آراء الكتاب: لا مخرج من جحيم الانتصار الروسيّ في واشنطن بعد حرق أقدامها الأوروبية في أوكرانيا ! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

كنتُ مع جان بول سارتر أصنع جحيم أقدام أميركا المقطوعة بمخالب و أنياب دبٍّ روسي , و المرمية في أوروبا على هيئة دول من بريطانيا مملكة التهريج الضبابيّ إلى فرنسا كلبة العبودية لأميركا مهما سلبت منها الصفقات و جمهورية الوقوف على مفترق العظم المتناثر تحت وطأة السترات الصفراء و الليالي الحمراء إلى كافة دول أوروبا الشرقية أحجار الدومينو المعدّ في غرف الاستخبارات الغارقة في مصنع آزوفستال في ماريوبول حيث الإدراك الحتمي لعنوان مسرحية سارتر “لا مخرج ” لا مخرج من الجحيم و لا مخرج من الاعتراف بالهزيمة و لا مخرج من ربط فكّ الحصار على الموانئ الأوكرانية برفع العقوبات الاقتصادية المقادة من زعماء البلاهة الخبيثة و الخباثة البلهاء غير ناسين مخرجة مسلسلات النازية القديمة ألمانيا الماضية في شيزوفرينيا التناقض ما بين دعم وليدها اليهودي المدجَّج بهولوكوست الضغط عليها للخضوع لنازيته الصهيونية بعد إخراجها على شكل آزوفي جديد , و ما بين الحاجة الملحّة للمهادنة و الدفع بالروبل حسب نظرية “القيصر بوتين” للحصول على شريان صناعتها و اقتصادها غاز روسيا باعث جريان دم الحياة في عروق دول تريد إغراق روسيا بظنون الموت و التلاشي و الضعف , و لعلَّهم يحاولون الهروب من جحيمهم الذي يغرقهم به لقيط خادم “الخادم الرئيس ” اسمه “زيلينسكي ” هو مَن حوَّل دولته إلى عاهرة من عاهرات الكاوبوي لتحاول حسب النظرية الأميركية المعتادة ضرب انتصاب روسيا السياسي و العسكري و الاقتصادي بانتصاب أوروبي لأقزام السياسات الأميركية , و هم يتعملقون بسذاجة ظنَّاً منهم أنَّهم سيعيقون مشروع الرئيس الروسيّ سيَّد صناعة الهوس الأميركي المتزايد بنطق اسمه ليل نهار لدى الأقدام القزمية المرمية في القارة الأوربية على هيئة دول لن تتذكَّر الفاشستية الإيطالية بقدر ما تحفظ و ستحفظ تبعيتها للفيل الجمهوري و للحمار الديمقراطيّ حتَّى تنتج فيلماً ديمقراطياً كاذباً عن الرفاهية و عن السعادة , و كلُّنا نرى ما يجري في أميركا من فوضى السلاح و المجتمع المتهاوي و المنقسم على وطنه و على وجوده الأبيض و الأسود عمودياً و أفقياً فهل ستنقذهم صواريخ بعيدة المدى من سفن روسيا المحيطة بموانئ “ناتو” الصبيّ الأوكرانيّ , و هل ستنقذهم كلقطاء سياسيين أوروبيين أكاذيب أميركا من شبح التهاوي الصناعي و السلعيّ و الاقتصاديّ في حال استمروا في حصار أنفسهم تحت مسمَّى حصار روسيا و رئيسها البوتين و العقوبات الرادعة الخرقاء كما رأينا اتصال وزير الدفاع الأميركيّ و رئس أركانه من جديد بنظيريهما الروسيين خشية اختفاء خطوط التماس و حرق المزيد من أقدامهما و أقدام رئيسهما العجوز ؟!…….

يرى الله كيف أنَّ جحيم سارتر الذي قال “الجحيم هو الآخرون ” يسرق أنظار أولئك الباحثين عن دخوله و يلاحق أولئك الباحثين عن الهروب منه تحت مسمَّى الديمقراطيات و الرفاهية و تحت شعارات الإنسانية البرَّاقة و أكاذيب حقوق الإنسان السبَّاقة , و حينما أدرك ضرورة تطوير الجحيم أرسل جبريل بوحي العالم الآخر فهل ننجو من بعدٍ جحيميٍّ آخر أم أنَّ الجحيم هو ما نخافه فنبدع في تأليف الخرافات عنه بدءاً من ثعبان روسيا الأقرع و ليس انتهاء بمسيح أميركا الدجَّال؟!…….

في مؤسَّسة القيامة السورية الفينيقية ما زال الرئيس الأسد يدفع الجحيم بالجحيم و هو يطلق فينيق القيامة من رمادٍ جحيمه مضاعف , علَّ العالم يدرك كيف أنَّ مؤسَّسة عبَّاس بن فرناس للجحيم الداخليّ و الخارجيّ لن تحرق الأجنحة ما دمنا غارقين في البحث عن الذيول فهل ندرك ما يجري أم في الجحيم نزول ؟!…….

بقلم

الكاتب المهندس الشاعر

ياسين الرزوق زيوس

روسيا موسكو

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s