المؤمنون هم المؤمنون كيفما كانت صلاتهم لله أو للأصنام .. والكافرون الاشرار هم الاشرار كيفما كانت صلاتهم لله أم للأصنام .. فالشرير في قلبه وروحه لن تردعه صلاته ولاصيامه عن ارتكاب الشر والتفكير بشكل شرير ولو ابتلع القرآن والانجيل وكل الكتب المقدسة .. بدليل ان كل الشرور في العالم ارتكبها من يظنون انهم مؤمنون مسيحيون ومؤمنون مسلمون ومؤمنون يهود ..
كيف كانت هناك آلهة للبشر تتولى شؤون كل شيء .. وكانت اختصاصات الالهة موزعة بين وآلهة الحب وآلهة الحرب و آلهة البحر والخصب .. واله الليل والنهار والشمس والرياح .. وحتى كبير الالهة كان موجودا .. ونسي البشر ان يكون بين الآلهة آلهة للكذب رغم انها الآلهة التي كانت أكثر نشاطا في تحريك الحروب والصراعات .. لأن هذا الدور كان بانتظار أميريكا والاعلام الغربي الذي صار اختصاصه بين الآلهة هو الاشراف على الكذب .. الكذب في الايمان والكذب في النوايا والكذب في الحب والكذب في البكاء .. ولايحتاج هذا الاله الا لثالوث مسيحي اسلامي يهودي من المتطرفين .. حيث يجتمع الصهاينة ومع الاخوان المسلمين والمتطرفين المسيحيين .. وحيثما يحل أحد عناصر هذا الثالوث ينهض الشر والموت ..
اليوم نرى نفس الأشرار ونفس الأسلوب ونفس الدعاية السوداء ونفس المجازر التي كانت في سورية .. وتبين انه لايهم من يكون صاحب الدعاية السوداء طالما انه تحت اشراف آلهة الكذب الامريكية .. سواء كان من الاخوان المسلمين او من الاخوان الاوكرانيين الازوفيين طالما ان الاله الذي يملأ قلوبهم هو أميريكا .. آلهة الشر والكذب ..
ونستطيع الان ان نقول ان مايحدث في اوكرانيا قد رايناه بحذافيره في سورية الى حد التطابق .. فهناك قوة عميلة موجهة غربيا تمارس نوعا من الدعاية السوداء .. ولاتتورع في سبيل قضيتها عن ارتكاب المجازر وقد صنعت لها الفتاوى التي تجيز لها قتل من تشاء وكما تشاء طالما ان هذا في سبيل الحاكمية الالهية وفي سبيل الله .. فكنا نرى مجازر غريبة في سورية وعملية سخاء في التصوير والبكاء والتفجع وانخراط كل شخصيات العالم والفنانين والمشاهير في ادانة جرائم الأسد .. وكان الاسلاميون يقتلون الموالين ويذبحونهم ثم يصورون جثثهم ويبكون عليها امام الكاميرات على انها أقرباؤهم او ان الجثث عائدة لضحايا قتلهم الاسد والجيش السوري .. كما حدث في الحولة ..
وعندما وقعت اول عملية قصف بالسلاح الكيماوي الذي نفذته المجموعات المسلحة في خان العسل ضد الجيش السوري دعي المحققون الدوليون لاستقصاء مايجري .. فتم فور وصول المحققين الى دمشق تنفيذ مسرحية قصف الغوطة بالكيماوي وتحول لجنة التحقيق عن رحلتها الى حلب لتباشر التحقيق في مجزرة الغوطة الكيماوية .. وكان ان المعارضة السورية انتصرت وحققت أهدافها بأنها نسفت المحاولة السورية لكشف اول استخدام للسلاح الكيماوي وتوقف الهجوم السوري على زهران علوش في الغوطة لأن الجيش السوري كان يستعد لاقتحامها بعد انتهاء التحقيق في خان العسل .. وكان من المؤكد ان زهران علوش كان سيتم انهاء ظاهرته في ساعات قبل ان يشتد عوده .. وبالفعل هددت اميريكا بالتدخل والانتقام وتوقف الهجوم السوري على الغوطة لأن أساطيل اوباما وصلت الى الشواطئ .. وفي غمرة هذا الانشغال .. شن المسلحون هجوما على خان العسل وكانت الغاية منه اخفاء كل أثار الجريمة الكيماوية .. واختفت كل القبور الجماعية التي تم نقلها الى أماكن محهولة بحيث ان اي لجنة تحقيق في المستقبل لن تجد جثثا ولاضحايا ولااثارا على ضربات كيماوية بعد ان تم تنظيف التربة بخبرات ضباط وخبراء أتراك ..


اليوم تقوم فرقة آزوف بمهمة الاخوان المسلمين .. فيعد فضيحة المخابر البيولوجية .. صنعت الميليشيات الازوفية مجزرة .. يقول البعض انها تمثيلية متقنة باكسسوارات بريطانية وتقنيات استعملت في سورية سابقا وعرضها بالتفصيل الصحفي البريطاني روبرت ستيوارت وكشف ان ديكورات وتصنيع جثث وحروق واصابات وتشوهات تتم في مختبرات بريطانية ليتم تصويرها وبناء قصص عليها تؤثر في الرأي العام العالمي ..
الغاية من المجزرة الصناعية هي اخراج الحديث عن المخابر البيولوجية من التداول لصالح حديث المجزرة .. وانشغال الجانب الروسي باثبات ان المجزرة ليست من صنعه بل هي من صنع فرقة آزوف المتطرفة .. على غرار مافعله زهران علوش عندما قتل سكان الغوطة بالسلاح الكيماوي الذي استحضرته المخابرات التركية من مستودعات القذافي في ليبيا بمساعدة الحكام الجدد واشراف المهدي حاراتي وعبد الحكيم بلحاج .. وكانت الفكرة التي سيطرت على مجموعة المعارضين السوريين وعلى زهران علوش ان هذه الأضحية وهذه القرابين ستكون ثمنا لوصول حكم الله الى السلطة وسيغفر الله للمؤمنين مافعلوا لأنها مفسدة صغيرة تدرأ مفسدة كبيرة .. وهكذا قتل الاسلاميون بعض المدنيين في الغوطة وانتظروا ان تنفذ اميريكا ضربتها وتحارب عنهم النظام الكافر .. ثم تعطيهم الحكم في دمشق كما فعلت في العراق .. وبعدها سيغفر الله لهم جريمتهم لأنهم بهذه القرابين أقاموا الخلافة الاسلامية .. وهذا كان أكبر محاكاة للأفكار التلمودية عن الغاية التي تبرر الوسيلة ..
في كل بلد تخترقه أميريكا توجد فرقة اخوان مسلمين وليس ضروريا ان تكون اخوانا مسلمين .. بل أي خائن وانتهازي ويمتهن اللاأخلاق لن يتورع عن الكذب والقتل والتزوير والتلفيق من أجل الانتصار لغايته .. لأن الغاية تبرر الوسيلة .. وهؤلاء دوما جنود أميريكا الذين تجدهم اينما احتاجتهم .. وهم أدوات الكذب وأدوات القتل ..
كل مارأيناه في الحرب السورية يعاد انتاجه بحذافيره دون زيادة أو نقصان في أوكرانيا .. والذي تغير فقط هو الاخوان المسلمون الذين فرخوا القاعدة وداعش .. واليوم فان ألاخوان الاوكرانيين فرخوا آزوف التي هي داعش اوكرانية .. قتل وكذب وتضليل وتحريض واثارة وهيجان واطلاق للقطعان ونهش للقلوب ..
الحرب ضد الكذب والشر يخوضها مؤمنون من نوع آخر .. انتصروا معا في سورية .. وسيكررون النصر في أوكرانيا .. ولن تنفع الاخوان الاوكرانيين الامم المتحدة ولا الولايات المتحدة .. كما لم تنفع الاخوان المسلمين الامم المتحدة والاولايات المتحدة ..
===============================================
هذا تذكير بطرق الكذب والدعاية التي مورست في سورية من قبل الاخوان المسلمين باشراف اميريكي وبريطاني .. ويستأنفه الازوفيون الاوكران باشراف نفس الآلهة .. أميريكا وبريطانيا .. آلات الكذب وآلهة الكذب ..
حقائق مذهلة عن تزوير صور الضحايا في سورية .. ماذا تعلم عن مركز هوسبكس العسكري البريطاني؟؟ تقرير خطير
دعك من كل التقارير التي يصنعها لك جهابذة الدعاية الغربية والنفطية .. وارم بكل مالديك من صور في الأرشيف لأن ماستراه في هذا التقرير سيذهلك جدا .. وستعرف أيها المسكين كم أن المؤامرة معقدة وخطيرة جدا .. ولاشك ان هناك من سيدرك بعد هذا التقرير الخطير أن له اذنيين طويلتين كأذني الحمار اذا كان قد انفعل وهرول لانقاذ أطفال سورية بحكم التعاطف الانساني وعدم القدرة على تحمل مشاهد الموت والقتل ..
هناك الآن في لندن وفي عواصم غربية أبحاث كثيرة في أكاديميات محترمة تبحث في تحليل فبركات وأكاذيب الاعلام الغربي عن الثورة السورية .. وتبحث بصبر وأناة في صناعة الصور لاحداث صدمة في الرأي العام للاقلاع بمشاريع الثورات والحملات العسكرية وتبرير الغزو وتدمير الأنظمة المعادية للغرب .. ولكن أخطر مافي الاكتشافات هو وحدة “هوسبكس” الطبية العسكرية البريطانية التي تقع مقراتها في مدينة يورك البريطانية حيث يتم تدريب الاطباء العسكريين على التعامل مع الاصابات الخطرة وطريقة تلقيها في الحروب حيث الحروق الشديدة والاصابات الكيماوية وحيث الاطراف المقطعة والمبتورة بفعل القذائف .. ولذلك فان هذه الوحدة تقوم بتجهيز أشخاص يمثلون على أنهم ضحايا فيما تقوم فرق الماكيير والماكياج بوضع الدماء على وجوههم وصناعة حروق بالألوان من الدرجة الثالثة على جلودهم ووجوههم بشكل يحاكي الحقيقة بشكل مدهش .. وأحيانا تقوم بتصنيع أطراف مقطوعة نازفة وتقدمها للأطباء لتدريبهم على تحمل هذه المشاهد القاسية والتعامل معها بسرعة كما لو انهم في الميدان ..
المذهل أن هذه الوحدة قامت بتدريب أطباء عرب وسوريين وقامت بتصوير عدد من المشاهد المروعة لضحايا محترقين بالنابالم في سورية وبأسلحة أخرى في مدينة الأتارب في حلب .. ومن يتابع المشهد لايخامره شك من أنه حقيقي ويشيح بعينيه عن الضحايا لشدة فظاعة الاصابات .. والأخطر أن الضحايا يسيرون الى الكاميرات كما الموتى والزومبيات وهم يتحشرجون بالموت ويطلبون المساعدة في اسقاط المجرم الذي يقتلهم .. فيما تقوم عائلة محترقة بالولولة وطلب اسقاط القاتل .. طبعا اسقاط الرئيس الأسد ..
في هذه المحاضرة الأكاديمية الرفيعة للباحث روبرت ستيوارت التي كانت بعنوان (هل كذبت علينا البي بي سي؟؟) تجد نفسك لأول مرة بعيدا عن الدعاية في المحطات التلفزيونية وبعيدا عن الاندفاع الأعمى والغرائزي والعاطفي والرقص المذهبي العنيف والهمجية الثورية والعربية التي تراها على اورينت والجزيرة والعربية وقنوات الاعلام الغربي .. بل أنت أمام محاضرة علمية دقيقة للغاية وهادئة جدا تحترم عقلك وهي تقدم البحث والدليل وتطرح الأسئلة ثم تفاجئك بالحقائق المدهشة حتى تفتح فمك ولاتقدر أن تغلقه .. ومن يحضر المؤتمرات العلمية يدرك انه أمام بحث علمي مرموق جدا وخطير وطريقة تقديم أكاديمية لايرقى الشك الى محتوياتها ..
في المحاضرة ادانة لعدد من الشخصيات الطبية العربية والسورية التي لعبت دورا قذرا في المشاهد التمثيلية لمشاهد مروعة بثتها قناة البي بي سي البريطانية مثل الدكتورة رولا حلام وهي طبيبة أطفال سورية في لندن وهي ابنة الدكتور موسى الكردي* الذي يتبين أن والدها متورط في نشاطات المعارضة السورية رغم انه يقدم على انه شخصية علمية مستقلة ومهتمة بالشأن العام وتتشمم من الكلام عنه رائحة علاقة مع جهاز المخابرات البريطاني .. ولكن ابنته رولا الطبيبة المتزوجة (غالبا من شخص باكستاني أخذت اسم حلام منه بدل كنية الكردي) والتي تقوم بالتمثيل والكذب وترتدي الحجاب معروفة لكثير من ابناء الجالية السورية بأنها سافرة ولاترتدي الحجاب بل أكد العديدون ممن التقوها أنها ربما كحولية حيث ذكر البعض انه في أكثر من لقاء معها كانت تصدر عنها رائحة كحول ..
المحاضرة تبدو رتيبة في بدايتها وربما لايقدر المتابع غير الأكاديمي على متابعة التركيز اذا لم يكن متعودا على طريقة البحث الاكاديمي الدقيق الصبور لأن الباحث روبرت ستيوارت يقدم بطريقة تفصيلية خلفيات كل الشخصيات والأحداث قبل أن ينتقل الى التحليل العلمي والموضوعي والموثق بالصورة والتاريخ بالساعة والدقيقة والدليل الصادم ..
لمن لايقدر على متابعة كل الفيديو هناك لحظات مفصلية في التحليل العلمي عليه أن يتابعها وهي:
الدقيقة 4:10 حيث تعرض تقريرا مفصلا عن البي بي سي ويتضمن مشاهد مروعة لأشخاص مصابين ويحتضرون وتحذر المذيعة فيه ذوي القلوب الضعيفة من المشاهد .. ولكن المشهد المتقن الصناعة بشكل مدهش تبين أنه مشهد تمثيلي وكل من فيه ممثلون بارعون بمن فيهم الطبيبة رولا حلام التي ترتدي قناعا لأن هناك احتمال هجمات كيماوية مع النابالم كما ادعت ..
الدقيقة 47:45 حيث يعرض الباحث بالتصوير البطيء كيف تتحرك الضحايا مثل الزومبيات ثم تتجه وجوهها مباشرة الى الكاميرا للفت الانظار ونقل الرسالة المؤثرة .. وهذا مالفت نظر الباحث في أن الضحايا مصرة على النظر الى الكاميرا في لحظة واحدة وبعضها رغم اصاباته الشديدة التي يفترض أنها تطرحه أرضا فانه ينهض وينظر الى الكاميرا .. بل ان الستائر قبل التصوير كانت منسدلة ولكن في لحظة التصوير تبعد جيدا عن النوافذ لاعطاء الاضاءة تأثيرا جيدا لاظهار الاصابات واحداث قدر كبير من الصدمة والتأثير ..
الدقيقة 52:50 حيث تظهر العائلة التي وصلت الى المشفى وحيث تبدو مصابة بحروق شديدة وأعضاؤها يولولون ويلومون الأسد الذي قصفهم .. ولكن في الصورة فان الأب أقل عمرا من ابنته المصابة كما يلاحظ الباحث ستيورات !!! ثم يلاحظ الباحث أن ثياب المرأة المميزة فضحت حقيقة أنها قدمت أكثر من مشهد بشخصيات مختلفة .. فقد قدمت مشهدا آخر حيث انها تدعي أنها كانت في المدرسة كونها طالبة تحت عمر 18 .. الى أن قامت الطائرات السورية بقصف المدرسة (طبعا بالبراميل المتفجرة والنابالم!!!) ..ولكن نفس الممثلة تظهر في مشهد ثالث بنفس الثوب في نفس المشفى لكن من دون حروق !!!
الدقيقة 1:03 .. الدكتورة أساليا احسان العضو في جمعية انقاذ أطفال سورية التي تظهر في برنامج آخر حيث تقدم خبرتها في تكنيك تدريبي جديد اسمه (ماكرو سيميوليشن) اي التقليد أو المحاكاة الدقيقة .. من مشفى ميداني يبدو كأنه في أفغانستان ولكنه في الحقيقة مركز تدريبي تابع للجيش البريطاني في مدينة يورك حيث يتم تقليد ومحاكاة ظروف الاسعاف في الميدان الحربي .. وأساليا احسان خدمت في الجيش البريطاني لمدة اربع سنوات وتقول في تقريرها ان المشهد الذي ستشاهدونه ليس حقيقيا ولكنه يحضر الأطباء لمواجهة ظروف حقيقية كأنها في الميدان القتالي وتواجه فيه الطواقم الطبية نفس الاصابات .. ويشرف على العملية الكابتن كيفين بيتن الذي كان أستاذها في البوسنة .. والمبدأ في التدريب هو احضار ممثلين وخبراء في الماكياج والماكيير لصناعة مشاهد لاصابات تشبه الحقيقية وايصالها الى الفريق الطبي المتمرن ليتعامل معها كما لو انها حقيقية .. ومايلفت النظر هو صور الأعضاء البشرية المسلوخة والمتهتكة والأيدي المبتورة التي لايمكن تمييزها عن الحقيقة والتي يتعامل معها فريق الاسعاف المتمرن .. ثم ينتقل الباحث لوضع صور الضحايا الأطفال السوريين وغيرهم ويبدو أنها من انتاج تلك الوحدة الخبيرة بصناعة الصور الحقيقية .. بل المذهل ان هناك صناعة خاصة لأجساد بلاستيكية تلبس ثيابا وتبدو حقيقية للغاية لمن يراها .. ولكنها مثل الجثث ..
الدقيقة 1:12:50 .. سيدة سورية ناشطة مجهولة من أصول كردية ومسيحية أرمينية تصنف على أنها من عائلة يفترض أنها موالية للدولة السورية ظهرت في المشهد التمثيلي .. ولكن .. اتصالا من هولندة يطلب ازالة اسمها وصورتها من المشهد الذي يلي تلك المشاهد التمثيلية وتظهر فيه سيدة خمسينية محجبة لأنها لاتريد لأحد ان يتعرف عليها ..وهي في أحد المشاهد تدعي انها مصابة .. ولكن الباحث يسأل ان كانت السيدة في حلب اثناء التصوير خاصة أنها تعيش في هولندة .. وغالبا انها صورت المشهد في هولندة .. وغالبا انها تعرضت للتجنيد من قبل المخابرات الغربية ..
============
وبعد ..
أسئلة لابد منها:
هل المشهد تم تصويره فعلا في حلب (الأتارب) أم في يورك كون رولا حلام لاتدخل سورية ولاتغامر لاهي ولاوالدها بالدخول الى مناطق الحروب؟؟
هل علينا الآن أن ندقق في كل مشهد بث على وسائل اعلام العالم وتحليله بنفس الطريقة العلمية وفضح التمثيليات وربما نكتشف أن معظم المشاهد الشهيرة في العالم التي نشرت على أنها في سورية انما تم تصويرها في استوديوهات هوسبكس في يورك؟؟
هل حملة وصور “حلب تباد” التي تقدمها المعارضة ويبكي عليها الفنانون العرب ومذيعو القنوات الفضائية وأعضاء مجلس الأمن هي من اعداد وتصميم نفس المجموعة من هوسبكس البريطانية مع عملاء سوريين وهي مصنوعة بنفس الطريقة؟؟
ماذا عن الطفل ايلان؟؟ أليس من الممكن أنه قتل عمدا لالتقاط الصور السينمائية وترويج مايسمى الكارثة السورية؟ لأن الطفل الغريق كان ملقى بشكل عمودي على الشاطئ ونال حملة اعلامية عالمية غير مسبوقة وغير بريئة وأحدثت تاثيرا كبيرا في الرأي العام..
وماذا عن الطفل عمران على مقعد الاسعاف والقبعات البيض؟؟ اليس هذا التقرير اضافة بالدليل القاطع على أنها كلها صناعات مزورة صارت مفضوحة ولن يصدقها الا الأغبياء؟؟
كيف يمكن أن نقيّم الأطباء الذين يبيعون ضمائرهم للشيطان ويكذبون على الناس ويجرون الناس للقتال والموت بدل ان يكون قسمهم أن يعالجوا الناس بشرف وأمانة؟؟
ماذا عن الطبيب البريطاني الصهيوني ديفيد نوت الذي قدم سلسلة (منطقة حرب) التي كان يدعي أنه يبثها من مشافي حلب حيث يتم تصوير الاعاقات والجروح القاتلة والحروق والاطفال والأشلاء التي سببتها براميل الأسد المتفجرة كما كان يقول؟؟ هل كان يصور مشاهد بمساعدة هوسبكس؟؟
هل تستحق رولا حلام وأساليا احسان أن تحالا الى مجلس تأديبي طبي في نقابة الاطباء البريطانية التي يجب أن تطلع على هذا التوثيق الخطير لأطباء ينتمون اليها ولكنهم يمارسون قتل البشر بطريقة مبتكرة عن طريق تحريض الناس على الثأر لارتكاب الجريمة؟
ألا يجب ان ترسل هذه الوثيقة الخطرة الى قنوات البي بي سي وخاصة الى الصحفي جون سنو الذي أجرى مقابلة نارية مع الشخصية الوطنية المعروفة فارس الشهابي وكان يوجه له اتهامات بشعة بأن الشهابي يدافع عن قتل المدنيين ثم بث له أجوبته المبتورة امعانا في التضليل على الشعب البريطاني؟؟
ألا تستحق هذه الوثيقة أن تتم ترجمتها في وزراة الاعلام السورية وتوزيعها في عمل مضاد لحملات البكاء العالمي لشرح التمثيل والكذب المذهل الذي يستدرج العالم الى فخاخ خبيثة والتورط في الحروب على الشعب والدولة السورية؟؟
هذه فضيحة مجلجلة ومخجلة وتدين كل من ساهم في تحريض الناس على قتل بعضهم أو انخرط في تغريدات التعاطف على أنه اما عميل أو غبي ساذج .. ولااستثني أحدا .. وخاصة الفنانين والممثلين والنخب المثقفة ..
ربما علينا الآن أن نعرف كم من المشاهد كانت مصنوعة خارج سورية .. وكيف أن المؤامرة كبيرة جدا وضخمة جدا .. ومعدة باتقان شديد .. ووقعت فيها شعوب المنطقة بغباء شديد ..
- الدكتور موسى الكردي: طبيب من أصل سوري اختصاصي بأمراض العقم والنساء في بريطانيا .. وبالعودة الى سجلات نقابة الاطباء البريطانية المنشورة فانه أوقف عن العمل بضعة سنوات أثناء التحقيق معه بسبب التحقيقات في تحرشات جنسية بمريضات قدمن شكاوى رسمية بهذا الشأن .. والدكتور موسى الكردي كان عضوا في المجلس الوطني السوري وكتب تقارير وأجرى مقابلات مع وسائل اعلام ادعى فيها انه أستاذ للرئيس بشار الأسد وأنه يعرفه شخصيا .. وقد أدلى الدكتور موسى بشهادته عن شخصية الأسد الطالب الذي صار وحشا .. وتبين أن كل ماقاله من أنه استاذه كان تلفيقا وادعاءات لاأساس لها من الصحة ..
الشكر الدائم لكم الاستاذ نارام سرجون
منقول… 20220407
”
المسؤولون الأمريكيون يعترفون بأنهم حرفيا يكذبون على الجمهور بشأن روسيا
US Officials Admit They’re Literally Just Lying To The Public About Russia
https://caitlinjohnstone.com/2022/04/07/us-officials-admit-theyre-literally-just-lying-to-the-public-about-russia/
NBC News has a new report out citing multiple anonymous US officials, humorously titled “In a break with the past, U.S. is using intel to fight an info war with Russia, even when the intel isn’t rock solid“.
نشرت شبكة إن بي سي نيوز (NBC News) تقريرا جديدا نقلا عن العديد من المسؤولين الأمريكيين المجهولين ، بعنوان مضحك “في انفصال عن الماضي ، تستخدم الولايات المتحدة إنتل لخوض حرب معلومات مع روسيا ، حتى عندما لا تكون المعلومات الاستخباراتية صلبة”.
https://www.nbcnews.com/politics/national-security/us-using-declassified-intel-fight-info-war-russia-even-intel-isnt-rock-rcna23014
ويقول المسؤولون إن إدارة بايدن تدفع بسرعة “معلومات استخباراتية” حول خطط روسيا في أوكرانيا “منخفضة الثقة” أو “تستند إلى التحليل أكثر من الأدلة الدامغة” ، أو حتى مجرد كاذبة بشكل واضح ، من أجل خوض حرب معلومات ضد بوتين.
ويقول التقرير إنه تحقيقا لهذه الغاية، عممت الحكومة الأمريكية ادعاءات كاذبة أو ضعيفة الأدلة حول هجمات الأسلحة الكيميائية الوشيكة، وحول الخطط الروسية لتنسيق هجوم بعلم زائف في دونباس لتبرير الغزو، وحول تضليل مستشاري بوتين له، وحول سعي روسيا للحصول على إمدادات أسلحة من الصين. …
لذلك كذبوا. قد يعتقدون أنهم كذبوا لسبب نبيل ، لكنهم كذبوا. لقد تداولوا عن علم معلومات لم يكن لديهم سبب للاعتقاد بأنها صحيحة، وتم تضخيم هذه الكذبة من قبل جميع وسائل الإعلام الأكثر نفوذا في العالم الغربي.
وفيما يتعلق بادعاء الإمبراطورية الأسبوع الماضي بأن بوتين يتعرض للتضليل من قبل مستشاريه لأنهم يخشون إخباره بالحقيقة، ذكرت شبكة “إن بي سي” أن هذا التقييم “لم يكن حاسما – استنادا إلى التحليل أكثر من الأدلة الدامغة”.
فلماذا يقولون لنا كل هذا الآن؟ ألا تشعر حكومة الولايات المتحدة بالقلق من أنها سوف تفقد ثقة الجمهور من خلال الاعتراف بأنها تكذب باستمرار بشأن صراعها الدولي الأكثر بروزا؟ وإذا كانت هذه “حرب معلومات” مصممة “للدخول إلى رأس بوتين” كما تدعي مصادر NBC ، ألا يؤدي الإبلاغ عنها علنا من خلال الصحافة السائدة إلى هزيمة الغرض تماما؟
حسنا ، الإجابة على هذه الأسئلة هي المكان الذي يصبح فيه زاحفا حقا. أرحب بتعليقات الجميع ونظرياتهم حول هذه المسألة، ولكن بقدر ما أستطيع أن أرى أن السبب الوحيد الذي يجعل حكومة الولايات المتحدة تنشر هذه القصة للجمهور هو أنهم يريدون أن يعرف عامة الناس عنها. والسبب الوحيد المعقول الذي يمكنني التفكير فيه أنهم يريدون أن يعرف الجمهور عن ذلك هو أنهم واثقون من أن الجمهور سيوافق على الكذب عليه. …
للحصول على فهم أفضل لما أحصل عليه ، من المفيد مشاهدة النسخة المتلفزة من هذا التقرير التي تحمس فيها ديلانيان ومذيعة NBC أليسون موريس حول مدى روعة وروعة استخدام إدارة بايدن لتكتيكات الحرب النفسية هذه للعبث بعقل بوتين:
كيف الولايات المتحدة تستخدم الاستخبارات لخوض حرب المعلومات مع روسيا
How The U.S. Is Using Intelligence To Fight Information War With Russia
بالانكليذي فقط (أسف)
الخ…
”
ايضا فديو عن مسرحيات واتهامات جاهذه عن ما حصل في بوتشا يوكرنيا (Ukraine, Bucha)
Interview Scott Ritter April 6 2022 By Don DeBar
https://m.youtube.com/watch?v=kfHohl6gCJY.&feature=youtu.be
ما مدى “صلابة الصخرة” حول أسلحة الدمار الشامل التي إمتلكها صدام حسين أو الهجمات بالأسلحة الكيميائية في دوما، سوريا؟ صفر.
شكرا