آراء الكتاب: الأسد يخرق حصار قيصر و زيلينيسكي ما زال تائهاً ما بين حصار باستون و تحرير كييف !.. – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

بوتين لا يخوض حصار باستون السابق  من قبل الهتلريين على القوات الأميركية ضمن بلجيكا  (1944)  في كييف و إنَّما يخوض حرب تحرير كييف ممّن ينتزعون قلبها كي تغدو تابعةً لمّنْ عادوا إلى حقيقتهم كنازيين أكثرمن الألمان الذين حاصروهم في ذلك الوقت بتحوّلهم ا إلى رأس حربة في حصار موسكو التي تحمي بعض ما بقي من شرعية  في مجتمع دولي يتهاوى يوماً بعد يوم !…….

فهل الشرعية هي نقطة نظام الحقيقة السارية على الجميع أم أنَّها أكذوبة طمس الحقيقة في سبيل تسخيرها لتكون سيفاً على رقاب من ينشدونها و لا ينشدون سواها ,  مع العلم أنّ سيناريو المسلسل النازي أصبح أكثر “نيو نازية” بمعنى أنَّنا نتحوَّل إلى نازيين أكثر من النازيين أنفسهم  كي تصبح أيادينا في أماكن خرجهم المحرَّمة لا لنأخذ الخراج فحسب  و إنَّما لنطال بيوت مال المانحين من كلِّ  حدبٍ و صوب ! , و هذا ما ينطبق على الممثل الكوميدي “خادم أعداء الشعب ” الصهيوني النيو نازي زيلينسكي , و هو يبدأ تجربة الأدوار التراجيدية بمجمل تفاصيلها علَّه يبرع في حظر ناتو على أراضي أوكرانيا “طفلة أميركا المنفوخة” في وجه القوات الروسية حاملة راية “النيو حقيقة ” لتنسف أوهام مسميات  الحقائق القديمة المفضوحة  على وجوه و ملامح أولئك المدَّعين الماضين في فرض عقوبات حتَّى  على القطِّ الروسيّ قبل الدبِّ معتقدين أنَّ روسيا ستفقد مخالب تثبيتها على هذه الأرض و على خرائط النظام العالمي الجديد و متناسين أنَّها هي التي سترسمها مع شركاء مثل الصين و الهند و إيران و سورية و فنزويلا و كوريا الشمالية شاء من شاء و أبى من أبى؟!…….

كان اللَّه يبحث عملية القيامة الخاصة فإذا بجبريل يرى وحياً متطايراً أمام عينيه , و حينما ظنَّ أنَّه سيمسكه سقط في هاوية “نيو سماوية”  لم يسعفه جناحاه كي يتلافاها و احترق الجزء الأكبر منها في منطقة حيادية عسكرياً و سياسياً و اقتصادياً , عندها أدرك أنَّ عودته باتت أسيرة الأجنحة و راح يرتِّب أجنحة تعاضد نيو ملائكيٍّ  ما بين حصار باستون و تحرير كييف من حصار المركز بحصار المحيط الكامل !…….

في مؤسَّسة القيامة السورية الفينيقية تتضارب الأجنحة و تتلاطم , و يبحث عابرو المراحل عن أزمانٍ ثابتة نسبياً تجعل هويَّتهم غير خاضعةٍ لاختفاء المكان في فجوات الزمان , و ها هو رئيس سورية الدكتور بشَّار الأسد يطير بجناحها الواسع إلى الإمارات العربية المتحدة فهل  بدأ العدُّ التنازليّ بتصاعد وتيرة اللقاءات القادمة أم أنَّ للصورة رسائل لا تعدُّ و لا تحصى و للرسالة صوراً لا تُكرَّر و لا تنسى؟

 يبقى الجواب مرتبطاً بالحالة التصاعدية في عالم يرسم خرائط الجوع و الركود قبل تشييد هيكل الشبع المنشود

 نودُّ القول أيضاً أنَّ حائط مبكى التطبيع لن يوقف خدود الحقيقة الموثَّقة  عن حماية عيونها كي لا تفقأها الأوهام و التفرقة , و الدموع وحدها لن تشفي فلسطين من المحرقة , و تبقى للسياسة خطانا الواثقة في تقرير مصير الأحداث الممزّقة

الأسد رجل السياسات الباردة فانتظروا فرط عقد الأحداث الواعدة!…….

بقلم الكاتب الشاعر المهندس

ياسين الرزوق زيوس

روسيا موسكو

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s