكثافة في جميع مؤسسات الدولة القوية والقادمة وعندما يقوم الأسد بدفع قروض المسرحين وتوظيفهم دفعة واحدة بعيدا عن سماسرة الوظيفة مقابل المال فهو يعمل على تقدير هؤلاء وحماية الوطن كما ذكرنا في مقالات سابقة .
إن ردعت الموظف بالقانون اكون قد حققت أمن مؤسسات الدولة وحفظت كرامة المواطن ولكن هكذا يصبح القانون هو المسير للموظف لا أخلاقه الوطنية ونعلم جميعا أن من أنقذ سوريا من الزوال هي وطنية السوريين فإذا وضع الوطنيون في قيادة القانون وجميع مؤسسات الدولة أكون قد حققت أمن عمق الدولة و المجتمع ولهذا فإن وجود الوطنيين وبخاصة اصحاب الفكر الابداعي في مجالاتهم العلمية هو أعظم قوة تحقيق لقوة الدولة وهنا تصبح حركة الحكم في الأمة بيد عظمائها وهذا مايعمل عليه الرئيس الأسد ولا أجد محاربة للفساد أكثر تأثيرا من هذه العمل عندما يقود الدول وطنيوها وليس الوصوليون فيها..
إن الاتزان النفسي والقيادي اللذان حققهما الرئيس الأسد في هذه الملحمة غير العادية تثبت أنه قائد بالفطرة سماوي النفس غير خاضع للتأثر ولاتجذبه الإنفعالات ولم تخضعه صرخات التهديد لعشرات الألاف من اتباع الجريمة المتدينه حول قصره في دمشق ولم ترهبه وجيشه مشاهد الذبح إنها أقذر حرب شهدتها البشرية ولولا تفوق الأسد نفسيا وعقليا ماكانت لتبقى سوريا إذ أن رئيسا يتعرض لحرب تشويه شخصي من قبل عشرات آلاف الحسابات على التواصل الاجتماعي وعشرات المنابر الفضائية وبكافة لغات أهل الأرض وصفحات تبث برامج هي شغلها الشاغل على الفيسبوك من السخرية والشتم ضد الاسد وعائلته وجيش بلاده كل هذا لم يجعل الأسد خارج الحرب التي كان يصمم الحمقى على تصويرها أنها حرب بين الدولة والشعب وهي حرب بين العالم المادي المجرم والأسد.
لقد شاهد الأسد العراق يحترق ويدمر على يد خونة الله وقد شاهد اعدام صدام حسين الذي لم يتدخل لنجدته المسلم “السني” اردوغان بل فتح حدوده للأمريكان وكذلك فعل معشر النفط وشاهد القذافي السني يعذب ويقتل وشاهد حسني مبارك يسجن ويحاكم فما الذي جعل الأسد يتابع حربه على الرغم من الأهوال التي من حوله فكيف تابع الأسد حربه وانتصر لولا امتلاكه قدرة نفسية وفكرية تحيط بمحيط الأحداث وتعرف كيف تواجه الفناء.
إذا لسنا نحن فقط من وقف مع الأسد بل هو أيضا من وقف معنا ولهذا نحن مدينون للأسد أن نكون معه كما كان معنا في أيام تخبطت فيها افكار وقراءة أكبر قادة المنطقة من حلفاء واعداء .
إن قراءة وتقييم الحرب على سوريا من خلال الخبز هو تقييم ناقص وقراءة قاتلة لحقيقة مايجري إن لم يسأل عن قيمة الرصاصة التي سوف تجلب هذا الرغيف فهل يدفع لك القائد المحاصر عالميا الرغيف قبل الرصاصة أم الرصاصة من قبله ؟؟ ومع ذلك فإن الحقيقة التي تحدث هي أنه يتم دفع القمح مع الرصاص والأولوية لرصاص القمح لأنه وحده الذي سوف ينبت قمحا..
إن دليل مايقوم به السوريون الوطنيون في الداخل يثبت أنه لاوجود للمعارضة الخارجية في نهج المعارضات السليم بل أثبت السوري الوطني في الداخل أن مايدعى زورا المعارضة الخارجية هي القوة الأكثر فسادا في سوريا. وتبين أن السوريين في الداخل هم النقاد وهم في مواجهات مع الحكومة بدون شتم وقتل وتظاهر همجي وسخرية من مذاهب الآخرين لقد تبين أن هؤلاء بمستطاعهم معارضة وجود سوريا كوطن فقط إن من يعارض عليه أن يملك مساحة تقبل الآخر لكن هؤلاء لايريدون الحياة مع الآخر فكيف لنا أن نعتبرهم معارضة وطنية؟؟ هذه تسمية لاتليق إلا بمن يرضى الشراكة بالعيش والعمل مع الآخر وليس قتله كما فعلوا مع الشهيد الفلاح نضال جنود في اولى أيام ((ثورتهم السلمية)) هكذا يعارضون الآخر بقتله انهم في حقيقتهم معارضين لسوريا وليس لمنظومة عمل حكومي لأن المعارضة فكر تقي بناء وهؤلاء لايملكون سوى التدمير كما فعلوا في مشفى الكندي وغيره الكثير إن حقيقة ما يجري هو أن السوريين الوطنيين في جميع انفعالاتهم المقدسة من سوء الاوضاع الاقتصادية هم عمالقة في أنفسهم وأفكارهم ولهذا بقينا إلى يومنا هذا حتى في ذروة الحصار ليس لأجل البقاء فقط بل لكوننا أعظم من الحرب وليس لأننا نحب الحياة فقط بل لأننا ندافع عن الحياة ولم يتحول السوريون الوطنيون الى قطاع طرق أوقطاع رؤوس في اقسى الظروف واقبحها اقتصاديا من قبل مفاعيل الحصار وهنا تظهر لنا هزيمة مدوية لمن ثار كذبا فيما قبل حيث ثار اولئك الدمويون طائفيا وليس وطنيا فمن “ثار” وانتفض وكانت الاوضاع آمنة مطمئنة وكافة مقومات الحياة متوفرة لم يكن يبحث عن كرامته بل عن تفجير حقده فهل عرفنا الفالق بين الطائفي والمعارض؟؟ إن الرئيس الأسد اليوم يقود أعظم معارضة في تاريخ سوريا لذلك على الجميع أن يثق بنجاح المرحلة طالما كان الجميع يعارض ويستفسر ويرضى بحجة العقل والواقع فهذا مطمئن فطالما تواجد هناك عقلاء فستكون هناك ثمة حلول ..
الرئيس الأسد لايواجه حربا وقعت من قبل من حيث حجمها اللامعقول فمن الغباء أن يكرر الامريكي سيناريو قد هزم فيه مسبقا ومن الجحود الفكري أن نظن بأن عدونا ساذج إلى درجة تكرار مخطط هزم به فمن يقارن ليقول لنا افعلوا مافعلناه من قبل نقول له: هذه القراءة منفعلة غير دقيقة وتحرض البعض على اعتناق الهزيمة وقد جعلت البعض يظنون أنهم فيما قبل كانوا منتصرين في حين انهم اليوم منهزمون هكذا يجاهر معشر التشويش والإنفعال على حرب لا مثيل لها منذ بدء التاريخ أنتم محقون بأن نهج الحرب يتكرر من حيث الفكرة ولكن ليس من حيث تكرار ذات القدرات البشرية والعسكرية والدولية والإستخبارتية والإعلامية والمالية إن الاسد يتصدى لعدوان لا يشبه أي عدوان قد ذكر في التاريخ او درس في المدارس العسكرية والإستخباراتية . الأسد يخوض مواجهات مع جيوش إعلام من الفتن والاكاذيب ومع فيالق من الدمويين كما أنه على مستوى الداخل بمواجهة مع مرضى الأنفس وهم قسمين منهم من يظن بأنه يجاهد ضد دولة الكفر وقسم يظن بأنه ملك من ملوك العبقرية ويعلم مالايعلمه الرئيس الأسد و باقي السوريين ويريد أن يلقن الدولة السورية فنون خوض الحروب ليعود إلى حرب الثمانيات التي تشكل معركة واحدة من معارك حرب اليوم . هذه المقارنة غير واقعية وليست بريئة بأغلبية من يتفوه بها فلايستطيع أي عاقل أن يقارن بين أحداث الثمانينات والمواجهات الكونية التي يخوضها الأسد اليوم على كافة الجبهات عسكرية منها ومدنية اجتماعية ايضا.لايعقل أن نشبه اختراق عدة أحياء وقرى في الثمانينات من قبل شراذم من الإخوان بإختراق وطن بأسره من قبل جحافل الوهابية والإخوانية من الخارج والداخل .الأسد لايخوض مواجهة داخلية فقط بل عالمية وهذا العقل الذي يشتبك في كل يوم مع الامريكي والغربي والتركي واليهودي المحتل وأوغاد العرب ومجانين الإنفصال ويتابع ملفات الشهداء والجرحى ليلا ونهار لايعقل أن يكون رئيس دولة بل مخلصا لأن رئيس الدولة لن يحتمل ما يواجهه الأسد هذا الرجل الذي لم نسمع منه يوما أي عنتريات ولا تهديدا ولم يرتد اللباس العسكري للإستعراض ولم يرفع سلاحه في الإعلام والحياة المدنية هذا الأسد الذي يصر على إفهام الجميع بأنه يسعى لحياة مدنية وليس إلى قيام مجتمع حرب ودماء إلا أن حجم الحرب والمواجهات اثبتت بأن الأسد ليس رئيس دولة بل رسالة إنسانية و إن من يصالح قاتله ليس رئيس دولة بل أخا لكل سوري ..