آراء الكتاب: خلاصة بسيطة – بقلم: محسن حسن (خطي عربي)


حقائق رغم بساطتها لا يقف الكثير تحت ظلالها ويتفكر قليلا بالأسباب .
بين الشرق والغرب أو نحن وهم أحاول سرد بعض التناقضات
هناك فكر تأسس على الفوقية والتعالي على باقي الأمم متنعم بثورات التطور والحداثة في شتى المجالات حتى أنه توصل الى صناعة البلادة والعيش في خيالات القصص الجميلة منها والمرعبة المليئة بالجريمة والأمراض النفسية.
وعند العودة للواقعية يبدوا أكثرهم مازال ملتصق في ذلك الخيال المصنع ويبدأ السعي لتحقيقه مهما كان الثمن خسائر مادية أو معنوية وهنا بإشارة بسيطة على تزايد عمليات القتل الجماعي من قبل أفراد.


هذه الحالة العامة خطط لها أشخاص توالوا في إستلام مهماتهم الخطيرة والمتوحشة جيلاً بعد جيل
وأبسط الملاحظات أنهم تلاميذ مدرسة مفضوحة النهج ومعروفة النوايا مع إختلاف وتنوع الطرائق.
ماأريد بثه هنا سؤال عن هؤولاء الرعاة وأغنامهم التي تتلذذ بالحياة وتتبع راعيها الذئب بكل طاعة.
هم رغم وصولهم الى رغباتهم في القتل أي الرعاة خارج مزارعهم يعودون للإستمتاع بمشاهدة شعوبهم تنهش لحوم بعضها وفي معظم الأحيان يشاركون في حفلات الشواء والأكل لأجساد أغنامهم.
الفكرة في شرقنا تتطلب التوقف في الظلال ومشاهدة مخرجاتهم وربما بعضها مغيب بالتفاصيل إعلامياً لكن بالسينما العالمية تمسك رأس الخيط وعقدته الأخيرة ويبقى عليك الإسقاط لتصل للحقائق.
والسؤال الملح هل هذا “الفقر الذي تعتبره شعوبنا إبتلاء وتتسابق في التقبل والدعاء هو سبب هذا البقاء والنقاء” رغم كل محاولاتهم إختراق منظومة الخضوع ومحاولة نقلنا الى حالة التمرد والرفض.

بدأت معكم بطرح عناوين بسيطة بالشكل والغوص فيها خيار لكل من يريد.
لكن جرأة الإجابة على البديهيات تصل بكم الى نصف الطريق.

الإجابات هنا بنعم او لا…..

هل مرت أصعب ظروف عليكم دون تسليم؟
هل تقبلتم حدثاً بسروره او حزنه بلا يقين؟
هل فارقكم لحظة شعور التمسك بحبل متين؟

لن أكثر عليكم لان اللا التي تمتلكوها هي سر تفوقكم على النعم التي يوافق عليها أغنام الغرب ورعاتهم للتكبر والتجبر على النواميس الإنسانية وغيرها وهذا سر وسبب فنائهم.

في الخاتمة هذه إضاءة بسيطة ومعروفة للجميع لكن يبقى موضوع التذكير الذي طالما قصه علينا أصحاب الأعمار الكبيرة في بلداننا موضع قبول او تململ مع إختلاف الأجيال والنعمة العظيمة هنا هي صدق كل هذه التوجيهات رغم مرور العصور عليها ونقلها من ذاكرة الى ذاكرة في قوالب جميلة منها الحدوتة أو المثل أو بيت شعر نثراً كان أو موزون
او لوحة مرسومة او مرئية بتضاريس وأماكن بمجموعها مدرستنا وأكاديمية بقائنا.

خلاصة بسيطة.
خطي عربي.

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s