المسيحية ليست ديانة الحمقى و الإسلام ليس عقيدة الأغبياء و ما بينهما ليس من منتجات الأحقاد المتوارثة على رمح تفاحة آدم !
الحمقى في المسيحية لا يختلفون عن الأغبياء في الإسلام مهما أظهروا أنّهم “كيوت” زوراً و بهتاناً فكلمة “كيوت” إن بقيت معبّأة بعري الأحقاد لن تقدر على مواجهة السدول الإسلامية الخارجة من ماركة تفضيل حصري في جهنم الركام الصليبيّ إلى ماركة تنشيط حصري في جنة الخرافة الهلالية !
لا أدري كيف تنجو المسيحية من أحقاد معتنقيها العارفين و من غباء معتنقيها الجاهلين و أتساءل كيف يبتعد الإسلام عمّن يعيث بأبجديات الإنسانية في تطبيقه و عمّن يضرب أعناق الحضارة في تصريفه ؟!
تنبطح الأديان في أوقات الانحطاط مطأطئة أمام جهل و أحقاد معتنقيها الكيوت و غير الكيوت المجتمعين على تبني الهمجية في النفي و الغوغائية في تجسيد الاعتناق الملغوم !
ما الفرق بين امرأة مغطّسة بألوان السدول السوداء و امرأة معرّفة بلون الجلد البرونزي إذا كانت تبعية التطبيق تخضع لذكورة فجّة من كلّ الاتجاهات في المنطقة العربية أو الشرق أوسطية أو الإسلامية أو المسيحية أو العلمانية أو التعددية … لعلّه يمكننا التأكيد أنّ الفرق يكمن في التنافس على تطبيق الانغلاق و العصبية و أفضلية العرق الملعون و العنصرية التي ما زالت تتأبّط شرّاً ؟!
عندما يتحوّل يسوع إلى بنيان مرصوص للحمقى المتزمتين و محمد إلى كتاب منصوص للجاهلين المتربصين لا يبقى أمامنا إلّا أنْ ننقذ المنطقة من تبعات هؤلاء بإضافتهم إلى قطعان الأصفاد الغليظة و السير بهم كما يشتهي منطق الدمج لا منطق غبائهم السمج !
نزل الله سرّاً إلى أرض السذاجة فوجد أمة مسيحية تخلع بنطال الإسلام المتمنطق و أمة مسلمة تلبس حجاب المسيحية المتعتّق و هو يرى الناس سكارى بكلّ هذا التدجين فإذا به يعلن نصره و يعود إلى خرائط استمرار عروشه !
في مؤسّسة عباس بن فرناس لخلع عباءة الجهل و الأحقاد قامت قطعان الخلاص لتعلن بداية الخروج من كلّ هذا التناص فهل من سامع يا أبناء القصاص؟!
بقلم
ياسين الرزوق زيوس
نارام سرجون 