يا لهول ذاك القرار الأرعن بتنصيب زائر أوشفتيز (بالدموع والعبرات) وإمام أُوشفيتز محمد العيسى خطيب الظهر في مسجد النَّمِرة يوم عرفة !!. اللهمَّ اني أبرأُ اليك مما فعلوا ويفعلون!!.
يا للهول ..
لم ولن أصدّق ذاك المشهد الفظيع الآتي عبر الأثير من الديار المقدّسة من على صعيد جبل عرفات واحمده سبحانه وتعالى انني لم أكن حاضرة ( ومن المُرغَمين على سماعك ) لأنني بالتأكيد كنت سأعود حافية القدمين وكان جَبينُ العيسى سيكون مختوماً بختميْن اثنين !.
لن اكتب في فضائل الرجل الشيخ الكووول بل يكفي ان انظر وتنظرون في ما قاله فيه ذاك المحتل المُختّل مُرَّحباً مُغتَبِطاً ومُباركاً !!.
يكفي ان تنظروا في تغريدة للمتحدث بلسان جيش الإحتلال الاسرائيلي مبارِكاً للعيسى ومتماهياً ، أورد فيها مقطعاً مصوّراً للعيسى وهو يؤم عدد من المصلين في صلاة أرادوها على نية ضحايا الهولوكوست في معسكر أوشفيتز، جاء فيها “هذا هو الإسلام الحقيقي.. رجل الدّين السّعودي محمد العيسى وبعثته يصلّون لذكرى ضحايا الهولوكوست اليهود في معسكر أوشفيتز.. شاهدوا الفيديو واتّعظوا، فالتآخي بين الديانات علّة كلّ خير !!. كما تشَّدَقَ !!
بعد كل هذا وذاك أَمِثلُ هؤلاء في رئاسة شؤون الحرمين الشريفين يؤتمنون اليوم على شعائر الحج !!؟. يا للهول
