لاأدري كيف سنغفر للأمريكيين مافعلوه بشعوبنا .. فهم يجلسون في منتجعاتهم ويتسلون بالجنس والشوكولاته .. وهم الذين يسرقون منا خبزنا ونورنا .. ويحرموننا حتى الضوء والدفء .. يطلقون علينا النار والشوكولاتة في أفواههم .. وفوق هذا هم يرسلون لنا الموت .. ويخترعون لنا كل يوم سيناريو نموت فيه .. او يكلفون بعضنا بقتل بعض .. مسلمون يقتلون المسلمين .. وشيوخ يقتلون شيوخا .. ومدنا تفتك بمدن .. رجال تقتل رجالا .. مرة نموت بالعملاء ومرة نموت بالخيانات ..وكل مافي هذا الشرق يقتل ويموت .. بالفتوى او بالفتنة .. بالدبابة او بالانتحاريين .. او اليورانيوم المنضب ..
هم يبيعون الموت والسلاح والقنابل ويعيشون على شواطئ هونولولو وساندييغو .. ينهبون حتى طعام أطفالنا ويبيعوننا الحرية والديمقراطية كي نأكلها ونطعم أطفالنا منها ونقاتل من أجلها ..
أحتار أحيانا فيمن ألقي لومي عليه .. هل ألوم الامريكان؟ أم ألوم عملاءهم ؟؟ أم ألوم النفسنا اننا تركنا بيننا عملاء وتساهلنا معهم؟؟ قد ألوم الامريكان قليلا .. وقد ألوم بعضنا ممن لايزال لايرى هذا الشر الذي يصنع في اميريكا .. يقتل معها ويحارب معها .. ويذبح معها .. ويقتل كل من يحيا في هذا الشرق بالسلاح الامريكي مهما كان قذرا .. حتى الجرذان في الصحراء صارت تموت بسبب سلاح يأتي من أميريكا مشبع باليورانيوم المنضب .. الذي القي منه اليوم مايعادل عدة قنابل ذرية انتشرت على أرضنا وفي مياه الشرق الاوسط ..
منذ ملجا العامرية ونحن لانعلم الا ان نموت .. ومنذ طريق الموت في الكويت ونحن لانعلم الا ان نموت .. ومنذ قانا .. ومنذ الربيع الربي ونحن لانمتهن الا الموت .. ودورنا في نشرات الاخبار اما قتلى او ضحايا او قتلة ومجرمين .. والاميريكون يتركون نشرات الاخبار تحكي عن قتلانا وضحايانا .. وهم لايتوقفون يمارسون الجنس والشهوات والسرقات وصنع الحروب ..

وهم لايتوقفون عن القاء الفتن والمواعظ وتلقيننا الحرية والديمقراطية التي لاتكون الا اذا شربت من دمنا وأكلت من لحمنا .. فالخونة كثروا يارب فينا .. والعملاء يارب كثروا بيننا .. والجهلاء صاروا أمما لاتعد ولاتحصى في بلادنا ..
ولكن هذا الاستهتار والاستمتاع بقتلنا لن يمر .. والايام تنقلب بالتدريج .. وهاهي المقاومات تنهض .. والامم تتداعى لمعاقبة هذا الاميريكي الشرير .. قيجب ألا نكتفي بالدعاء للمقاومين ولاعداء اميريكا .. بل انها مسؤوليتنا ان نحرض كل من بقي فيه عقل ووعي وضمير ودين ان يلتحق بمحور المقاومة والرفض والعصيان وأن نوجه سهامنا الى كل من يريد ان يكون عميلا لاميريكا .. ويجب ان نفسد حفلات الاميريكيين ومتعتهم .. ونجعل حفلات الموت في هذا الشرق مصدرا للانتقام .. ومحارق لكل من يريد ان نسلم هذه البلاد لاميريكا .. لن نسلم هذا الشرق وسنحميه .. وسنخرج اميريكا منه .. ولن ينفعها يورانيوم منضب .. ولا غير منضب .. ولن ينفعها كل ماتملكه من قنابل .. نحن لن نعود قبل ان تخرج اميركيا من كل الشرق .. الشرق يعني كل الشرق .. معركة طويلة .. ولكن لم نعد وحدنا .. اعداء اميريكا كثيرون .. ونحن معهم .. وهم معنا ..
========================
اقرؤوا هذه الاخبار الرهيبة عن شيء بسيط مما تستخدمه اميريكا في اليمن ضد الفقراء والهزيلين والضامرين .. بيد السعوديين والاماراتيين واهل النفط الاشرار .. وماخفي كان أعظم ..