عجوز أميركا الكيماوي “بايدن ” كان نائباً لمخرج مسلسلات الكيماوي الأول في سورية “باراك حسين أوباما ” , و أتذكّر جيَّداً حلقة من حلقات واحد من هذه المسلسلات المعدّ و المجهَّز له مسبقاً خاصة بعد وصول بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية هناك في الغوطة الشرقية في ريف دمشق 21 آب عام 2013 حيث كان جيش الإسلام الوديع وداعة بايدن المار على منصب سيَّد مذابح العالم في البيت الأسود المطلي بالأبيض الخدَّاع بلعبة قذرة للتلاعب بالرأي العام و دغدغة مشاعره وسط دموع التضليل و دماء التمثيل , هناك حيث وضع حمار جيش إسلام عجوز أميركا الكيماوي “علوش” الناس في الأقفاص و عاملهم كالدواب ناسياً أنَّه دابة العجوز بايدن الأولى في تدليس الحقائق و الأوطان وقتها فهل أدرك الآن صنفها ؟!…….
و الآن يلعب عجوز أميركا الكيماوي في بوتشا الأوكرانية لعبة شيطنة بوتين على وجه الخصوص و روسيا على وجه العموم كما تمَّت شيطنة الأسد و سورية بالضبط و على نفس الوتيرة و الأنغام لا لأنَّ روسيا دائرة الرعب المحيطة بهذا العجوز المصاب بهوس بوتين منذ زمن هو و زمرته الحزبية الموبوءة و زمرة فريقه ناشر الأوبئة السيبرانية و البيولوجية في كلِّ أنحاء العوالم من العالم الأول إلى الثاني إلى الثالث و ربَّما إلى سلسلة لا منتهية من أرقام المجاعات التي تشرف أميركا على صناعتها كي تدير ملفات هيمنتها بالاضطراب و الفوضى, و حينما يوجد من يقاوم هيمنتها يتحوَّل فجأةً إلى ديكتاتور و مجرم حرب و جزَّار الغوطة و جزَّار بوتشا و غير ذلك من المصطلحات المختارة بعناية كمصطلح “حرب بوتين” الذي يصوَّر على أنَّه سبب ارتفاع الأسعار الأول و سبب معاناة المواطن الأميركي و غير الأميركي بل لأنَّ روسيا التي على رأسها بوتين هي عابرة اتفاقيات سماوات أميركا المفتوحة إلى النموِّ الأقل من الشمولية و الأكثر من التعددية ما بين رأسمالية تضيف إلى المجتمع الدوليّ بقدر ما يُضاف إليها منه و ما بين سوق اجتماعية تعطي المواطن الروسيّ طريق الرفاهية بالتماثل لا بالمثلية و بالتمازج لا بالمزاجية ؟!…….


ليس من باب الصدفة أن يكون رئيس أوكرانيا سيِّد ممثلي الكومبارس لدى عجوز أميركا الكيماوي الذي ابنه المدمن هانتر بايدن لم يكن يصلي حكماً في شركات صينية تعطيه رواتب بمئات آلاف الدولارات , و حكماً لم تنصِّبه هذه الشركات لمجرد وضعه في مجالس إداراتها ليباركها و إنَّما كي ترى أميركا عن قرب و كي تخترق أسواقها بهذه الأسماء الفاسدة المدافعة عن ديمقراطية الفساد المجمَّل بأسماء متغيرة بينما أصوله الفاسدة تكبر على دماء الأبرياء في كل العالم من العراق إلى أفغانستان إلى فيتنام إلى ليبيا إلى اليمن إلى سورية و القائمة تطول , و ليس من باب إقفال هذه الصدفة أن يكون مسلسل بوتشا بداية مسلسلات ستطول هناك على أعين كومبارس دماء التمثيل زيلينسكي !…….
هل قرأ بوتين كتاب يوري أندروبوف في المجر أم أنَّ لبوتين عقيدة صناعة الرأسمالية و تقليم أظافرها في العالم و شنق أذنابها من حوله كي لا تعود إلى الشيوعية الماورائية و كي لا تبقى في الإنكار اللا تقدميّ ؟!…….
في مؤسَّسة القيامة السورية الفينيقية كان الرئيس الأسد يمسح دماء الخوف عن وطنه بينما كان العرب يلطِّخون جامعتهم بالخونة و الخائفين و الدمويين الحاقدين يوم أخرجوا سورية منها فهل تعود سورية إلى الجامعة العربية المتسامحة مع عبريتها ما بين مسلسلات الغوطة الشرقية و بوتشا و ما قبلهما و ما بعدهما لأنَّ المصالح المكتوبة بالدم ليست كالرؤوس المغمَّسة بأحبار الأحقاد و الذم ؟!……
كان عبّاس بن فرناس يصلِّي صلاة الخوف على جبل قاسيون , و حينما نثرت في وجهه دعايات كيماوية نسي ذنب تجاربه الشجاعة و طار بخوفه ساقطاً شرَّ سقوط , عندها أعادت روسيا البوتينية ما تداولته مع سورية الأسدية ذات عبرةٍ منسية علَّ الذكرى تعيد ملامح العالم من جديد !…….
بقلم
الكاتب الشاعر المهندس
ياسين الرزوق زيوس
روسيا موسكو