آراء الكتاب: الغباء الموصوف ..- بقلم: محمد العمر

Sat, 9 Oct at 19:04


و أخيرا انتقم الله للمسلمين و شرح صدورهم و قتل المسئ لرسوله شر قتلة .. بعضهم قال لقد مات حرقا أي مات كافرا فهل يعتبر الغرب و يقيم لهم وزنا .. كان معظمهم يتابعون غزوات مجاهديهم في سورية و اليمن حين ظهرت تلك الرسوم و عبر بعضهم عن امتعاضه و رفعوا شعار ” إلا رسول الله ” كأنهم يهددون العالم و بعضهم أطلق أغنية أو اثنتين لاقت استحسانا و رواجا .. و اكتفوا بذلك و عبرت الموجة .. كانت الحادثة أشبه بذبابة وقفت فوق أنف بغل يعتلف فحرك أذنيه ليهشها و تابع ما كان يشغله .. لم يسئ أحد للإسلام كما أساء له بعض المسلمين .. و إن قيل .. على عادة الغيورين عليهم .. هناك من يتلاعب بهم و يدفعهم للإساءة فهذا القول لا يبرر ساحتهم بل يزيد الأمر سوء و الحقيقة بؤسا إذ يؤكد عدم أهليتهم ليكونوا حملة أمانة و أتباع دين و رسالة ..


لا أتجنى عليهم حين أصف ما يظهر دائما من أفعالهم .. جهلهم مطبق و غباؤهم قل نظيره .. لأجل حروب السقيفة يهبون في طوائفهم هبة رجل واحد و لأجل أي إساءة لمقدس أو رمز ديني كفلسطين أو الرسول يكتفون بتعبيرات مقززة عن غضبهم ثم يلقون بالأمر لله .. دمى تحركها أهواء القبيلة و المذهب .. دمى بالية لا يثير لحظها أي بهجة .. أخمن لو أن الله أراد أن ينتقم من أحد لجعل سيرته كسيرتهم .. حرمهم عقلهم و شتت شملهم و ألبسهم شيعا يذيق بعضهم بأس بعض .. كل مدة

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s