آراء الكتاب: كسر عظم دمشقيّ في سرداب فوريك ما بين أرض الميعاد المجهول و زمن كييف الضائع! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

و أنا في سرداب فوريك لا في أوراق الوطن الخاص المنكوب بإعلامه و عالمه ولا في شقوق الثورات العامة المصلوبة بإعلامييها و متسلِّقيها أعيش على وحدات الصراع العالميّ المدجَّج بالذكاء الغبيّ و الغباء الذكيّ لم أجد وطناً ينتمي إليّ بقدر ما أنتمي إليه , و لعلّ تلك اليهودية لم تكن تتنفَّس هواء روسيا الروحانيّ بقدر ما كانت تبيع تلّ أبيب الاسم غير المشروع لمدينة حائرة في دولة فلسطين المغتصبة الروحانية الكاذبة , و إذا ما كان الهواء الروسيُّ خانقاً فلماذا حمت روسيا هواء العالم بأكمله في الحروب العالمية الكبرى أثناء مواجهة النازية المفرطة في عنجهيتها بعد أن ابتلعت الهولوكوست الذي يريدون بصقه في وجه روسيا الآن وسط أزمةٍ ينصِّبون ضحيتها النيونازي الهولوكوستيّ اليهودي الدمية الغربية زيلينسكي و يمدّون أذرعها لإفراغ جيوب الاتحاد الأوروبي حتَّى من اسم أوروبا (الاسم السوري الأنثوي العريق ) ليصبح ذيل أميركا المقطوع أو يمكننا القول حذاء أميركا غير اللامع فهل تنجو الفريسة أم ينتصر الصائد الجائع ؟!…….

لم يكن مبكى الميعاد ينتظر دم القرابين بقدر ما كان ينتظر كبش المصالح العالمية المتوافدة في أرض ذاك الميعاد المتنقِّل حالياً ما بين تلِّ أبيب المزعومة إسرائيلياً و الفلسطينية حقيقة باسم آخر و ما بين كييف المسروقة أوكرانياً و الروسية صراحةً بوجهٍ آخر فهل يعي العالم ما يدور في قطبٍ يتلاشى إذ شحناته تتنافر ؟!…….

كان أحدهم يدَّعي أنَّه ملاك من ملائكة الحكومة السورية الحزبية أثناء متابعته مسلسل “كسر عظم!” و لمَّا أراد الطيران الشعبيّ فشل فشلاً ذريعاً فرمى بكلِّ أسباب كسر جناحيه التي منعته عن إمطار الشعب بالحلول على الدراما , و كأنَّ الدراما لا تعكس صورته القبيحة الحقيقية و لا تعرِّي ادعاءاته الملائكيَّة المزعومة وسط جمهرة القبح اللا شيطانيّ لأنَّ الشيطان نفسه يمكن أن ينحدر من سلالة ملائكيّة خارج حقائق الفشل الحكوميّ المتعاظم ككرة الثلج رغم عدم إنكار صخور العقوبات المرمية على هذا الجسد المتكاسل المتبالي يوماً بعد يوم إذْ لم و لن يتحرَّك قيد أنملة حسب المعتقد الشعبيّ لإنقاذ ما تبقَّى من أشلائه القابعة في الأرض دون حقنه بالدواء الشافي من أجل أنْ يحلِّق و لو ببعض القفز الزمانيّ على مؤشرات اللا مكان قرب السماء و فوق البحر فهل ما نراه من اختناقات متتالية فوق النحر أم تحت النحر و مَن منع دراما الصورة المشرقة التي تجبر العظم المكسور مِن لقف أفاعي المؤامرات و السحر ؟!…….

في مؤسَّسة القيامة السوريّة الفينيقيّة لم يكنْ أسدُ سورية و سيَّدها الأول يجلس في دمشق الشآم على ريش نعام مصالحيّ لا وطنيّ , و ما يؤكّد ذلك التقارير الأميركية الأخيرة اليائسة الخالية من أيّ دليل أو مؤشِّر ملموس بشأن الثروات الضئيلة غير المذكورة أينما يدَّعونها أمام سرقتهم الوقحة ثروات المنطقة بأسرها رغم كلِّ معطيات تضخيمها بالدجل الأميركيّ المتنامي , و لعلّ مؤسَّسة عبَّاس بن فرناس للوهم الطائر نسيت أنَّ سورية رغم الكثير من معطيات اللا إعراب المواطناتيّ هي أمّ الضمير و الضمائر فهل قرأ ذاك المتشائم المتسائل تلك المصائر أم حرقت ذيول وهمه البشائر ؟!…….

بقلم

الكاتب المهندس الشاعر

ياسين الرزوق زيوس

روسيا موسكو

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s