آراء الكتاب: أوروبا بوتين تصوِّب على رأس الناتو كي لا تضعفها ذيوله ! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

….

و أنا أتابع دجل و تناقضات قطَّاع طرق الدول المعنية في أوروبا التي لن نسميها شرقية و غربية بعد الآن بل سنسميها “أوروبا بوتين” التي يخشاها كلّ معسكر أذناب أميركا من هؤلاء الذين يسمونهم رؤساء و وزراء و هم يسقطون عن عوراتها “مع تحفظِّنا على مصطلح عورات فنحن الذين نقاوم دجل العورات و نفاق الخائفين من انعتاقها أمام قبح نظراتهم هذه العورات التي كانت تدّعي النخب الأنكلو سكسونية و الفرانكوفونية جمالها” كلّ أوراق التوت لنراها ملطَّخةً بالقبح و العنصرية و الدم و القتل و التدمير و الازدواجية في منظار حقوق الإنسان و حرية الرأي و الذي ظهر أعوراً خاصة بعد طرد الطلاب الروس و كما نرى كيف يدعي القائمون الحمقى على مرافق بلدانهم حرصهم على شعبٍ يطردونه ؟!, كما طردوا القنوات الروسية أر تي و سبوتنيك من البثّ في “أوروبا بوتين” هذا الرجل الذي يشعل في قلوب و عقول القائمين الحمقى على هذه القارة هيستيريا الخوف حيث نراهم يذهبون بها لتكون ورقة قزمٍ صغير أمام عملاق الدجل و الكذب في أميركا أمِّ مسيلمة الكذَّاب و صهيون الدجَّال فما سمعته من وزير خارجيتها و رئيسها الفائز بلقب حمار ديمقراطي بدلاً من الفيل الجمهوري السابق ترامب يصيبني بالاشمئزاز خاصةً عندما يحاولان دقَّ الأسافين الفاشلة بين بوتين و شعبه و شعوب أوروبا بأكملها من أجل إثارتهم ضدَّه , و هم يصرِّحون أنَّ العقوبات تستهدف روسيا كلَّها فكيف هم مع شعب روسيا و ضد روسيا و على أيَّة قاعدة يتم الفصل ؟!, هل يمكن لأنصار مسيلمة الكذَّاب أن يشرحوا لنا ماهية الفصل الشبيهة بكلِّ طرقهم الدنيئة بجدران الفصل العنصري و غيرها في شيطنة الحقِّ و الحقيقة كما شيطنوا رئيس سورية و كما شيطنوا بوتين من قبل و ها هم يعيدون سيناريوهات شيطنته بشكل أشدّ قسوة و ضراوة لأنَّه يخيفهم و يضعهم في مسمَّى امبراطوريات الكذب التي لن يغادروها , و كلُّنا نعرف من هم و قد غزوا دولة العراق متخطّين مجلس الأمن و قتلوا فيها أكثر من مليون مدني بحجة أسلحة الدمار الشامل التي تبين أنَّها لم تكن أكثر من كذبة حمض منوي في أنبوبة الراحل القميء كولن باول و كذلك سورية و ليبيا و اليمن حتى أصغر بقعة صراع في العالم تعيش أميركا على تغذيته !…….

من هي أميركا حتى تحاسب روسيا ؟!و لماذا تلعب دور شرطيَّ العالم حتَّى أبعد من حدودها بكثير و خارج مجالها الحيوي الجيوسياسي بالأموال المنهوبة من خزائن العالم و تطبِّق الديمقراطيات المشبوهة فقط على مقاس مصالحها ؟!

لأنَّ الإنسان لديها في كلِّ بقع الصراع حتَّى في أوكرانيا ليس أكثر من فأر تجارب يدَّعي ماكرون فرنسا المعتوه أنَّه يحبُّه و مهرِّج بريطانيا جونسون أنَّه يهواه و لعلَّ جونسون من أنصار المثلية مع الجميل زيلينسكي كي لا تسقط مبادئ الاستعمار البريطاني المثليّ منذ بدأ موحَّداً و حتى تفكَّك أكثر توحّداً بمثلية البغضاء لا بمثلية الخرساء !

ما يثير للسخرية أنَّ ماكرون المعتوه يشكر شعب روسيا الذي حماه في الحرب العالمية الثانية كي يولد أقلّ تشوُّهاً مما هو عليه الآن بينما يفرض عليه العقوبات و يتمنى له حياة رغيدة هو و دجَّالو أميركا في الوقت الذي يسلِّط سيف هذه العقوبات على رقبته مدَّعياً أنَّها تستهدف روسيا و لا تستهدفه فما علاقة الأفلام و الثقافة و الرياضة بالصراعات الأمنية العالمية و هل شعب حماك بالدم تريد أن تلطِّخ جبينه بالتجويع و الحصار و العزلة أنت و بقية زملائك الفئران ؟!…….

المضحك و المثير للتساؤلات الكثيرة بمرارة أنَّ أميركا تعرف معنى اسم بوتين و حجم بوتين و هو عدو عجوز أميركا الأول المصرَّح عنه في أول خطاب لبايدن قبل روسيا نفسها , و لكن في نفس الوقت الذي يعزلونه فيه يتهافتون للاتصال به و لتجسيد الاتفاق على تجنيب العالم حروب نووية مدمِّرة يخطِّط لها الناتو , و هنا لا بدَّ للدبّ الروسي أن يملأ حدائق أميركا الخلفية بالرؤوس النووية المرعبة أكثر من رؤوس قطَّاع طرق “أوروبا بوتين “غير الحيوية !

في مؤسسة القيامة السورية الفينيقية كانت هناك أسطورة سورية اسمها أوروبا اختطفها زيوس فتشكَّلت بمحبوبته الأسطورة قارة تحمل اسمها لكن بأكاذيب حقوق إنسان اصطفائي و ليس وجودي , و عندما طار عبَّاس بن فرناس برأس دون ذيل سقط صريع التجارب فهل تصل أميركا الآن ذيلها الأوروبي كي لا تسقط أكثر أم أنَّ ل “أوروبا بوتين ” كلام آخر تحت المجهر ؟!…….

بقلم

الكاتب المهندس الشاعر

ياسين الرزوق زيوس

روسيا موسكو

ا

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s