تأبَّطَ شرّاً ( لِصُّ القمح والنفط السوري ) خاطبَ اليوم أعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة المائة واثنين وتسعين ؟؟؟ فادَّعى إطعامَ الشعوب الجائعة ونشرَ العدل والحرية والديمقراطية في بلدانهم ؟ وحاضَر عن السَّلام المسلَّح وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها ، ثم تفلسفَ على طريقة راعي البقر الذي يقتل ثم ينفخ في فوهة مُسدَّسه الذي لا يغيب عن ذهنه طرفة عين فقال: إن القنابل والرصاصات لا تستطيع قتال جائحة الكورونا !!!
فمن الذي يسمح لرئيس أقوى دولة في العالم للاستخفاف بكل أولئك الحضور ياترى ؟
الجواب في عهدة كل واحدٍ يفهم ما يقال ويُسمَع في هذا الزمن .
زمن الإرهاب والاجتياح والحصار والعقوبات واختراع الفيروسات والميكروبات سهلة التصدير بالمجَّان .
