اعادة نصب شبكة رادارات سورية تغطي العالم العربي .. نظام الدفاع العقلي

اذا كانت الردارات السورية قد اصيبت بالعمى عندما دمرها الارهابيون بتعليمات الموساد للسماح للاسرائيليين بالاغارة على السوريين فان أخطر من ذلك حدث قبل ذلك عندما أصيب الناس في الشارع العربي بالعمى ودمر الاعلام العربي والغربي رادارات المواطنين العرب والسوريين فصاروا لايرون امامهم ولايميزون بين الصديق والعدو .. وتحول العقل العربي الذي دمرت راداراته الفطرية التي عمرها الف عام ليرى ان الناتو صديق وان ريتشارد قلب الاسد هو من سينقذ القدس والاسلام .. فانحاز المواطن العربي الى ريتشارد وجعل يطعن في عاصمة صلاح الدين الايوبي دمشق .. رادارات العربي المدمرة اخفقت في ان ترى 400 عام من الحكم التركي الظلامي المليء بالخوازيق والاعدامات والتجويع والتمييز العنصري والاستعباد حيث كان التركي سيدا وكان العربي خادما له لـ 400 سنة .. يزرع له ويقاتل تحت رايته ويموت .. ومع هذا فلا ذكر له في الادبيات التركية ولاتكريم في التاريخ العثماني للعربي المسلم .. تخيلوا ان آلاف المعارك التي خاضها العثمانيون في اوروبة بجيوش من ابناء بلاد الشام والعراق ومصر .. دفنوا كالجرذان ولم يكلف الجنرالات العثمانيون أنفسهم باقامة مقابر لشهداء العرب في البلقان وفي اي بقعة حاربوا فيها .. ودفنوهم مع المواشي التي نفقت .. بينما لاتوجد بقعة حارب فيها الانكليز والفرنسيون الا وفيها مقبرة مكرمة لجنودهم حتى اليوم من فلسطين الى العراق والجزائر الى الهند وجنوب افريقيا رغم ان جنودهم كانوا خليطا من القوميات المستعمرة .. ولكن رادارات العقل العربي سقطت ودمرت تماما وصار العثمانيون الام الحنون والمرضعة السخية .. وعاد العرب ليموتوا تحت راية اردوغان في حروبه العثمانية .. وهم يدفنون الان كما المواشي النافقة بلا مقابر دون ان نعرف مصيرهم ودون ان يكترث بهم احد ..


وكان وضع العقل العربي في الربيع العربي مثل شبكات الرادار السورية عندما كانت عمياء بعد ان دمرها ثورجيو سورية وفق تعليمات الموساد .. وصار اعلام العدو يغير على أفكارنا وفطرتنا ولانراه ولانسمع صوته ولانستطيع اسقاطه .. سقط الشعور الوطني وسقطت الغيرة على الوطن وصار المواطن العربي يسمع باذنيه صوت اغتصاب ارضه بالطائرات والجيوش الناتوية فلا تتحرك لديه تلك الكرامة والنخوة رغم ان شرفه هو شرف ارضه وعرضه هو عرض ارضه ومن يهتك عرض ارضه انما يهتك عرضه وشرفه الشخصي .. الجزيرة واعلام الاسلاميين المتحالف مع الاسرائيليين والامريكيين دمر رادارات كل من شاهدها فصارت الاغارة على عقل العربي وفطرته وطبيعته ودينه وتدميره سهلة .. وصار المواطن العربي اعمى لايعرف ان صوت الاذاعات التي يسمعها تغير وتقصف انما تقصف بيته واخوته ودينه ونبيه وثقافته وتعاليم ابيه وجده ..
بعد هذه التجربة القاسية كان علينا ان نرمم اجهزة الرادار في العقل العربي .. ولن يمكن تحقيق شفاء من هذا الجحيم والمرض الصعب الا باعلام متعاف جدا .. يعيد زرع الرادارات كما فعل الجيش السوري باعادة شبكة دفاعاته بعيون ترى حتى العقبة .. وترى ديمونا وكانه في جنوب درعا .. ومابعد بعد ديمونا .. ولكن الخطوة الاهم على الاطلاق هي اعادة زرع ونصب الرادارات في العقل العربي التي لن تتم الا بانشاء مشروع اعلامي ذكي متطور ولو بامكانات بسيطة يتمكن من تدمير كل منصات التشويش على العقل .. ونصب رادارات قوية .. واقامة نظام دفاع عقلي اقوى من النظام الدفاعي الجوي الذي اعاد السوريون بناءه .. ويكون لدينا نظام اطلاق ذاتي لصواريخ اعلامية تتصدى لكل الاجسام الغريبة الطائرة والطائرات من غير طيار التي يطلقها الفيسبوك وعملاء الاعلام المرتزق بغزارة لافتة ..


لايستطيع صاحب كل ضمير وطني ان ينكر ان الاعلام السوري على تواضع امكانياته في فترة الحرب الاولى كان فدائيا وتعاون الاعلام الرسمي والخاص في الهجوم المضاد بنجاح .. ولانستطيع ان ننكر ان الاعلاميين السوريين قدموا شهداء وضحايا في عملهم .. ولكن مرحلة مابعد الحرب كانت الاستراتيجية الاعلامية السورية غير واضحة لو انها اصيبت بالاعياء او الاطمئنان .. ولاأبالغ ان قلت بأن الاعلام كان يعاني من خلل بنيوي واضح .. وبات واضحا ان الاعلام السوري لم يواكب الخطوات التي فعلها الجيش السوري باعادة نصب دفاعات جوية فعالة اجبرت الاسرائيليين على تجنب الدخول في الاجواء السورية .. فقد كانت اجواؤنا الاعلامية بعد فترة الانجازات العسكرية مباحة للشائعات المسموعة او المكتوبة او الصامتة التي تتسلى في المقاهي وعلى الارصفة .. وتنظر ببلاهة لما يقال في الصفحات الفيسبوكية التي تتكاثر كالفطر .. وتتسلل بغطاء وطني .. ولم اخف رغبتي وامنيتي ان تتم عملية تطوير الهجوم المضاد بسرعة واعادة نصب الرادارات العقلية بعد الضربات التي تلقتها الرادارات في عقول الناس .. خاصة ان البقع العمياء الجديدة ازدادت لدى المواطن الى حد مخيف .. رغم ان حجم البيانات الاعلامية والارشيف والاسرار التي صرنا نمتلكها في تجربة 10 سنوات من الحرب والصراع هي الاهم على مستوى العالم قاطبة .. ومع هذا فلا يوجد في كل جعبتنا سوى بضعة افلام و3- 4 وثائقيات عن الحرب .. والباقي برامج قديمة تقليدية وحوارات لايستمع اليها احد .. ولاتوجد قناة يوتيوب سورية لبث افلام سورية والتقاط المشاهدين العرب التائهين في شوارع اليوتيوب وجذبهم الى ساحتنا بل وجذب المضللين من السوريين للابتعاد عن الاعلام الاخواني المسموم المدسوس .. ولم يتمكن اعلام الوطن في هذه المرحلة من الحرب ان يلعب الا دور الضحية والشاهد ماشافش حاجة رغم جهود واخلاص وتفاني العاملين فيه كأفراد يستحقون التحية .. لكن هؤلاء وحدهم لايقدرون فعل شيء كثير دون ان تكون امامهم استراتيجية اعلامية واضحة وخطة بعيدة الامد .. ولايقدرون ان يغيروا شيئا دون كوادر واموال ودماء جديدة وافكار جديدة وبيانات توضع بين ايديهم ..


وفيما كان الناس يترقبون التغيير الوزاري فانني كنت اتمنى ان يكون هناك استشعار للخلل الكبير والفجوة الكبيرة الاعلامية وكنت انتظر ان يكون هناك تغيير في الاداء الاعلامي الذي سينعكس بدماء جديدة في الاعلام لأن هذا التغيير يعني ان هناك ادراكا لدى القيادة ان الضعف الاعلامي هو احد اسباب تشوش الناس ونجاح قيصر وانتشار الشائعات وان قدرة الناس على رصد التحركات والاقوال الشاذة وتمييزها ضعفت كثيرا .. وهي السبب في تدهور علاقة الناس بالدولة وتراجع الثقة بها وتحولها الى علاقة شك بل وصارت هذه الشكوك سببا في تسرب مقولات الخصم الى قلب الجمهور الوطني .. وهذا كان بسبب تراجع اداء هذه الوزارة .. وهي الوزارة الاهم اليوم لانها اليوم أهم من سلاح الدبابات والصواريخ .. فهي من سيثبت قلوب الناس وعقولهم ووطنيتهم ..


لاأريد ان امارس دور الواعظ والناصح للوزارة الجديدة ولكن أظن ان هناك قدرا كبيرا من الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تتردد وتتمشى بين الناس وتشرب القهوة معهم في المقاهي وتلاعبهم النرد وتكون اوراقا مدسوسة في ألعاب الورق على طاولات المقاهي .. وسبب هذه الشائعات بالمطلق هو غياب الشفافية والذكاء في ادارة الاعلام في السنوات القليلة الماضية وتصور ساذج ان الناس لايزالون محصنين وممنعين ضد التضليل بدليل ان البلاد صمدت رغم ان الهجوم كان شرسا ..


اتمنى من الفريق الاعلامي الذي سيدير المعركة القادمة ان يلجأ الى الطريقة الغربية في رصد ومواجهة الشائعات وان يلجأ الى تغييرات جوهرية في الطريقة التي يتخاطب فيها مع الناس .. ففي الغرب لايخشى الاعلام اية شائعة مهما كانت رغم انه يحاصرها لمنع تمددها وتضخمها خاصة اذا كانت حقيقية .. ولكنه يرصد عبر مكاتب استطلاع للرأي الافكار التي يتداولها الناس لأنها معيار مايجب التعامل معه .. فمثلا اذا تداول الناس فكرة ان السي اي ايه هي التي نفذت احداث سبتمبر فان الاعلام الغربي لايتجاهل ذلك بل يعتبره فرصة لاسقاط الادعاء بتقديم برامج وحوارات في منتهى الذكاء لاسقاط وتسخيف الفكرة عند الناس واحتقار من يرددها .. واذا تداولت الافواه دور اليهود في تلك الاحداث او في غزو العراق برزت برامج كثيرة تطرح الفرضية وتحقق وتناقش وتوصل المشاهد الى تسخيف الفكرة واستهجانها والعودة الى فكرة ان غزو العراق كان لانقاذ ملايين العراقيين وكان قرارا خاطئا ولكن ليس لليهود دور فيه .. واذا انتشرت فكرة مؤامرة فيروس كورونا طرحت الفكرة وقتلت او تم تخديرها فيما تكمل الحكومات الغربية خططها في تلقيح الناس عنوة ودون مقاومة تذكر رغم حديث نظرية المؤامرة ..


اليوم هناك شائعات في سورية واكبت قيصر وتفتح الطريق امام قيصر .. سببها ان الفيسبوك صار وزراة الاعلام السورية عندما غابت وزارة الاعلام الرسمية عن اداء دورها .. وغالبا انه لايوجد نشاط لمكاتب استطلاع للرأي لكي توجه برامجها وفق مؤشرات الشارع ووفق تحركات الاعلام المعادي الذي يقصف رادارات المواطن دون ان تكون هناك اي حماية لهذه الرادارات .. وستكون مهمة الوزارة الحالية صعبة جدا لتنظيف الشارع السوري من تراكمات التخمينات والفرضيات .. واصلاح الاخطاء الكارثية التي حدثت وتسببت في انهيار الثقة بالدولة من مثل لقاء وزير يعد بمنع الاقتراب من أسعار الطاقة والخبز مساء لتصدر قرارات مناقضة في صباح اليوم التالي دون ان تشرح اي جهة حكومية السبب وتترك المواطن يحس ان هناك دولة عميقة وان الوزراء موجودون كواجهة للفساد ..


فهناك اسئلة غريبة مثلا عن الدور الروسي في الازمة الاقتصادية الحالية رغم ان قانون قيصر واضح انه لاحداث هزة اقتصادية عنيفة تدمر تحالف روسيا وسورية .. وهل مايردده قدري جميل من ان الازمة نتيجة فساد شامل للمنظومة السياسية السورية؟ ام انه نتيجة انزياح اقتصادي حدث منذ عقود ارتبطت فيه السياسة الاقتصادية السورية باوروبة وصار من الصعب التخلص منها في سنوات قليلة والتوجه شرقا .. الا بعد عمليات جراحية كبيرة وطويلة ..


وهناك من يقول ويردد ان روسيا تستولي على الاقتصاد السوري وان الفساد تديره روسيا لتثبيت نفسها اقتصاديا في الحياة الاقتصادية السورية وتلحقها ببرامج روسيا الاقتصادية بطريقة استعمارية .. وهذا جعل روسيا قادرة على فرض رئيس الحكومة واعضاء الحكومة بما يتناسب مع مصالح روسيا .. بل ان ازمة الكهرباء والوقود هي يشاع انها مصطنعة من روسيا لتسويق منتجات الطاقة البديلة لرجال اعمال موالين لها .. وترك هذه الشائعات طليقة دون ان تتم مناقشتها وشرح كل شيء للمواطن السوري بشفافية ذكية يعني ان تتوتر العلاقة بين الشعب والحلفاء الروس مما سيجبر القيادة السورية على تغيير تحالفها تحت ضغط المزاج الشعبي .. وهذا سيجعل روسيا أكبر الخاسرين الى جانب خسارة سورية هذا التحالف ..


ومن الشائعات التي زرعت في اوساط الناس ان روسيا وايران تتنافسان على النفوذ في سورية ولذلك فان روسيا تتعاون مع اسرائيل بتسهيل الغارات على الاهداف الايرانية في سورية وترك بؤرة درعا دون حسم يثبت ذلك .. رغم ان الواقع يقول ان اسباب التنافس غير موجوده لأن مصالح روسيا في سورية قد تكون اقتصادية بينما مصالح ايران في سورية عسكرية وجيواستراتيجية .. ولاتوجد ارضية للتنافس ..


لاأعرف فعلا كيف ان اعلام الخصم يستعمل كل شيء دون ان يوجد لدينا مايرد الحجر من حيث اتت .. فهناك آلاف مشاهد السخرية والتلفيق على القيادة السورية .. وهناك آلاف مقاطع الفيديو مثلا للسخرية على السيسي .. ولاتزال هناك منشورات تتوالد حتى اليوم للتشكيك بالرئيس الراحل حافظ الاسد والرئيس جمال عبد الناصر وهما يمثلان فكرة مواجهة مع الغرب يحاول البعض تسخيفها.. اما صدام حسين فيتم استثمار اسمه للتحريض على سورية وايران رغم ان مشروعه تضمن الصدام مع الغرب .. وهي نتاج افراد يعملون بالاجرة لصالح شبكات معادية خليجية واسرائيلية .. ولكن لايوجد مقاطع منتشرة موقعة باسم السوريين ضد امير قطر وبن سلمان وضد بايدن والسياسات الامريكية والهجوم على قيصر .. فنحن لاننشر ولاننتج للعرب وللسوريين اي شيء ولا ماذا يعني قيصر .. لان العربي يعرف فقط ان قيصر هو سجن صيدنايا الرهيب .. وكل المنشورات ضد السعودية او الامارات هي نتاج تركي اخواني ..وكل ماينشر ضد قطر وتركيا والاخوان هو انتاج مصري ..


تخيلوا مثلا ان فضائح اردوغان التي يسردها سيديت ترد في الاخبار ولكن لاتتم معالجتها سوريا لتصبح مواد للفيسبوك والواتس اب لأن هذه المواد الخطرة يجب ان تتحول الى فقرات واتساب ويوتيوب مترجمة ببصمة ذكية .. ولايوجد من يحول كل شيء الى كوميديا سوداء ساخرة تجذب الناس .. فالناس لاترى فقط نشرات الاخبار بل تريد ان تتجول في اليوتيوب والواتس اب والفيسبوك .. ونرى ان الناس تفتح التلفزيون ولاتنظر اليه الا في اشياء جدية ولكن عيونها معلقة في هواتفها تقرأ مايصل اليها لحظة بلحظة ..
انا اتمنى فعلا ان أرى نقلة نوعية في الاعلام السوري الذي يتنوع وينتج ويغزو السوشيال ميديا ويقهر بها الطائرات من غير طيار للواتس اب والفيسبوك .. وغارات الاعلام الخليجي والاخواني .. وتتم اعادة الرادارات الى العقل السوري والعربي من المحيط الى الخليج كي يرى بعد فترة العمى التي اصيب بها .. واذا لم نقم بذلك الهجوم المضاد الوقائي الشامل .. فمانفعله هو اننا نتهيأ لسلالات جديدة من الحروب البينية وفقدان السيطرة على العقل العربي والفطرة السليمة .. وفتح المجال الجوي لكل اعلام العالم كي يتجول فوق عقولنا ويلقي قنابله القذرة ويلوث كل مازرعناه من افكار وقيم وطنية منذ مئات السنين ..

سانا: الدفاع الجوي السوري يتصدى لهجوم جوي إسرائيلي بالمنطقة | مصراوى

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

2 Responses to اعادة نصب شبكة رادارات سورية تغطي العالم العربي .. نظام الدفاع العقلي

  1. Wafaa كتب:

    أستاذي الكريم:
    نحن أمة اقرأ لا تقرأ..
    والأمة التي لا تقرأ لا تملك ذاكرة..
    ومن لا يملك ذاكرة لا يمكنه ان يؤسس لمستقبل صحيح!!
    لو كنا نقرا او نملك ذاكرة ما عدنا لحضن العصملي!! وهدمنا ما بناه القائد الخالد لعقود واصبحنا بلد بلا ديون!!
    احيانا!! اخاف ان اقول: ان اغلب السوريين! بل اقول دون وجل او حياء:
    هؤلاء الثورجيون هم بقايا من نطفة العصملي..
    سامحني على قولي هذا….
    ودمت ودام حبر قلمك.. الذي يعزز لدينا الأمل ويقويه..
    كما كانت امي رحمة الله عليها تدعو لنا:
    ربي يعطيك حتى يرضيك..

  2. كل التحايا لك عزيزي نارام…

    1️⃣عندما انتشر عند الأعداء أن هنالك شخصيه غامضه تكتب على السوشال ميديا وتستقطب شرائح الناس من اكبر المثقفين والكتّاب والمحللين السياسيين إلى أصغر الأميين (مثلي أنا) انبرى لها سم فيصل القاسم واتبعه ذبابه المدفوع له وللأسف شاركه من حيث لايدرون بعض الوطنيين السوريين وأشهروا سيوفهم ضرباًَ يمينا وشمالا حتى تعبوا ولكن لافائده لم يمت المطلوب بل بقي بمكانه كجبل راسخ
    لأنه رغم غموضه بقي حقيقه ناصعه على الأرض.
    2️⃣الجمهور العربي الذي يحب سوريا اتبع قناة الميادين ليشاهد انتصارات الجيش العربي السوري ولم يتبع الاعلام السوري لانه لم يعرف كيف يستقطب الجمهور لاالسوري ولاالعربي وكان بحق مريض جداً ولكن الانتصار على الأرض حقيقه ب إعلام أو بدون إعلام .
    3️⃣ الجمهور العربي كما الاعلام الصهيوني يتابع بدقه تغطية الاعلام السوري عند كل غاره صهيونيه لسوريا
    هل عرفنا ان نستثمر هذا الشيء؟؟!! كلا ياسيدي جل مااستطعنا ان نفعله أن نوقظ أحد المحللين من نومه ليعيد نفس الجمل والعبارات التي مل منها الجميع لانه حفظها عن ظهر قلب واصبحنا موضع سخريه.
    4️⃣ الانتصار على الارض عسكريا واقتصاديا واجتماعيا سيجعل الانتصار في فضاء الاعلام والسوشال ميديا حقيقيا وذو مصداقيه.
    5️⃣ حرب جديده قادمة مع تسارع الأحداث بالعالم
    فهل سنكون متجهزين لها ونحن جوعى وعطشى؟؟!!

أضف تعليق