Sat, 9 Oct at 19:04
و أخيرا انتقم الله للمسلمين و شرح صدورهم و قتل المسئ لرسوله شر قتلة .. بعضهم قال لقد مات حرقا أي مات كافرا فهل يعتبر الغرب و يقيم لهم وزنا .. كان معظمهم يتابعون غزوات مجاهديهم في سورية و اليمن حين ظهرت تلك الرسوم و عبر بعضهم عن امتعاضه و رفعوا شعار ” إلا رسول الله ” كأنهم يهددون العالم و بعضهم أطلق أغنية أو اثنتين لاقت استحسانا و رواجا .. و اكتفوا بذلك و عبرت الموجة .. كانت الحادثة أشبه بذبابة وقفت فوق أنف بغل يعتلف فحرك أذنيه ليهشها و تابع ما كان يشغله .. لم يسئ أحد للإسلام كما أساء له بعض المسلمين .. و إن قيل .. على عادة الغيورين عليهم .. هناك من يتلاعب بهم و يدفعهم للإساءة فهذا القول لا يبرر ساحتهم بل يزيد الأمر سوء و الحقيقة بؤسا إذ يؤكد عدم أهليتهم ليكونوا حملة أمانة و أتباع دين و رسالة ..


لا أتجنى عليهم حين أصف ما يظهر دائما من أفعالهم .. جهلهم مطبق و غباؤهم قل نظيره .. لأجل حروب السقيفة يهبون في طوائفهم هبة رجل واحد و لأجل أي إساءة لمقدس أو رمز ديني كفلسطين أو الرسول يكتفون بتعبيرات مقززة عن غضبهم ثم يلقون بالأمر لله .. دمى تحركها أهواء القبيلة و المذهب .. دمى بالية لا يثير لحظها أي بهجة .. أخمن لو أن الله أراد أن ينتقم من أحد لجعل سيرته كسيرتهم .. حرمهم عقلهم و شتت شملهم و ألبسهم شيعا يذيق بعضهم بأس بعض .. كل مدة