آراء الكتاب: سرداب الجولاني أم طاقة المهدي على شرفات الحكومات المتصاعدة بالسقوط! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

هل قرأ أنصار الجولاني الذي يجرّ وراء أذيال إرهابه قطعاناً من الحمقى في إدلب و غيرها رواية “موت مواطن” لدونالد هاملتون ” و هو الذي يشغل العالم ليوهمه بأنَّه منزَّه عن حالة التجسّس و الاستخدام المنظَّم لصالح وكالات سرية و غير سريّة في أميركا و تركيا و إسرائيل بعيداً عن كذبته بأنَّه حامي حمى أهل السنَّة و الجماعة و المتصدي الأول للبطش و الإرهاب و الديكتاتوريّة ,أم أنَّهم تناسوا ما يعانونه ما بين شيزوفرينيا تجنيدهم المفضوح و شيزوفرينيا ادّعائهم الفاقع بالاستقلالية و حماية المواطن و المواطنة من “النظام النصيري” كما يحبّون إطلاق هذا المصطلح الدال على شدَّة زخم أحقادهم وتجنيدهم بعد قتلهم كمواطنين و إزاحة مواطنتهم من أيّ مفهوم انتماء أو ارتباط بهذه الأرض السوريّة العظيمة , و كأنّ قدرهم المرسوم في العمالة و التجنيد و الاستخدام أن يقدِّموا هذا الوطن قرباناً لِمَنْ يتلاعبون بحدوده كي لا تضيع حدود أطماعهم في السياسات الداخلية و النزاعات الخارجية , فهل عرف قطيع الاتّباع الأعمى كيف أنَّ أمثال الجولاني ما مِنْ وطن لهم و ما مِنْ مواطنة في ظلّ استخدامهم كرقيقٍ عملاء و عملاء رقيق أمام القاصي و الداني على مذابح استهداف أيّ وطنٍ لا يفتح حدوده لجمعيات السمسرة و المساومات تحت مسمَّيات مجتمع مدني و مسامرات أهلية و قبلات ليبرالية و غير ذلك من انتفاضات العمالة في عوالم الرقيق و العملاء ؟!…….

أجرى وزير خارجية سفك دماء الأبرياء في العالم “أنتوني بلينكن ” مكالمة تثبيت الاعتراف الأميركيّ بقوَّة روسيا مع نظيره لافروف الخارج من أعماق قيصرٍ بعيدٍ قريب و قريبٍ بعيد كي لا تضيع حبوب أوكرانيا “عاهرة أميركا ” و أسلحة أميركا “مغتصبة أوكرانيا ” المدمَّرة بالجملة مع مرتزقتها بصواريخ الرؤى المبصرة و غير المبصرة في مزادات التضييع المقصود الذي وصلت تداعيات تآويله إلى برلمان العراق المهتز أمام صرخات التيار الصدريّ بكلِّ أنصاره, و هم يدعون إلى إخراج العراق من سراديب الفساد و الطائفية بدلاً من غمسه أكثر في سراديب المهدي غير المنتظر بالنسبة لهم بعد الآن, فهم ينتظرون معيشتهم الأفضل في بلدٍ من أغنى بلدان العالم نفطياً و لا ينتظرون تضييعهم كلّ لحظةٍ في سردابٍ جديد و تضييع حياتهم في انهيارٍ جديد !…….

في مؤسَّسة القيامة السوريّة الفينيقية تلطم الحكومات المتتالية خدود تلاشيها فتنسى أن تكون و تنسى ما كان في تفاسير كلمات رئيس سورية المجتهد رغم كلِّ المثبِّطات الدكتور بشَّار الأسد , فهل تحمل مؤسَّسة عبَّاس بن فرناس في رحلة سقوطه إلى المجهول ما كان تحت رماد الخمول ليطفو على سطح الفاعل و المفعول ؟!…….

بقلم

الكاتب المهندس الشاعر

ياسين الرزوق زيوس

روسيا موسكو

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s